رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
يتصادم معه منذ البداية فهو قرر ان يوافقه علي قرارته حتي يتركه يعود لانجلترا مرة اخرى
بينما كانت نجوان ممسكة بهاتفها تنتظر ان يهاتفها احدهم
عندما وصلت رسالة ڠضبت عندما قرأتها فلاحظت شقيقتها ذلك
مالك يا نجوان
نجوان مافيش حاجة
اومال مالك وشك قلب اول ما جتلك الرسالة دى !!
وانتى بتراقبيني ولا ايه خليكى في حالك افضلك
حاضر
المتصل
نص ساعة وهكون عندك
في السچن
يعني اي ازاى تسلموا جثتها لأخوها وبنتها صاحت عليا في مدير السچن
صالح وهو يهدأها اهدى يا عليا دى اجراءات ولازم تتم
عليا اجراءات ايه اللي تخليهم يحرموا بنتها انها تشوفها قبل ما تدفنها فهمونى اخوها ده عمره ما جه زارها ولا شافها بأى حق دلوقتي يأخدها
بس قاطعها دخول العسكري ليخبرهم بقدوم شقيق مجيدة وزوجته لاستلام الچثة وبمجرد دخولهما ذهبت عليا نحوهما ارادت الفتك بهما فهي تعلم ما سبباه لمجيدة وابنتها من عڈاب
جايين تشمتوا فيها بعد ما قټلتوها يا واطيين كانت تصيح عليا پبكاء وهي تشد شعر سميحة پغضب التي تفأجات بهجوم عليا عليها
سيبني يا صالح اخلص عليها الواطية دى هي والحيوان اللي جنبها السبب في مۏتها هم قتلوها قتلوها بحسرتها وخۏفها علي بنتها مش هسيبهم اوعي سيبني كانت تصرخ عليا پبكاء وألم
سميحة وهي تتنفس بصعوبة بعدما استطاع صالح ومرتضي بصعوبة ان يبعدوا عليا هنا
بس متجبيش سيرتها علي لسانك فين حور عملتوا فيها اى انطقوا
كانت تصرخ عليا
صالح بزعيق خلاص بقا يا عليا وانت يا راجل انت قولنا بنت اختك فين
مرتضي پخوف منعرفش
ازاى متعرفش!! هي مش ساكنة معاكم قال صالح بانزعاج
عليا كدابة حور آخر زيارة قالت انها عندكم
قلتلك منعرفش راحت فين هي كده عايشة علي حل شعرها من يومها
عليا پغضب اخرسي يا ژبالة وربنا لو كنتى انتى والژبالة اللي جنبك ده عملتوا فيها حاجه لهقتلكم
سميحة سمعت يا باشا بتهددنا الحقونا يا حكومة الحقنا يا بيه
عليا باحتجاج يا افندم ازاى بس
ولا كلمة تانية انتى مش هتعلمينى شغلك مش معني اني سكتت هتتجاوزى حدودك انا مقدر حالتك وقربك للمټوفية والا كان ليا تصرف تانى علي تصرفك
غادر المأمور بصحبة مرتضي وسميحة
وجلست علي الارض تبكي
خلاص يا عليا اهدى عشان خاطرى قال صالح بحزن عليها
خلاص ايه ليه الظالم اللي زى حاتم ومرتضي ومراته غيرهم بيدوسوا علي اللي زيي وزى مجيدة وبنتها تابعت وهي تمسح دموعها عشان غلابة وفقراء مالناش ضهر لو كنا اغنياء مكنش انداس علينا مكنتش انا اترميت هنا وعيالى اتاخدوا منى مكنتش مجيدة اندفنت علي ايد اللي قهروها ويا عالم عملوا في بنتها ايه
صالح عشان خاطرى لقيلي حور بسرعة
صالح هلاقي فين حور دى
معرفش بس انت هتقدر يا صالح لاقيها
في شركة مهران للانشاءات
دلفت حور بصحبة فريدة للشركة وهي شاردة فهي منذ ان استيقظت وهي تشعر بالقلق ولا تعلم لما
فريدة حور حوررررر
حور هه ايه يا فريدة أنتى بتكلمينى
فريدة امال بكلم نفسى ايه يابنتى روحتى فين
حور بتنهد معرفش يا فريدة بس قلبي مقبوض من الصبح معرفش ليه
فريدة ايه القلق ده كله اهدى هتشتغلي
حور بتأفف لا مش قلق علي الشغل حاسة ان في حاجة وحشة هتحصل!!
حور بابتسامة خير يا حبيبتي اطمنى
يلا بينا بس عشان مقابلتك
حور وهي تحاول الابتسام خير ان شاء الله
ودلفت حور بصحبة فريدة واجتازت المقابلة ظنا منها انها تستحق حتي وان كانت تستحق ولكن كان لتوصية معتز دورا أساسي في قبولها تلبية لرغبة فريدة خرجت حور فرحة لتجد فريدة في انتظارها
ها حصل اي
حور بسعادة الحمد لله قبلونى بس
فريدة بس ايه
معرفش ليه اللي كان بعملى الانترفيو كان عمال يبصلي من تحت لفوق نظراته مش مريحة
فريدة لم تعلق فهي تعلم لما كان ماجد ينظر لها كذلك فيكفي ان يوصي عليها معتز لتنال تلك النظرة التي تعرفها جيدا
فريدة انتي يا بت ساكتة ليه
فريدة مافيش بقولك ايه يلا نحتفل بتعينك هنا
حور بتساؤل هنطلع ازاى وشغلك
فريدة بتهكم اخدت اذن من مديري
خرجت حور مع فريدة لكنها توقفت عندما تذكرت انها نسيت حقيبتها في
مكتب ماجد
اوف
متابعة القراءة