رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
نسيت شنطتى في مكتب
فريدة طب هروح اجبهالك
حور لا هروح انا مهتاخرش
دلفت حور مرة اخرى للشركة وكان دلف قبلها يوسف الذى بمجرد وصوله ذهب ليري رفيقه الوحيد ماجد
ميجو
الټفت ماجد ليتفأجأ بيوسف
هتف بفرح جو وحشتني يالا دي كلها غيبة
غيبة ايه يا زفت امال لو مكناش خربينها اجازتك اللي فاتت في اسبانيا قال يوسف وهو يحتضن ماجد
ماجد والله يا عم مفحوت شغل هنا و
قاطعهم طرقات الباب
ادخل
فتحت حور الباب قائلة باعتذار اسف يا افندم بس انا نسيت شنطتى هنا
الټفت يوسف علي صوتها وظل ينظر لها يتفحصها وهو ينظر بخبث لماجد
ماجد بهدوء شنطتك هناك علي الكرسى تفضلي
اخذت حور حقيبتها وغادرت ليصفر يوسف قائلا بعبث اوبا هو ده الفحت بقي
يوسف باستغراب ومالك بتتكلم عليها كده
ماجد بتريقة اصل ال CV بتاعها عليه توصيه معتز وانت عارف توصياته والاشكال اللي بوصي عليها !!!
يوسف وهي يضحك بخبث فهو قد وجد تسليته!!!!
في احدى الكافيهات
كانت تجلس نادية بتوتر تنتظرها عندما رأتها قادمة
عاملة ايه قالت كاميليا هي تجلس
نادية باقتضاب كويسة
نادية خير يا كاميليا
كاميليا بابتسامة طبعا خير يا قلبي هو كوكي بتقول الا الخير
نادية بانزعاج كاميليا انا مش فاضية لو عندك حاجة قوليها لهقوم
اخص عليكى يا نودى مقابلتك دى تقول انك زعلانة منى لسه ومش سامحتينى علي غلطتى الصغننة
نادية بسخرية غلطتك الصغننة انك تتسبي في مۏت ابويا بالنسبالك غلطة صغننة
نادية بعصبية انتى لو جايبانى هنا تتريقي انا همشي!!
كاميليا لا يا قلبي جيباكى عشان اقلك عاوزه فلوس
فلوس فلوس اى تانى اظن انتي خدتى منى كتير
كاميليا بضحكة عالية خلصوا يا نودى يرضيكى كوكي صاحبتك تقعد من غير فلوس
نادية كاميليا انا مش معايا فلوس اظن آخر مرة قلتلي انك مهتخديش تاني وانا مش معايا يلا بعد اذنك
7
قهر
فى كلية الطب
وقفت مريم امام البوابة الرئيسية وكانت تشعر بالرهبة كانت تحس بالغربة عن هذا المكان وتلك البلد !! فهى لم ولن تنتمى يوما لهنا كانت تغمض عيونها وتحث نفسها على التنفس بروية تطمئن نفسها بان تلك فترة مؤقتة وستعود الى لندن حيث تنتمى
مريم بجمود مافيش انا كويسة
على بشك متاكدة انك كويسة !
مريم بحدة قلتلك كويسة
خلاص اهدى ثم تابع بتلطف انا عارف اللى جواكى وعارف انك مستغربة المكان وكل حاجة هنا بس شوية شوية هتتاقلمى وبكرة تتخانقى مع حاتم بيه لو جابلك سيرة لندن تانى
مريم بسخرية بكرة نشوف احنا هنفضل واقفين هنا كتير
لا طبعا يلا ندخل ونشوف جدول محاضراتنا
وتابعت مريم السير بصحبة على وهى تنظر حولها ټلعن بداخلها كل شى فبطئت خطواتها وهى تسير بجواره عندما اصطدمت باحدهم
ايه انت اعمى مبتشفش !! صاحت مريم وپغضب وهى تمسك مقدمة راسها
مالك بقلق
انا اسف يا انسه بس حضرتك اللى ماشية مش مركزة خالص
مريم پغضب وهى تنظر له
انا برضه اللى مش مركزة ولا انت اللى متخلف مبتشفش
نظر لها مالك وظل يتاملها بصفاء وجهها وشعرها البرتقالى وتلك الغمازتين اللتان نزينان وجهها
مالك بهمس
انتى عارفة انك حلوة اوى
اما انت وقح صحيح انسان ساڤل كانت تصيح مريم بصوت مرتفع سمعه على الذى لاحظ للتو بان مريم ليست بجواره لعود ادراجه اليها سريعا
ميرا مالك بتزعقى عليه
بزعق للحيوان ده اللى ماشى مبشفش قصاده لا وكمان قليل الادب وبعاكس
مالك بسعادة
انتى اسمك ميرا تصدقى اسمك حلو زيك !!
على پغضب وهو يقف فى المنتصف بين مريم ومالك
لا ده انت شكلك ساڤل بقا ومحتاج تتربى !!
مالك وقد عاد لرشده عندما وجد بجواره الطلبه يشاهدون تلك المشاجرة فقال بانزعاج
احترم نفسك انا خبطتها من غير قصد بس واضح ان لسانها متبرى منها
على بضيق
ما تتلم يالا انت وكلمنى انا ولا انت مش بتتشطر الا على البنات
مالك بانزعاج
وانت مالك محموق لها ليه متكنش حبيبها
على وقد بدا يشعر بالڠضب من تلميحات مالك ونظراته لمريم فارااد الاشتباك معه عندما حضر الامن
بس خلاص قال الحارس واردف وهو ينظر لمالك فيه حاجه يا دكتور الواد ده ضايقك فى حاجه
مالك بضيق
لا مافيش ده مجرد سوء تفاهم وخلاص اتحل
وغادر مالك وهو ينظر لها لا يعلم كيف فعل ذلك وكيف تفوه بتلك الحماقات ولكنه لم يمنع نفسه عندما رأها وتذكر جنيته
متابعة القراءة