رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
تبتعد عنه
اوكيه المرة الجاية هبقا اخد بالى من منظرك قدام الشغالين لتتابع بسخرية
بس بلاش تعيش الدور اوى وتصدق تمثيليه جوازانا دى
لتتحرك مبتعدة عنه لتسير نحو المرحاض
اوعى مره تانيه تقربلى كدا فاهم ولا لا
حاتم وهو يلوى فمه
اقربلك ازاى
حاتم بتهكم
ليه مع انك من ثوانى بس كنتى حابه القرب دا ولا انا غلطان
نحو مراه المرحاض لتضييق عيناها قائلة پغضب
انتى ازاى نسيتى عمايله فيكى للحظة نسيتى ازاى كل اهاناته ووعذابه ليكى ازاى لتسيل دمعة على وجنتاها وهى تغلق عيناها وټضرب بقبضتها على قلبها
انت ليه ضدى !! ليه بتخوننى كل مرة قصاده ليه بتستسلم ليه
دلف مالك الى منزله بدون صوت ليغلق الباب باحثا عن والدته فى ارجاء المنزل
ليأتيه صوت هدى من المطبخ بصوت مرتفع
انا هنا يا حبيبى يلا غير هدومك عبال ما اجهز السفرة
تحرك مالك بخطوات حذرة نحو غرفة والدته ليغلق الباب خلفه بحذر ويتجه نحو الكومود بجوار فراشها فهو سيجد اجوبته هنا ليفتحه ويخرج منه صندوق تحتفظ بها والدته ليفتحه باحثا عن شى ما ليجد الالبوم الخاص بالصور طالما كانت والدته ترفض ان تراه ليفتحه ويجد صو لوالدته مع شقيقتها وتقع يده على جواب قديم لوالدته من شخص يدعى صالح يطمئنها على شقيقتها ويخبرها الا ترسل له رسائل اخرى حتى لا يعلم زوجها بذلك ليغلق مالك الصندوق بقوة وهو غاضبا لقد تاكد مما سمعه فتلك المراه خالته !! عرف كل شى
مالك ايه جابك هنا وليه الصندوق بتاعى فى ايدك
نظر لها مالك نظرة طويلة ولم يجيبها لتقترب نحوه پخوف وتقف متوترة امامه لتقول بتوتر واضح
ايه يا حبيبى ساكت كدا ليه لتبتسم مرتبكة وهى تجذب الصندوق من يده
وبعدين مش عيب تشوف صندوقى يا رخم
هدى بتلعثم
ه هخبى عنك ايه بس
لينتفض مالك بقوة ويرمقه والدته پغضب وصوت مرتفع
تخبى دا يا ماما ورفع يده برسالتها لصالح وصورتها مع شقيقتها ليتابع بعصبية
تخبى عليا ان اختك قټلت عمى
هدى باندفاع
عليا مش قټلت حد
لا قټلت تنكرى انها كانت محپوسة فى قتل وانها كدبت وحضرتك كدبتى معها وقولتلى انها خالة حور
دلوقتى انا عرفت ليه بابا كان بعيد عنك وليه بيتنا اللى كان كله حب تحول فجاه لخناق وبعد بينك وبينه واردف بندم
وانا اللى كنت ظالم بابا بس اتاريه معاه حق وزاى اصلا قبل يعيش مع واحده اختها قاتله ژبالة حقيي
اڼصدم مالك بصڤعة على وجهه من والدته ليفتح عيناه بشده فتلك المرة الاولى التى تمد يدها عليه
لتهتف پحده
مش هسمحلك تهين اختى قدامى فاهم ولا لا ان كنت زمان تحملت كلام ابوك عنها فمش هسمحلك تكرره فاهم ولا لا
مالك بصوت مرتفع وهو يضع كفه على وجهه
حضرتك بتضربينى عشان دى
هدى بصوت مرتفع
ايوه اضربك وان كررتها مش هفكر لحظه قبل ما اكررها
مالك بتهكم
ولما حضرتك بتداغعى عنها كدا ليه سافرتى وسبتيها لينظر لها پحده وهى صامته
مبترديش ليه ولا بتخترعى كدبة تبررى بها حقارة اختك
عشانك يا دكتور لتتابع پبكاء
عشان ابوك ميحرمنيش منك عشانك اضطريت اتخلى عن اختى لتتابع پحده وهى ترفع اصبعها فى وجهه
لكن مش هسيبها المرادى مش هسمحلك تكرر اللى ابوك عمله فيا زمان واتخلى عنها زمان سبتها عشانك عشان كنت صغير ومحتاجنى لتتابع بمرارة وهى تشير له بيدها
لكن حضرتك كبرت اهو كبرت لدرجه بتعلى صوتك على امك وبتتهمنى بالكدب عشان كدا بقولك اهو يا مالك انا مش هسيب عليا ولا هسمحلك تهينها فاهم ولا لا
ليزفر مالك بقوة ليغادر تاركا والدته تبكى ويترك المنزل باكمله فهو يشتعل غيظا من والدته ومن خالته وزاد حنقه اكثر معرفته انه ظلم والده بسسب بعده عن والدته لم يكن يعلم كل هذا ليستقل سيارته ليجرى مكالمه هاتفية لاحدهم وبعدها يقود سيارته لوجهته المعلومة !
بحثت عليا كثيرا عن مريم لتعلم انها تجلس فى حديقة المنزل لتذهب اليها لتلمحها جالسه بجوار احدى احواض الورد لتبتسم بحزن عندما تتذكر انها صنعت ذلك الحوض خصيصا لابنتها عندما ولدت ليكبر معها وترعياه سويا لتسير نحوها لتحمحم بهدوء لتلتفت مريم نحوها وتقطب جبينها بمجرد رؤيتها لتزفر بقوة وتنهض لترحل لتستوقفها عليا
ممكن اتكلم معاكى
مريم بجفاء وهى تولى لها ظهرها
لا
عليا برجاء
لو سمحتى خمس دقاديق بس ارجوكى
لتقف مريم لبرهةة ثم تستدير تجاهها بملامح عابسة لتقول باقتضاب
تفضلى
عليا وهى تنظر
متابعة القراءة