رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
ماما كويسة
لتقترب صبا من والدها وهي تقبله لتقول مبتسمه
لا يا حبيبي انا كويسة ثم تابعت بمزاح
ماما كويسة بس قلت اعمل زيارة مفاجئة أصلك وحشتنى اوى يا دوك العمليات اخداك منى
ليجيب عبدالرحمن بحب وهو يحتضن ابنته الوحيدة
مافيش حاجة تقدر تأخدنى منك
صبا بمشاكسة
ايوة ايوة صدقت كدا يا دوك ثم تابعت پغضب متصنع
انت لازم تعوضني عن اليومين اللي مشفتكش فيهم
صبا وهي تضحك وتزيد من احتضانها لوالدها فالطالما كان والدها اب حنون وصديق لها
لترد بحب
ربنا يخليك ليا يا بابي ثم تابعت وهو تنظر لمالك المبتسم بجوار والدها فهو يعلم بمدى قوة علاقة استاذه واباه الروحى بابنته ليقول بمرح
دا كدا هغار وتابع بصدق
ربنا يخليكم لبعض ويخليلنا الدكتور
ويخليك ليا يا حبيبي نطقت بها بهمس ولم تعلم ان اذان والدها التقطتها لينظر نظرات حائرة بين ابنته ومالك ليحدق عيناه ويعلم ان ابنته تحب مالك!!!
تجلس صامتة بنظرات متجمدة غاضبة ترمق شقيقتها الجالسة أمامها تفرك ف يديها وتخجل من ان تنظر لها
احنا هنفضل ساكتين كتير نطقت بها عليا بحدة ثم تابعت وهو تقف وتنظر لصالح
صالح بهدوء
اهدى يا عليا لو سمحتى اقعدى
عليا باستنكار وهو ترمقه پغضب
انت كنت عارف انها ساكنة هنا ها
صالح بارتكاب
عل عليا انا
استنى يا صالح قالت هدى بهدوء وتابعت
ممكن نتكلم لوحدنا وبعدها مهما كان قرارك هقبله
عليا باستهجان
مافيش بينا كلام آخر كلام بينا خلص من عشرين سنة لما جتيلي السچن وقلتيلي هعتبرك مېتة نطقت بها عليا بحدة ثم تابعت بسخرية
لتصمت هدى ثم تجيب بثبات
عارفة ان معاكي كل الحق ترفضي حتي تشوفيني بس اعتبريه رجاء
اسفة رجاءك مرفوض
صالح مهدئا الوضع
عليا اسمعيها لو سمحتي دى مهما كان اختك
أختى هتفت بها عليا بصوت محتد وهو تشير لهدى
دى مش اختى اختي مش تتخلى عني في اكتر وقت احتجتلها اختي متتمناش ليا المۏت!! ثم تابعت پألم
هدى پبكاء وهي تقترب منها
ابوس ايدك اسمعينى
مكانك !! متقربيش مني خطوة زيادة هتفت بها عليا بجمود وهي تبتعد
لتقف هدى مكانها لتجثو علي ركبتيها ضامة كفيها لتقول برجاء
ادينى فرصة واحدة اسمعينى
صالح وهو يقترب منها
اقفي يا هدى
لا مش هتحرك من قدامها لحد ما تسمعني صاحت بها هدى پبكاء لتلتفت له بتوسل
صالح بضيق
عليا ارحميها واسمعيها
لا وهي مرحمتنيش ليه هي ډبحتني زيها زيهم وتابعت بجمود وهي تخرج
من عشرين سنة قلتيلي انك معندكيش اخوات وانا بقولهالك دلوقتي انا اختي ماټت!!
وما كادت تغادر حتي سمعت صوت ارتطام قوى بالارض لتنظر بفزع
هدى!
أحست ببرودة اطرافها نظرت لمرآة المرحاض پصدمة وخوف تجمدت الډماء في وجهها لتشهق بفزع
يا نهار اسود!! فتابعت پخوف وهو تغمض عيناها وتتلمس بطنها لتهبط دمعة على خدها لم يمض دقايق حتي اجهشت في البكاء لتجثو على الارض ويزداد نحيبها وهي تضع وجهها بين كفيها فتاكدت من شكوكها هي تحمل بداخلها جنينا من معتز !!!
هعمل ايه دلوقتي ازاى مخدتش بالى معتز هيقتلنى تمتمت بها پخوف لم تنتبه لخطوات حور لتهتف پخوف
فريدة مالك يا حبيتي وچثت جوارها تمسح حبات العرق من على وجهها
فريدة بخفوت
انا كويسة بس شكلى اخدت برد
حور وهي ممسكة بها ليقفا لتتابع بقلق
سلامتك يا حبيبتي تحبي اخدلك اذن من مستر ماجد
فريدة مجيبة بسرعة
لا مش لازم انا كويسة المهم اي جابك هنا
كنت في مكتبك عاوزة اسالك علي حاجة ولما مش لاقيتك عرفت انك هنا في الحمام
فريدة وهي تمسح وجهها بمحرمةبابتسامة مجاملة
طيب يلا نكمل في مكتبي
ودلفت الاثنتان لمكتب فريدة ليتفاجا بماجد على مكتبها
فريدة بدهشة
مستر ماجد حضرتك بتعمل ايه هنا
ماجد ببرود
بدور على الملف بتاع المنتجع الجديد
لحظة هجبهولك
ماجد بحدة وهى ممسكا باحدى الملفات
خلاص لقيته ياريت مرة تانية تركزى في شغلك ومتفتكريش ان في حد هيحميكى لما تغلطى
فريدة بصوت مرتفع
الدنيا مش هتتهد لو استنيت دقيقة واظن انا ملتزمة في شغلى
ماجد پغضب وهو يتوجه نحوها
صوتك دا توطيهانتى هنا في مكان محترم مش في الشارع
شارع شارع تلك الكلمة تلاحقها اغمضت عيناها پغضب لتزداد انفاسها لتفتح عيناها لترى ماجد هو معتز كلاهما نفس الشخص
الشارع ده انضف من امثالك
ماجد بدهشة
نعم وتابع پغضب ممسكا بمرفقها انتى اتجننتى يابت انتى
ايوة اټجننت وسيب ايدى هتفت بها فريدة بصياح اجتمع علي اثره الموظفين ليريا تلك المشادة بين فريدة وماجد
انتى مطرودة بره
فريدة
متابعة القراءة