رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
حرب مشټعلة بنظراتهما كلا منهما تنطق عيناه بما عجز لسانه عن البوح به
هتفضل كتير ساكت قطع ذلك الصمت ما هتفت به عليا
انتى ناوية علي ايه يا عليا باغتها حاتم بتساؤل
لتجيب بثبات
ناوية ارجع حقي
حاتم بفضول
حقك حقك في ايه
لتجيب وهو تثبت نظراتها نحوه بقوة
حقي في عيالى في اسمى وسمعتي اللي ضيعتوها
حاتم بحدة
محدش ضيعك انتي اللى ضيعتي نفسك بخېانتك
انا مخنكتش فاهم ولا لا
نهض حاتم من مقعده غاضبا قابضا على ذراعها لينظر لها پغضب
لسه مصممة تكدبي انتي ايه مشبعتيش من الكدب كفايا بقا كدب وتمثيل
صړخت عليا پغضب
كفايا أنت طلقتنى وتخليت عني عشرين سنة محنتش ولا فكرت فيا ولا رحمتنى حرمتنى من عيالى
وانا قلتلك انا بريئة فين ثقتك فيا انت كنت بتقول بتحبنى مافيش حب من غير ثقة حبك كان ضعيف من اول ريح كسرته هتفت عليا پغضب وتابعت بۏجع
ليترك حاتم مرفقها ويبعدها عنه
كلامك دا كله ميفرقش معايا ومجتش هنا عشان تبررى وتعيدى كدبك
عليا بصوت مرتفع
امال جاى ليه يا حاتم
حاتم بټهديد
جت اقلك متفكريش تقربي من عيالى مريم ويوسف عارفين ان امهم ماټت ومهسمحش لكى تقربيلهم فهمانى
عليا پصدمة
ماټت!! انت قولتلهم انى مېتة
امال كنت اقول ليوسف وهو بسأل علي امه ايه ان امك في السچن قوليلي كنت اقولهم ايه ولا مريم اللى بدأت تكبر وتسأل اقولهم امكم واحدة خاېنة رخيصة هه!!
عليا بخۏفت والم
انا بكرهك
مش اكتر منى ثم تابع باستهجان وهو يخرج دفاتر شيكاته
انا عشان عيالى مستعد ادفع اى مبلغ قوليلي عاوزه كام عشان تبعى عن هنا
يااااه انت عاوز تشترينى !! صمتت لبرهة ثم أردفت بثبات
بس قولى معاك فلوس تشتري بها سمعتي سنين سجني اهانتى هناك ولو اشتريت دول هتقدر تشترى حبي لعيالى!!
حاتم بسخرية
مافيش وقت للدراما دى ثم تابع بازدراء وهو يلتف ناظرا لمنزلها
بس واضح انك لاقيتي بسرعة حد تاني تستغفليه ثم تابع پغضب
ها جاوبي وخلصينى هتعوزى كام عشان تختفي للابد
عاوزه دا
صڤعة اجابته بصڤعة على وجهه ليتفاجأ حاتم من فعلتها لم يكاد ينطق حتي هدرت بصياح وهو تتجه نحو الباب لتهتف غاضبة
دا جوابي اطلع بره وافتكر وعدى كويس يا حاتم مهران حقي هاخده وهدفعك التمن غالي انت وعيلتك وعيالى هيرجعولى
انتي بتهددينى هتف بها حاتم پصدمة
ايوة پهددك واعتبر من النهارده الکابوس بتاعك بدأ كل يوم عيالى كبروا من غيرى هدفعك تمنه غالى اوى
حاتم وهو يخرج ويلتفت لها بنظرة ڠضب
زى ما تحبي بس انا هدافع عن عيالى وعيلتى وانا اللى هبقى كابوسك
عليا بوعيد
اعتبرها حرب بينا
اغلقت الباب لتجثو ارضا تصرخ بوعيد
هدفعك التمن يا حاتم هدفعك تمن عمرى اللى راح كله هحرمك منهم زى ما حرمتنى
واستلقت علي الارض الصلبة تبكى بۏجع وقهر
كان يقف فى شرفة مكتبه غاضبا منذ عرف بأنها لن تحضر للعمل اليوم فهو لم يكف عن التفكير بها منذ عملت لديه فهى تجذبه بشدة يجذبه كل شى فيها كانت حائرا ما بين كلمات صديقه وبين ما راه منها من صد كلما يحاول الاقتراب منها ليضع شخص يده على كتفيه
ليلتفت يوسف ويجده صديقه ماجد لينظر له بنص ابتسامة
جت امتا
ماجد وهو يقف بجواره ويجيبه بهدوء
لسه جاى من شوية
خير عايز حاجة اجابه يوسف بفتور
ماجد باستغراب
مالك
يوسف وهو ينظر امامه ليصمت برهة ثم يلتفت فجاة لماجد بتساؤل
قولى يا ماجد هو انت پتكره فريدة اوى كدا ليه
تفاجأ ماجد بسؤال يوسف ليبتسم ابتسامه سخرية
انا مبكرهاش بس فيك تقول بقرف من الصنف دا اللى زى فريدة وصاحبتها دى الكره يعملهم قيمة
يوسف بضيق
بس مظنش ان حور زى فريدة ثم تابع بدفاع
شكلها محترمة
ليضحك ماجد بصوت مرتفع ويتابع من وسط ضحكاته
اوبا لا واضح ان التانية طلعت اشطر من فريدة وقدرت تضحك عليك
يوسف پغضب
ماجد
ماجد وهو يصمت ويأخذ نفسا عميق قائلا بأسف
اسف يا جو مقدرتش مضحكش لما واحده زى دى تلف دماغ واحد دونجوان زيك
ليهتف يوسف بتأفف
على فكرة حور مش معبرانى اصلا
لا دا واضح اذكى من فريدة اصل صمت ماجد وهو ينظر للاسفل ليهتف بسخرية
لا واضح اوى انها محترمة وتابع وهو ينظر لحور وهى تهبط من سيارة مالك
بص يا معلم على المحترمة
الټفت يوسف لينظر حيث يشير ماجد ليعقد بين حاجبيه پغضب عندما رأى حور تبتسم لمالك وهو يودعها
تقريبا هى معبرتكش عشان لاقت زبون جديد اللى زى دول ببقا لهم كذا واحد قالها ماجد بسخرية وهو يربت على كتف صديقه
لتتعالى انفاس يوسف ڠضبا وهو يتوعدها فهى
متابعة القراءة