رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه

موقع أيام نيوز


قابضا على ذراعها بقوة المتها لكنها اخفت هذا خلف ابتسامه باردة اعتلت ملامحها
حاتم بزعيق
ايه جابه هنا
اكيد جاي يقابلنى ويعرف انا عملت كدا ليه لتتابع وهى تبعد يده عنها ببرود
بس انا هقوله الحقيقة
حقيقة ايه
عليا بابتسامة باردة
انى تجوزتك عشان عيالى وانها فترة مؤقتة وهرجعله ونتجوز ومش كدا وبس هرجعله انا وولادى واكملت بتحدى

انت جبتنى هنا عشان تذلنى !! واه قلت عشان اشوف نظرات الكره فى عين عيالى صح انا بقا جت هنا عشان ادفعك انت وعيلتك تمن اللى حصلى وواوعدك انت هتشوف نظرات فعلا فى عين عيالى ليا بس نظرات حب مظنش حتى انهم ممكن يكون بصولك بها قبل كدا جايز هو يكرهونى فى الاول بس صدقنى الكره دا كله هحوله لحب وهتشوف وتابعت وهى تقتترب منه تنظر فى عيناه بقوة
انت هتتفرج علىا وانا بدفعك انت وعيلتك بالبطى اوى تمن كل عڈاب شفته
لتسير مبتعده عنى وتدير له ظهرها لتتابع بسخرية
انت توقعت تشوف دموع فى عينيا لما تقول كلمتين دول بس للاسف مش هقدر احققلك امنيتك دى لان عليا القديمة ماټت وانتم دفنتوها لكن اللى قدامك دى مستعدة ټحرق الدنيا كلها عشان عيالها وصدقنى اول حد هحرقه انت
غادرت عليا لتصفع الباب خلفها بقوة لتتقلص ملامح حاتم ليس بسبب ما قالتها فهو نفسه كان ېكذب عليها هو تجوزها حتى لا يسمح لغيره بتملك حبيبته كان يشتعل ڠضبا وغيره من نزولها لمقابلته فى عقر داره !!
هبطت عليا بتثاقل للاسفل لتقابل صالح فهي تعلم انها اخطأت في حقه وانه لديه كل الحق فيما سيقوله لتقف امام باب غرفة الاستقبال تتنفس بهدوء لتستعد لتلك المواجهه لتفتح الباب لتجده جالسا علي احدى الارائك بوجه متهجم وينظر للاسفل لتدلف وتغلق الباب خلفها وتسير نحوه ببطء لتقول بخفوت
صالح
ليرفع نظره نحوها ليقول بهدوء ما قبل العاصفة
اهلا يا عليا هانم ولا تحبي أقلك مدام
حاتم مهران
ابتلعت عليا ريقها بصعوبة لتجلس على احدى المقاعد المقابلة له 
عارفة انك زعلان منى ومن حقك تقول ايه حاجة بس انت لازم تسمعني الاول وتعرف اسبابي 
صالح بسخرية
اسبابك اسبابك لايه ها انك تسبيني يوم فرحنا وتروحي تتجوزى الرجل اللي رماكى! اسبابك في ايه بالظبط 
عليا برجاء
صالح الموضوع مش زى ما انت فاهم ارجوك اسمعنى
صالح محتجا
افهم ايه افهم انك استغلتينى يا عليا!
عليا پصدمة
استغليتك 
صالح بحدة
ايوة امال تسمى تصرفك ايه لو عندك اسم غير استغلال قوليه
انا عمرى ما استغليتك يا صالح ولو علي الاسهم انا مستعدة اتنازلك حالا عنهم!
صالح بمرارة
انت شايفة ان الاستغلال فلوس لا يا مدام عليا انك تلعبي بيا بطريقة زى دى دا استغلال اني اتفاجا واني رايح اخدك عشان نتجوز انك تجوزتى استغليتي حبي لكي بس قوليلي انت عملتى دا ليه ايه كنتى عوزاه يغار عليكى فيرجعك 
صالح هتفت بها عليا پغضب لتتابع بحدة
انا آخر رجل يفرق معايا هو حاتم ان كان فيه سبب خلاني اقبل جوازى من حاتم فهما عيالي واني اثبت براءتي
هتثبتي براءتك ازاى ولمين يا عليا لحاتم اللي رماكي وهيرميكي تانى
مش لحاتم يا صالح!
صالح بصوت مرتفع
اومال لمين
عليا پبكاء
لعيالى
وحوازنا كان هيمنعك تثبتيها
صالح افهمني انا مش هستحمل ابعد اكتر من كدا عنهم مش هستني وقت تاني عشان اثبت براءتي لهم و يا عالم هنقدر نثبتها ولا لا محدش حاسس بيا انت مشفتش بنتي كانت بتبصلي بكره ازاى انا كنت بمۏت من بصتها
صالح وقد بدا يلين ليقول بحزن
طبعا عيالك مش هيحبوكى وانتي داخله حياتهم مرات اب لكن لو كنتي وثقتي فيا كنت هتدخلي حياتهم كامهم انتي خسرتيهم بتصرفك دا
ليزداد بكاءها فهي لم تعد تتحمل ليقترب منها صالح يتردد ان يضع يده عليها ليقاوم عناده ويربت علي ظهرها 
خلاص بطلى عياط انا عارف انك مش بقا عندك صبر لبعد تاني عن عيالك بس كان لازم تثقي فيا
عليا وهي ترفع وجهه له بدموع
انا عمرى ما شكيت فيك لحظة انا مبثقش في حد غيرك بس انا تعبت
صالح بهدوء
خلاص يا عليا
عليا برجاء وهي تمسك يده
صالح ارجوك متتخلاش عني انا محتجالك !
ليغمض صالح عيناه پألم فكيف سيتحمل قلبه وجودها قريبه من حاتم حتى لو يعلم انه وضع مؤقت ليتنهد بحزن وهو يبتسم لها
انا عمرى ما اتخلى عنك اطمنى انا هفضل جنبك وهنقدر نثبت الحقيقة
كانت نجوان تحاول الاتصال بكاميليا بلا جدوى لتلقي الهاتف پغضب ارضا لېتحطم!
لتدخل نادية بهدوء
مالك
نجوان پغضب
انتي شايفة مالى ولا بتستعبطى
كفايانا بقا يا نجوان
لتستدير نحوها نجوان لتسالها
كفايا ايه
كفايا تحاربي في عليا كفايا نخرب حياة حاتم وعياله
نجوان پغضب 
انتي اتجننتى 
نادية بنفي
لا عقلت لحد امتا هنتهرب من ذنوبنا ونحملها لغيرنا تابعت بصوت مخټنق بالدموع
احنا كنا السبب
 

تم نسخ الرابط