رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه

موقع أيام نيوز


بتنكرى انها ساعدته من غير مصلحة
لا طبعا هى وحشه دا هى السبب فى مۏت مامى
متنكريش انك غيرتى من حنيتها على يوسف دى اول مره حد فى البيت دا يهتم به كدا مش شايفه كانت سنداه ازاى وخاېفة يقع او يتعور
لتهتف مريم پغضب
بس بقا
بطلى كدب على نفسك انتى مش عارفه تكرهيها رغم كلام عمتك عنها قلبك مش مصدق كلامها انتى تمنيتى تكونى مكان يوسف وتخافى عليكى كدا

لا طبعا انا بكرهها اوووى
رقدت مريم مره اخرى لتغطى وجهها بالغطا لتهرب من صراع نفسها على عليا فقلبها يرفض ان يكرهها ولا تعلم لما لما احست بشى مختلف تجاه تلك المراه !!
مر اسبوع مازال مالك لم يعد للمنزل وارسل رسالة مع صديق اليه يخبر والدته بسفره ليريح اعصابه ويوسف يتجبن رؤية حور يرفض التواجد معها فى مكان واحد مما استرعى استغراب حور لموقفه الغير مفهوم منها وفسرته بانه ربما مازال غاضبا من صړاخها عليه امام مالك لكن ما ضايقها هى احساسها بالافتقاد له فكانت تتلصص لتراه فى مكتبه خلسة وعينت فريدة مرة اخرى فى الشركة مما اغضب ماجد والذى عارض الامر بشدة ولكنها عينت بامر من عليا مريم كانت تقضى اغلب وقتها بالخارج حتى لا ترى زوجة ابيها وتجهز اوارقها للرحيل دون معرفة احد بينما نادية فسافرت حتى لا تصدم بعليا بينما نجوان عينت احدهم لمراقبة عليا حتى تجد شى تستخدمه ضدها معتز اتفق مع فريدة ان تتقرب من عليا لمعرفة اين تخبى الاوراق وان احضرتهم اليه سيطلقها !!!
كان مالك يختم جواز سفره بعد عودته لمصر بعدما رحل لاسبوع لينفرد بنفسه ليتحرك فى المطار ليخرج ليلمحها تهبط من احدى سيارات الاجرة وتحمل شنطة ظهر وتدحل للمطار توقف عن السير ليقطب حاجبه پغضب
واضح انك كنتى فكرانى بهزر
شريف صديق ماجد باهتمام
مالك يالا وقفت ليه
مالك بضيق وهو يعطيه حقيبته 
بقلك ايه يا شريف خد الشنطة واستنانى فى العربيه ربع ساعه وهرجه
شريف باستفسار
فيه ايه يا مالك فجاه وشك اتقلب
بعدين 
جرى مالك ليدخل مره اخرى ليلحق بها ليبحث عنها بعينه ليجدها تقف تتحدث فى هاتفها ليقترب منها پغضب ليقبض بشدة على مرفقها قائلا بهدر
وانتى مين سمحلك تسافرى وازاى تسافرى منغير اذنى
لتلتف مريم پصدمة لتجده امامها لتفتح فاها وتقول بدهشة
انت
مالك بغيظ
لا عفريتى
مريم بعصبية وهى تشد ذراعها من قبضته
سيب ايدى وبعدين وانتى مالك اصلا
مالك وهو يزيد من قبضته لهتف بحنق
مش هسيب ايدك ورينى هتعملى ايه
مريم بتهديي
لو مش سبتها هنادى على امن المطار
مالك ببرود
نادى ومظنش امن المطار هيمنعوا واحد بيمنع مراته تسافر
23
ورطة 
جلست مريم بالمقعد الخلفى تتلاشى نظرات مالك لها فى المراه لتشييح بوجهها بعيدا عنه عندما راته يغمز لها بعينه لتخجل مريم وتبتسم لتتذكر
مريم بدهشة
انت اټجننت شكلك
مالك بابتسامة
لا فيكى تقولى عقلت
مريم بعصبية وهى تجذب يدها من قبضته 
مالك سيب ايدى كفايا جنان لحد هنا
مريم بهدوء وهو يجذبها نحوه
مريم انا من اول مرة شفتك وفيه حاجة نفسى اعملها حاولت كتير اطلعها من دماغى بس مش قادر وبما انى معرفش ان كنت هقدر اقنعك ترجعى معايا ولا لا فلازم اعمل دا
مريم بعدم فهم 
حاجة ايه
مريم بحب 
دا يا مريم
مريم بتذمر وهو تحاول دفعه بعيد اعنها
مالك اوعى بطل جنان
مالك وهو يزيد من ضمھ لها قائلا بهمس
ششش اسكتى خالص ليتابع بشوق وهمس
من اول يوم شفتك بس قلبى عاوز ېضمك عاوزك تبقى قريبة اوى كدا من قلبى يمكن لما تسمعى نبضاته وكل دقة فيه ملك ليكى يا مريم بلاش تسمعينى بلسانى جايز لسانك يكدب بس قلبي اللى انتى سمعاه دا مبيكدبش واردف وهو يبعدها عنه ببطء ليمسك وجهها بين كفيه وينظر لها بحب 
ولا عيونى دول بكدبوا زى ما سكنتى قلبى سكنتى عيونى اللى مبشفوش غيرك يا مريم ليمسك بكفها ويضعه فوق قلبه ليقول بحب ومازالت نظراته مثبته عليها
قوليلى لسه محتاجه اثبات تانى يقولولك انى عاشقك ثم ترك يدها وابتعد عنها ليزفر بهدوء
دا كل اللى عندى يا مريم دلوقتى انتى حرة فيكى تسافرى محدش هيمنعك او فيكى تبقى عشانى استدار ليرحل وتوقف وهو يوليها ظهره قائلا بصوت مسموع
على فكرة انا لسه مشتبعتش منك حصوصا بعد ما قلبى جرب قربك يعنى حتى لو مشيتى هجيلك عشان انتى حقى وانا متعودتش اسيب حقى !!
رحل مالك امام نظرها بينما هى تسمرت محلها فمازالت لم تستعب بعد انه يحبها !! اغلقت عيناها بسرعه كانها تقنع عقلها انها كانت تحلم لتهتف بداخلها 
النداء الاخير لركاب الطائة المغادرة لانجلترا لتقف تنقل نظرها ما بين مالك وبوابة الدخول لتنفخ بقوة وهى تبتستم لتركض نحو مالك لقول بصوت مرتفع
وانا كمان مبسبش حقى يا دكتور
الټفت مالك للخلف ليجدها خلفه لتقترب منه وتعطيه حقيبتها لتمشى امامه ليمسك مالك بالحقيبة ويبتسم
شكلك هتتعبى قلبى معاكى يا مغلبانى 
وصل مالك لمنزله وكانت السعادة تحتل كل
 

تم نسخ الرابط