روايه اسرار عائلتي لكاتبتها اروى مراد
المحتويات
وارجعي لليفنج قبل ما اعمل فيك حاجة مش هتعجبك!
لوت بدور شفتيها بغيظ رغم خۏفها الباطني ثم أشاحت بوجهها قبل أن تغادر من أمامه عائدة إلى قاعة الجلوس إلتفت رسلان إلى أختهثانية وواصل
_ أخوك شادي لو عرف انك بتتعاملي كده مع أي حد مش هيسكتلك على فكرة وأنا مش هقوله بس بشرط ..
نظرت إليه پخوف منتظرة سماع شرطه فأردف
هتفت بسرعة
_ اوعدك والله بس متقولش حاجة لشادي يا رسلان أرجوك!
_ مش هقوله متقلقيش بس لو معملتيش الي بقولك عليه هتصرف معاك أنا بطريقتي!
قالها بتحذير ثم إبتعد عنها عائدا إلى حيث كان يجلس منذ قليل تاركا إياها تنظر إليه پصدمة من عصبيته التي تراها به لأول مرة.
إنتظرت لمدة قاربت الربع ساعة لكنها لم تستطع الإنتظار أكثر خرجت بحذر وهي تنظر يمينا ويسارا ثم إتجهت ناحية الدرج لتبحث عنالفتيات ولكن لسوء حظها الذي يبدو وأنه يشمت بها سمعت صوته من خلفها يهتف بسخرية
تعرفت على صوته بسرعة فأغمضت عينيها بشدة ټلعن حظها ثم إلتفتت إليه قائلة وهي تحاول رسم الجمود على ملامحها
_ عايز ايه
إقترب منها وهو يضع يديه بجيب بنطاله متسائلا
_ هو جدك ازاي سمحلك تطلعي من بيتكم تاني بعد الي شافه في اليوم الي خرجت فيه مع وائل
_ وانت مالك
أجابها بسخرية ونبرة مستفزة
_ أنا بس كنت خاېف يضحك عليك تاني لو شوفتيه صدفة.
عقدت ذراعيها أمام صدرها وتحدثت بثقة
_ متقلقش مش هناء عابد الي اي حد ممكن يضحك عليها بسهولة وعلى فكرة أنا كنت عارفة نيته من البداية!
إبتسم بتهكم وتمتم قبل أن يتخطاها لينزل الدرج
رمقته بغيظ وهمت بالعودة إلى غرفتها لكنها وقفت قليلا تفكر في شيء ما فركضت خلفه وإستوقفته بسرعة
_ استنى!
توقف وإستدار إليها فتساءلت
_ هو انت ووائل كنتوا صحاب قبل كده
لوى شفتيه بإستنكار وصاح
_ طبعا لا! أنا مش بصاحب حيوانات زيه!
ظن أنها ستغضب منه لشتمه لحبيبها ولكنه تفاجأ بها تقول
_ أنا عايزاك تساعدني.
_ اساعدك في ايه ان شاء الله
أجابت بتردد وهي تخفض رأسها
_ أنا مش بحب وائل زي مانت فاكر أنا كنت شاكة انه قتل بابا وماما ومثلت اني بحبه عشان اتاكد من ده وو .. انت اكيد عارف عنهحاجات كتيرة وممكن تقدر تعرف اذا كان هو الي قټلهم والا لا!
رفعت عينيها إليه عند نهاية كلامها فوجدته يرمقها بنظرات غريبة قبل أن يقول موليا إياها ظهره
_ اسف بس مش هقدر اساعدك.
تابع نزول الدرج فزفرت بإحباط وهمت بالعودة إلى الغرفة لولا سماعه يصيح
_ مين دي وايه الي وقعها هنا
لحقت به بفضول ونظرت إلى ما ينظر إليه بإستغراب تحول إلى صدمة وصړخت بړعب
_ دينااا!!!
إستمع الجالسون بقاعة الجلوس إلى صوت صړاخها فهرول جميعهم إلى مصدره وأولهم يامن الذي تجمدت قدماه عن الحركة وهو يرىحبيبته السرية واقعة أسفل الدرج مغمى عليها. رفع نظره إلى عدي الذي نزل ليحملها فصاح بصوت أفزع الجميع
_ سييبهاا إستمع الجالسون بقاعة الجلوس إلى صوت صړاخها فهرول جميعهم إلى مصدره وأولهم يامن الذي تجمدت قدماه عن الحركةوهو يرى حبيبته السرية واقعة أسفل الدرج مغمى عليها. رفع نظره إلى عدي الذي نزل ليحملها فصاح بصوت أفزع الجميع
_ سييبهاا!
_ في ايه يا ياسين مالها دينا
أجاب ببرود
_ كويسة ومفيهاش حاجة واضح انها بتمثل أصلا.
إلتفت إليها يامن بسرعة فوجدها تفتح عينيها وتجلس بسرعة وهي تصيح مخاطبة ياسين
_ ولما انت عارف اني بمثل مسيبتنيش اكمل تمثيلي ليه
تجاهل صياحها ولاحظ الشباب في تلك اللحظة تواجد عدد من الفتيات بالقصر ضحك أدهم بسخرية وهتف وهو يختطف بعض النظراتإلى سرين التي قدمت بسرعة مع رحمة وإيلين عند سماع صړاخ هناء
_ برافو والله القصر الي مكنتش بتدخله ولا ست قبل كده بقى بيعرف بنات كتيرة من أول ما بدور جت هنا لا وكمان بيدخلوا من غير مانعرف. لوت بدور شفتيها بتذمر من سخريته بينما لاحظ ياسر وجود رحمة معهم فصاح
_ وانت ايه الي جابك تاني
_ وانت مالك
إلتفت بإستغراب إلى جده الذي قال ذلك بحدة وكذلك الجميع نقل عبد الرحمان نظره بينهم ثم
متابعة القراءة