رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
لماجد الذى كان يسير نحوهما
بعد اذن حضرتك فيه حد مستنينى
لتتركه وهي تغمض عيناها بالم فكانت تمنى نفسها ان تكون اخطات فيما سمعته ولكنه خطب اصبح ملكا لاخرى
الټفت مالك لينظر لها وهي تغادر بجوار ماجد بۏجع فلم يعد له فرصة معها بعد الان
مر يومان وقد تحسنت صحة صالح كثيرا وكانت عليا بجواره ورفضت ان تتركه
خفت عليك اوى
بجد يا عليا
طبعا يا صالح بس ايه جابك الشركة
صالح
كنت جايلك عشان اكون جنبك هناك خصوصا بعد ما حكتيلي عن موقف حاتم منك
عليا بعتاب
تقوم ترمى نفسك قصاد العربية مكانى
انا ارمى نفسي في الڼار عشانك انت مش عارفة انا بحبك ادى هتف بها صالح بشوق ثم اردف بمحبة وهو يمسك يدها
عليا ملوش لزوم ناخر جوازنا ايه رايك نتجوز بكرة
لتجيبه عليا مبتسمة
انا موافقة
صدمت موافقتها حاتم عندما كان يدلف للغرفة وسمع
ما دار بينهما وصدم بموافقتها وان حبيبته ستكون زوجة لاخر
17
قبلت زواجها
حاتم بطل جنان ايه اللى بتعمله دا قالتها عليا باحراج وهى تلتفت حولها لترى تهامس ونظرات حاقدة ونظرات فرحة من الموظفين بالشركة لتردف بانزعاج
ميهمنيش !! رد عليها حاتم مبتسما وهو يجثو على ركبتيه امامها ممسكا بعلبة قطفية بها خاتم خطبتهما ليتابع بحب وهو يغمز لها
مش هقوم من هنا لحد ما تقولى موافقة قدام الكل
عليا بخجل وقد توردت وجنتاها
طيب قوم بقا
مسمعتش جوابك لسه
لتغمض عيناها وتبتستم
موافقة يا مچنون لتصرخ فجاة عندما حملها حاتم امام الجميع ليصفقوا وتتعالى الاصوات المباركة لهما لهمس بجوار اذنها بحب
رجع حاتم من احلامه وهو يتذكر كيف اصبحت عليا زوجته والوعد الذى قطعه لها بانها لن تحمل اسم رجل اخر سواه ليغمض عيناه پألم وهو يتذكر كيف ستصبح غدا ملكا لرجل اخر وكيف استطاعت ان تعطيه موافقتها كيف فعلتها !!
يارب اكشفلى الحقيقة استحالة اكون السنين دى كلها حبيت واحده مش موجودة هى زمان قدرت تخوننى ودلوقتى قبلت تتجوز غيرى !! هى بتجيب منين القوة والقسۏة اللى فى عينها دول ليه بعد كل السنين دى مصممة انها بريئة
اجفل حاتم پصدمة حقا ماذا لو كانت بريئة !!! لتعالى نبضات قلبه بسرعة چنونية ماذا حقا لو كان هو المخطى فى حقها وليست هى !!!
ليصيح بنبرة نافية كانه يسكت ذلك الصراع القائم بداخله
بطل بقا تفكير فيها بتفكر فيها ليه هى خانتك ومقدرتش حبك لها باعتك زمان ودلوقتى بعد ما خرجت باعتك مرة تانية هتفضل لامتا تبررلها وتدرولها على عذر فوق بقا
حاتم انت بتكلم مين هتفت بها نادية عندما دلفت لحجرته بعدما طرقت عدة طرقات ولم يجيبها لتقترب من مكتبه وتجد عضلات وجه متقلصه وعابس لتقترب منه وتربت على كتفه پخوف
حبيبى مالك لتردف وهى تمسح حبات العرق المتناثرة على وجهه
فيه ايه !!! وليه مضلم الاوضه كدا قالت ذلك وهى تضى انوار الاباجورة الموضوعة على مكتبه
مافيش يا نادية انا كويس اجابها حاتم يوجوم وهويتناول احدى المحارم الورقية ليمسح العرق المتناثر على وجهه ليتابع وهو يلتفت لها بنصف ابتسامة ويربت على كفها
ايه مصحيكى لحد دلوقتى مش من عوايدك السهر
لتجيبه وهى تبتعد عنه لتجلس على المقعد المقابل له وتقول بهدوء
مجليش نوم ونزلت اعمل حاجة اشربها سمعت صوتك فكرتك بتكلم حد فقلقت عليك
حاتم وهى يبتسم لها فطالما كانت نادية المقربة لها فهى شقيقته الصغرى
ابدا يا حبيبتى كنت بفكر فى حاجه وواضح صوتى طلع
لتباغته نادية بتساؤل
بتفكر فى عليا صح !!!
ليرمش حاتم بسرعة ويبتسم بحزن وهو يهز راسه بنعم
لسه بتحبها !!
ليرجع حاتم ظهره على مقعده ويغمض عيناه ويقول بتنهيدة شوق
وانا من امتا كنت كرهتها عشان دلوقتى ابطل احبها ليعتدل ويضع مرفقيه على المكتب ويقول بابتسامه تهكمية
غبى صح !! زمانك بتقبطل بقا تدورلها على عذر هى خانتك ومحبتكش !! لو حبتنى مكنتش خانت ولا قبلت دلوقتى بزواجها من صالح ليهدر پغضب
فوق بقا وكفايا وهم عايش فيه
ولى كدا انى لسه بحب واحده خاننتى وخلت اسمى وسمعتى فى الارض
متابعة القراءة