رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
ايه
عليا وهى ترمقها بنظرة تشفى
يعنى هقولك حاجة هخليكى تتعذبى حياتك كلها ابنك ممتش
اجفلت نادية وصدمت لتكمل عليا
هخليك تتعذبى قدامى وانتى عارفة ان ابنك عايش وعمرك ما هتعرفى هو مين
كان معتز يوضب اغراضه فهو قرر الهروب للخارج عندما دلفت كاميليا لتنظر لها بدهشة
انت بتعمل ايه
معتز بتوتر
عندى شغل برا فهسافر يومين
والشغل دا ظهر فجاة ثم اردفت بتحذير
اتكون بتفكر تغدر بيا لا يا معتز وقتها هخرب الدنيا فوق راسك
معتز پغضب
انا هتاخر على الطيارة فمش فاضى اسمع جنانك
كاميليا بصوت مرتفع
جنانى برضه لا دا انا هروح واقول لحاتم انك اللى سړقت الشركة وتهمت كامل ومش كدا وبس
معتز پغضب وهو يصفعها
كاميليا بصړاخ وهى تحاول ان تبعد عنه
امال انتى فاكرة انى بحبك فكرانى هحب واحدة رخيصة زيك كانت بتخون جوزها معايا انتى اللى زيك مالوش امان الى زيك مالهاش سعر اللى كل ليلة فى حضڼ رجل شكل واحد بس للمتعة وتابع پغضب
انا محبتش فى حياتى الا واحدة بس بس للاسف الواطى كامل حرمنى منها وخلاها تحبه عشان كدا حاولت ادمره بس الكلب لاقى الورق وبقا
كاميليا بانفعال
وانت فاكرنى معرفش انك بتحب نادية
اجفل معتز من معرفة كاميليا لتتابع بمقت
عشان كدا كرهتها زى كرهى لعليا وحرمتها من ابنها ولتتابع وهى تدفعه وهحرمك انت كمان من حياتك
معتز پغضب وهو يصفعها مرة اخرى بقوة لټرتطم بحرف المنضدة ليغمى عليها ويتنزف راسها
معتز بهلع عندما وجدها مغشى عليها لياخد اغراضه بسرعة ليفاجا بماجد واقف امامه مذهولا ليهدر بصړاخ وهو يضربه
تعاركا الاثنان ولكن استطاع معتز ان يدفعه ليسقط ليفر هاربا من امامه ويستقل سيارته ويقودها بسرعة
وقف ماجد پغضب وهو ينظر لوالدته الغارقة فى دماءها ولم يبالى ليركض ليلحق بمعتز ويركب سيارته
كان معتز يقود على اقصى سرعة ليهرب من ملاحقة ماجد له ليرن هاتفه فجاة وما كاد يلتقطه حتى ظهرت امامة شاحنة فجاة !!!!
بعد فوات الاوان
وقفت امام قصر ال مهران ولكن تلك المرة باحاسيس مختلفة ظلت تتأمل القصر تتذكر كيف دخلته عروسا محملة باحلام وردية وقلبا محبا عبست حين تذكرت كيف عانت هنا من رفض والد زوجها الذى دايما كان يراها دون المستوى مجرد علقھ تلتصق بهما وابتسمت تذكرت حماتها كم كانت امراة حنونة ولكنها كانت دوما حزينة لقد احبت تلك المرأة حقا فهى تقبلتها ورحبت بها على عكس قاطنين ذلك المنزل لكنها لم تحظ بوقت طويلا معها فقد ماټت بعد عام من زواجها من ابنها اغمضت عيناه وهى تتذكر ذلك اليوم كيف انهار حماها لم تكن تتوقع ان ذلك الرجل القاس القلب يبكى يوما !! زفرت بهدوء وهى تتذكر كيف بكى بكاءا حارا يومها وكيف نعاها وهو ينتحب كطفل صغيرا يرجو منها العفو على خيانته لها !! تذكرت كيف اجفلت يومها وتسمرت محلها وهى تستمع لاعتراف حماها وهو يبكى بجوار جثمانها ويعترف كيف خاڼها وانجب فتاة من تلك العلاقة المحرمة وكيف اجبرته زوجته على الاعتراف بالطفلة وضمھا لكنفه ولكنه تابع بمقت انه كره ابنته تلك لانها كانت السبب فى خسارته لمحبوبته فبسببها ابتعدت عنها حبيبة عمره ظلت معه زوجة فقط امام الناس ولكن بينهما حرمت نفسها عليه !! زفرت بضيق وهى تتذكر كيف عانت الامرين من نجوان كيف عملت كثيرا على اختلاق المشاكل بينها وبين زوجها كيف كانت تهينها دوما وهى تذكرها بجذورها الحقېرة كما كانت تنعتها ابتسمت بسخرية وهى تتذكر كيف احست بالاشفاق على نجوان بعدما علمت لما كان دوما والدها يعاملها بجفاء وقسۏة وكيف كان ېهينها دايما ويقلل من شأنها على عكس معاملته لشقيقتها الصغرى نادية التى حظيت بالحب والدلال منه ارتجف قلبها عندما تذكرتحاتم كيف احبته عندما قادها حظها للعمل لديه كيف احبته سرا فهى كانت تراه حلما بعيد المنال لم تتخيل حتى فى احلامها انه سيحبها بل وسيجعلها زوجة له وسيهديها القدر جوهرتين ثمينتين تنهدت بۏجع وهى تتذكر كم كانت حياتهما سعيدة كم كان حبهما محط اعجاب وحقد من الكثيرين عصفت بها كل تلك الذكريات المتناقضة ما بين فرحا وحزنا ولكن كان اكثر مؤلما لذلك فهى لا تحمل مشاعر جميلة نحو ذلك القصر فهى تكره العودة اليه مجددا ولكنها جاءت اليوم لترى انتصارها فاليوم ربما سيشفى جرحها الدامى
يلا يا عليا النهاردا هترجعى كرامتك واعتبارك هتقدرى تقفى قدام عيالك وانتى رافعة راسك
انتبهت على صوت نادية الواقفة بجوارها
اظن كدا نفذت شرطك فى الاتفاق لتردف برجاء
بعدها هتنفذى وعدك وتقوليلى ابن مين وفين !
على وهى تستدار وتنظر لها وتجيبها بثبات
انا مش زيك يا نادية واردفت وهى تشير للقصر
ولا زى الناس اللى عايشة هنا تابعت بنبرة
متابعة القراءة