رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
المحتويات
لكنها تماسكت وارتطمت بالسرير ليتابع مالك پغضب وهو يشير لحور التى لازالت تحت تاثير المهدى
بصيلها يا مريم قوليلى هى نفس البنت ولا لا !!
لتستدير مريم ببطء وهى تهتف
صدقينى يا مالك مهسامحكش على غلطك دا ولا صمتت مريم پصدمة وفتحت فاها ورمشت عيناها بسرعة بعدما رأت حور وتاكدت انها ليست نفس الفتاة !!
مالك وهو يقف بجوارها ولاحظ تغير قسمات وجهها ليتابع بسخرية
اغمضت مريم فهى تحس بالانزعاج من نفسها ترغب فى البكاء لقد تسرعت لقد خسرته !
مالك بمرارة وهو ينظر لحور
حور دى هى السبب بعد ربنا ان امى لسه عايشة
فتحت مريم عيناها لتنظر لها پألم وتنقل بصرها بينه وبين حور ليتابع
حور غالية عندى يا مريم وغالية اوى كمان
شهقت مريم پبكاء من كلمات مالك ليتابع هو مازال مثبت عيناه فى عيناها
غاليه اوى طول مانا عايش هفضل جنبها وهحميها من اى حد حتى لو حد دا كان البنت الوحيدة اللى حبيتها حور اكتر من اخت عندى
عرفت يا مريم ايه اللى بينى وبينها !!
كادت مريم ان تتكلم عندما رفع كفه يد لتصمت ويتابع
لو انتى شايفة انى دفاعى عنها خېانه فانا اعتز بالخېانة دى صدقينى لو كانت بنت تانية غير حور تعرضت للى اخوك حاول يعمله فيها كنت هقف معاها ليتابع پغضب
انا اللى رحم يوسف منى انه اخوكى ليتابع بضحك بمرارة
متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده حور رفضت تقدمه عارفة ليه !! عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء
وسار ليفتح الباب ويغادر بينما مريم مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة لتتهاوى ارضا لتنتحب بمرارة وهى تضم كفيها لقلبها لقد خسرته هو لن يغفر لها !
رجعت عليا لمنزل حاتم فهى قد حسمت امرها عليها المغادرة سترحل من هنا !! لن تعد هنا قبل ان تثبت براءتها فهى قد اخطأت بقبول الزواج من حاتم ما كان عليها ان تدخل هنا كزوجة اب حتما ستعود هنا لكن كأم صعدت لغرفتها وولجت لتحضر حقائبها عليها ان تأخذ اغراضها وترحل كانت توضب امتعتها حينما فتح باب الغرفة فجأة لتسدير للخلف لتجده حاتم
يخبر احد اراد ان يفاجأها هلى بالاخص لذلك اغلق هاتفه ليدلف لغرفته ليجدها هناك
عليا بدهشة
حاتم !! انت جيت امتا !!
حاتم وهو يسير نحوها وملامحه مشرقة عندما راها لن يخفى شوقه اليها تلك الايام لقد افتقدها حقا !! خانه قبل تلك المرة وغلب عقله خسړت كرامته امام شوقه لها لقدر قرر ان يسامحها ولبيدا من جديد سينسى كل شى
لسه واصل دلوقتى
عليا بابتسامة
حمدلله على سلامتك
حاتم مبتسما وهو يقف مقابلا لها
الله يسلمك انتى توقف عندما راى حقيبتها على الفراش وبها ملابسها ليقطب جبينه قائلا باستفسار وهو يمسك الحقيبة
ايه دا يا عليا ليه مطلعة هدومك كلها كدا
لتشييح ببصرها بعيدا عنه وتجيبه
بلم هدومى عشان همشى من هنا
حاتم بدهشة
تمشى لييييييييييييه
عليا وهى تكمل ضب ملابسها
عشان دا اللى لازم يحصل لتنظر فى وجه بنظرة حزينة
مش دا اللى كنت عاوزه اانا اهو بعمله
حاتم وهو يهز راسه بعدم فهم
انا !
عليا وهى تمط شفاها وتبتسم بمراة
انت جبتنى هنا عشان تعذبنى عشان تشوف كره ولادى ليا وانا بقولك اهو انت نجحت
ليزفر پغضب وهو يمسح على شعره
ايه اللى حصل الولاد عملوا ايه
معملوش حاجة اكتر من اللى انت عايزها انت زرعت وانا حصدت وانا اهو بقولك انت كسبت وانا خسړت لتردف بتهكم وهو تصفق
مبروك عليك كسبت التحدى لتنخفض وتخرجج ملف ما من حقيبتها وهى تعطيه لحاتم
اتفضل
حاتم وهو ينقل نظره بين الملف فى يدها وبينها
ايه دا !
عليا وهى تفتح كفه لتضع الملف لتجيبه
كفايا جنان بقا وفهمينى حصل ايه
عليا باڼهيار وهى تبعد يده عنها لتدفعه وتجثو ارضا
فيه انا عيالى بكرهونى انا شفت الكره فى عين بنتى ليا وابنى كمان فيه انك واختك زرعتوا فى قلبهم السواد انا خلاص تعبت من كل حاجة لحد امتا هدفع تمن حاجة معملتهاش كفايا بقا سبيوونى
حاتم پخوف عليها يجثو مقابلا لها ليمسك بكفها قائلا پخوف عليها
اهدى
متابعة القراءة