رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه

موقع أيام نيوز


بحنية وهى تعطيها كاس به لبن لتقول بحب
اطمنى يا طنط مالك عاقل واكيد هيقعد مع نفسه ويفكر وهيرجع هو بس الصدمة كانت شديدة عليه
هدى برجاء
يااارب يا حور انا مش مطمنة خاېفة عليه اوى ليكون زعل من كلامى
حور بابتسامه لتطئنها
صدقينى هو بس تلاقيه حابب يقعد مع نفسه شوية لتتابع بحنو
قومى انتى حضرتك ارتاحى وانا هفضل صاحية هستناه

هدى باحراج
لا يا بنتى روحى انتى شقتك وارتاحى عندك الشغل الصبح تلحقى تناميلك شوية
لا انا هقعد معاكى لحد ما مالك يرجع
هدى بحب فهى تحب تلك الفتاة كثيرا وكم تمنت ان يرتبط بها ابنها بدلا من خطيبته 
لا يا حبيبتى يلا روحى ارتاحى وانا كمان هرتاح
حور بعدم اقتناع
ماشى يا طنط وانا قصادك لو احتاجتيلى رنيلى وانا فى ثانية هكون عندك
ربنا يخيليكى لينا يا حبيبتى
خرجت حور من منزل هدى وكانت ترتدى بنطال قطنى وكنزة منزليه لتدلف لشقتها ولم تلاحظ من كان يراقب خروجها من شقة مالك
فتحت عليا باب غرفتها بحذر فهى انتظرت خارجا كل ذلك الوقت حتى لا ترى حاتم بعد اخر حديث بينهم لتغلق الباب خلفها بحذر
كنتى فين دا كله
انتفضت عليا عندما سمعت صوت حاتم من خلفها لتضع كفها على قلبها وتقول بړعب
فيه حد بتكلم كدا فى الضلمة خضتنى
حاتم وهو يضى مصباح الغرفة 
ايه مقعدك فى الجنينه لدلوقتى
عليا وهى تشتيح بنظرها بعيدا عنه 
0عادى كنت حابة اشم شويه هواء ليكون ممنوع
لا طبعا مش ممنوع واضاف بهدوء
بس الجو برد وممكن تبردى
عليا بضيق
شكرا ووفر اهتمامك لحد يصدقه
حاتم بانفعلا
تصدقى انا غلطان انى عبرتك
عليا بحدة
بالظبط كدا وياريت تتخليكى فى حالك
رمقها حاتم بنظرات غاضبة ليزفر بقوة ليصمتا على صوت اقدام على الدرج ويبدو ان احدهم يصعد السلم ويهتف باشياء غير مفهمومه
انصت حاتم باهتمام ليقول بغيظ
البيه لسه مشرف ولا كمان راجع سکړان !!
عليا بدهشة
يوسف !
حاتم پغضب وهو يقترب من الباب ليخرج
اه زفت
عليا وهى تمسك بقبضة يده ليلتفت لها وهو ينقل نظره بين يده القابضة على يده وبينها
عليا برجاء
ارجوك يا حاتم مش تطلع انت سيبنى اانا
حاتم پغضب
لا طبعا لازم يعرف انه عدى حدوده
عليا بتوسل
عشان خاطرى سيبنى انا المرادى ارجوك
صمت حاتم للحظات وقد رق قلبه لتوسلاتها ليزفر پغضب
اتفضلى
عليا بامتنان 
شكرا
لتخرج عليا وتقترب من الدرج لتجد يوسف يتعثر وهو يصعده وهو يضحك بدون وعى ويهلوس
هههه دا طلعتى اقذر مما تخيلت
لتنزل عليا لمنتصف الدرج وتقترب منه ممسكا به 
تعال معايا لتقع
يوسف وهو يضحك
اهلا اهلا بمرات بابا
عليا وهى تسنده وتلف ذراعه على عنقها 
اسند نفسك يلا
يوسف وهو يصعد معها الدرج ومازال يهزي ويضحك مسبا احدهم لتقترب عليا من غرفته لتدخل وهى مازالت تسنده بجسدها حتى لا يسقط لتقترب به من الفراش ليسقط يوسف عليه ومازال يهزي
انا بحبها اوى بس طلعت ژبالة ليه سلمت نفسها له دا خلاها تنزل ابنها
اجفلت عليا من ما يقول ابنها لتقترب منه وهى تتحسس جبيبنه لتتنهد بحزن
مين دى اللى چرحاك اوى كدا
يوسف وهو يرمقها كثيرا وتخيلها والدته ليقترب منها قائلا باشتياق
ماما انتى جيتى
اجفلت عليا من كلام ابنها لتبتلع ريقها پخوف هل علم يوسف بالحقيقة ليكمل بحزن وهو يضع راسه على ركبتها
كنت عارف انك هترجعى
بس ليه تاخرتى اوى كدا
اغمضت عليا عيناها بعدما ادركت ان ابنها يهزى لتمسد على شعره وتبكى
ليتابع يوسف پبكاء 
انتى وحشانى يا ماما وحشنى حضنك انا موجوعه اوى هى ليه عملت كدا انا قلبى بيوجعنى هى ليه خاننتنى 
عليا ببماء وهى تمسح دموعه 
اانا جنبك اهو يا حبيبى
يوسف وهو يغفو 
متسبنيش تانى خليكى جنبى انتى قلتيلى هترجعى تانى ليه مرجعتيش انا استنيتك كتير
ليغفو يوسف وتمسح عليا على شعره لتتذكر وعده ليوسف عندما احضرته هدى لها فى قسم الشرطة من دون معرفه حاتم واخبرتها بانها ستذهب لبعض الوقت فقط
كانت مريم تقف عند باب الغرفة تشاهد ما يحدث لتلمح والدها يقترب من الغرفة لتختبى حتى لا يراها والدها
اقترب حاتم من الغرفة وجد عليا تجلس على الفراش تمسد على شعر يوسف وتبكى احس بالالم عليها ليتمتت بهمس
هى كانت روحها فى عيالها ازاى تفكر ټقتل وتبعد عنهم ليصمت للحظات ومازال يحدق بها من ظهرها ليقول پخوف
طيب لو مكنتش قټلت او كانت بريئة !! وقتها هتععمل ايه !! اجفل حاتم من هذا فماذا لو كانت صادقة وانها لم ټقتل ولم تخنه !! ليهزر اسه بالنفى لا هى قټلت هى كانت فى بيته رمقها مره اخرى قبل ان يرجع الى غرفته كانه يهرب من نفسه ومن فكرة ان يكون قد ظلمها !!1
تململت مريم فى فراشها متذكرة ما راته وحنان عليا على شقيقها لتعتدل لتزفربضيق
بطلى تفكير تلاقيها اصلا عملت كدا عشان تكسب يوسف لصفها
لتحادث نفسها بس يوسف راجع سکړان واكيد مش هيفتكر اصلا مساعدتها له الصبح
يبقى بتعمل كدا عشان تتدعى الطيبة قدام بابى
باباكى نفسه لو كان طلع هو كان زمانه زى كل مرة زعق ليوسف ليه
 

تم نسخ الرابط