رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
تجلس اماهه
صالح وهو ينظر لها بحب ده عاوزنى امسكله قضية المهم سيبك منه انتى عاملة ايه
عليا الحمد لله عايشة
صالح بحنان
دايما
عليا بساؤل
انت عرفت مكان حور
صالح بنبرة هادئة
للاسف لسه بس اطمنى بكرة بالكتير عنوانها هيكون عندى
عليا بامتنان
شكرا اوى يا صالح ثم اردفت بشكر انا عارفه انى تعباك معايا على طول بس
بس هو من أمتا بينا شكر ثم تابع بحب عليا انتى عارفة كويس أنتى بالنسبالى ايه فانك تشكرينى يبقا كده بتوجعينى!!
عليا بلهفة مدافعة عن نفسها
لا طبعا يا صالح اكيد مقصدش صالح !! انت آخر شخص ممكن الكرة اوجعه
صالح بعشق
بجد يا عليا
عليا وهي تأوم رأسها مبتسمة
طبعا يا صالح
صالح بحنو
اها لو تعرفي انا فرحان اد ايه خصوصا بعد آخر مرة كلمتينى وبلغتيني بموافقتك علي جوازنا وتابع بهيام موافقة استنتها اكتر من ٢٥ سنة
بس مقلتش ايه سر الزيارة المفاجئة دى !!
صالح وهو ينظر لها بحب
ابدا حبيبت ابقا اول واحد يبلغلك بالخبر ده حبيت اشوف فرحة في عيونك لما تعرفي انك هتخرجى من هنا بكرة
9
شمس جديدة
كان ينتظرها بشوق ولهفة امام السچن كانت ابتسامته تزين ثغره وهو ينتظرها باشتياق عاشق فكانت هى ودوما معشوقته التى انتظرها منذ الصغر لم ييأس يوما من انتظارها فقلبه كان دوما وابدا لها وحدها تلك النبضات دوما كانت لعليا عشقه الدائم والابدى وها هى اليوم تعد اليه اليوم فقط سيمتلكها للابد
اخيرا هتبقى ليا للابد اخيرا يا حب عمرى هترجعيلى اااه لو تعرفى عذابى فى بعدك بس خلاص كله دا انتهى وعقاپ بعدك عنى انتهى كان يتمتم صالح بتلك الكلمات بداخله وهو يغمض عيناه
صالح
افاق على هذا الصوت الذى لطالما عشقه واحبه ليفيق من احلامه وينظر ليجدها امامه تلك العينان التى عشقهما تقدم نحوها وهى تخرج من بوابة السچن تكاد دقات قلبه تقتله عشقا وهياما وهو يقترب منها حتى اصبحت امامه لا يفصلها عنه غير خطوات لا تحسب اليوم عادت اليه علياه حرة اليوم تشرق شمس حبه من جديد
عليا نطق بها وكانت عيناه ټحتضنها وهو ينظر اليها
عليا بتوتر
ايه مستنينى بقالك كتير
انا مستعد استناكى عمرى كله
عليا بخجل
ربنا يخليك ثم اردفت بابتسامة
ايه هنقف هنا كتير
صالح وهو يمد يده ليأخذ حقيبتها ويبتسم
لا طبعا وتابع وهو يشير لاحدى السيارت الغاليه قائلا عربيتى اهى
عليا بدهشة
هى دى عربيتك !!
عليا بتساؤل
بس دى شكلها عربيه غالية اوى
صالح مبتسما
ايوة ثم تابع بس متغلاش عليكى تقدرى تعتبريها عربيتك من النهارده
عليا بارتباك لتجيبه سريعا
لا طبعا انا بس بسالك عشان واضح ان احوالك المادية اتحسنت اوى
صالح وقد اربكه تلميح عليا ليجيب بتوتر
اها الحمد لله دلوقتى بقا ليا اسم وبقيت محامى مشهور وحالتى المادية اتحسنت ثم تابع بمراوغة وهو يفتح لها باب السيارة
لسه قدامنا وقت طويل عشان نحكى فيه كل حاجة يا حبيبتى !!
كان يجلس فى المدرج شارد وحزين فهو منذ اخر حديث جمع بينهما وهو لم يراها وتجنب لقاءها فهو مازال غير مستوعب انها قالت له ذلك وان رفيقته الوحيدة وضعت بينهما تلك الحواجز اغمض عيناه بحزن فهو رغم وجعه منها مازال يفتقدها
ممكن تتحرك شوية عاوزة اقعد
والله المدرج فاضى ولا انت توقف عندما رفع عيناه ليجدها امامه لينطق بفرحةمير لم يكمل جملته عندما تذكر اخر كلمات تفوهت بها ليقطب جبينه ليرد باقتضاب
اظن مينفعش سيادتك تقعدى جنب ابن الخدام بتاعك سيادتك تفضلى اقعدى فى مكان تانى نطق بها وهو يشير لها على احدى المقاعد
مريم بحزن وهى تضع حقيبتها امامه وتبتلع ريقها لتقول باسف
انا اسفة يا على بجد مكنش قصدى
على بحدة
مينفعش مريم هانم تعتذر ليا وتابع بسخرية بنت الاكابر لازم تحافظ على قيمتها
على عارفة انى غلطانه وجرحتك بس انت عارف كويس قيمتك عندى ثم تابعت پغضب طفولى
ماهو مينفعش ارجع مصر عشانك وانت تتخلى عنى كدا
قصدك استغلك نطق بها على بتريقة
مريم بعناد وهى تلكمه فى صدره
بطل رخامة بقا انت متاكد انى مقصدش ولا حرف من اللى قلته ثم تابعت بعتاب
وبعدين مانا حاولت كتير اعتذرلك وانت كنت بتتجنبى
على وهو يمط شفاه
لا والله حاولتى فين دا ها
مريم پغضب
جتلك كذا مرة اوضتك ملقتكش كمان سالت دادة عليك قالت انك بترجع متاخر ثم تابعت بانزعاج مصطنع
واضح انك بتخوننى قلت بقا ميرا خاصمتنى فالف بقا براحتى مع غيرها
على وهو يتصنع الجدية
وانتى مالك هو انتى كنتى حبيبتى
مريم بدلال
تنكر بقا انتى حبيبتك
متابعة القراءة