رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

موقع أيام نيوز


وحسه بس برجع واقول هو ايه الحلو اللي عملته ليهم عشان يفتكروني بيه 
مريم بحزن
ما فيش ابن بيكره ابوه هو ممكن يكون زعلتن منه اووي بس عارف لو الاب اتغير هيلاقي ابنه بين الحب ده والزعل كله هيمشي 

معتز بضيق
اتغير ازاي وفي ايه انا خاېف عليهم يا مريم مش عايزهم يتعبو ولا تحصلهم حاجه وحشه ولا عايزهم يشوفو اي حاجه من اللي شوفتها ولو الدنيا هتأذهم انا هقف واخد الاذي ده عنهم 
في ايدك الفرصه ترجع كل حاجه كويسه يا معتز وترتاح وتريحنا معاك
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في قسم الشرطه كان قاعد امجد قدام الظابط وحاطط رجل علي رجل والمحامي قال 
المحامي
يا باشا هو عشان انا كنت ماشي مع اخويا واخويا اتكعبل في طوبه ووقع اقع انا كمان معاه لا هو اللي غلطان عشان ما شافش الطوبه
الظابط بضيق
والمطلوب ايه اروح اجيب الطوبه وارميها في الحجز
قرب امجد من المحامي وقال
عارف انا لو جايب ربع متر كان عرف يتكلم احسن منك اتعدل يا جدع انت واتكام بالقانون مش قاعد جنب امك بتشرب الشاي انت علي الامثال دي
وقبل ما يرد المحامي دخل خالد وقال
بعد اذن حضرتك يا رشااد بيه 
وقل رشاد وقال
لا اذن ايه دن مكانك يا افندم اتفضل نورت المكتب ية خالد باشا تشرب ايه 
خالد
لا لا انا مش عايز اشرب حاجه شكرا بس انا لدمت للنيابه الادله اللب تثبت ون امجد بيه كان اكبر داعم ليا فر القضيه بتاعت المستشفي ضد فوزي البحيري 
رشاد
انا فاهم ده بس هو او 
خالد بجمود
انت مش فاهم لامؤخذه هو انو هتسيب المجني هليه وتمسك اللي سلمه ليك يا حضرة الزابط بدل ما مضيع وقتك في التحقيق روح اقبض علي المچرم الحقيقي
وبعد شويه طلع خالد ومعاه تمجد بىه قسم الشرطه وامجد قال
امجد
طاعت جامد بستفت الظابط جوه 
خالد بجمود
ولو مش بعمل كده ما كنتش وصلت للمركز اللي انا فين دلوقتي المهك كده فوزي حفر قپره بايده 
امجد پحقد
بس يظهر ويطلع من الجحر اللي متخبي فيه وليا معاه حساب قديم 
خالد
طيب بقي احلم مع نفسك وانا رايح لمراتي وافتكر بقي اني عريس بلاش الازعاج ده خلي في سوية خصوصيه
ابتسم امجد وفتحله السواق باب العربيه بتاعته زمشي وخالد اخد عربيته زجه بمشي بس م بياه رن ررقم ناني فا رد وقال
خالد
ايوه يا ناني انتو جيتو ولا اعدي اخدكم في طريقي انا كده كده نزلت كان عندي شغل
ناني پبكاء
لو سمحت يا خالد تعالي بسرعخ وو وماتقولش لملك حاجه 
خالد قلق وسألها
مالك طيب في ايه يا ملك
ملك پبكاء
سما في ستلت ضړبتها وخليتها تيقط واحنا في المستشفي دلوقتي 
قفل معاها خالد وراح المستشفي وفضلت ملك ترن هليه ما رضيش يرد
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في القاهره وخصوصا في النادي كان عزت الشندويلي وابو هادي قاعدين مع بعض وجيلان وهادي بيتمشو مع بعض وهما ساكتين
هادي
انتي عارفه بابا وباباكي بيتكلمو في ايه دلوقتي
جيلان بهدوء ردت عليه وقالت
ايوه تقريبا عارفه هما بيتكلمو في خطوبتنا 
هادي
طيب اعتبر معني كلامك ده انك موافقه!
جيلان بجديه
انا جيت عشان اقولك بيني وبسنك اني مش موافقه ولا عمري هوافق اتجوزك انت بالذاات يت هادي 
هادي بحزن قال
تاني يا جيلان لا تاني ايه هي دي المره الكام اللي جرحتيني فيها
جيلان اتنهدت وقالت
وعشان كده انا بقولك لا انت وانا مستحيل ينفع نكون مع بعض انت بالنسبالي صندوقي الاسود كل الغلطات اللي عملتها في حياتي معاك انت 
هادي
وانا موافق بيكي وعارف انك اتغيرتي وعارف انه ما كانش قصدك و
جيلان بجديه
وانا برضو يا هادي عارفه انك وقت ما بتتعصب اول حاجه بتعمله بتفتح في القديم وبتتعامل بطريقة هو انتي نسيتي نفسك وانا مش مستعده اتعب تاني فانا اسفه مش هقدر اقولك موافقه ولا ادخل العلاقه دي
هادي بحزن
لا واضح فعلا انك اتغيرتي واول ما اتغيرتي كان عليا انا برضو بس انا فعلا اللي غلطان اني مل مره بعملك قيمه عندي
جيلان بسخريه
شوفت طريقتك عامله ازاي واحنا لسه بنتناقش 
هادي
هشش خلصنا خلاص ومعلش عطلناكي يا هانم
قال كلامه و مشي وهو مدايق وباباه راح ورااه وعزت قام وقرب من جيلان اللي كانت مدايقه وقال 
عزت
الولد ده قليل ذوق علي فكره ازاي يمشي من غير حتي ما يستأذن المهم ايه اللي حصل
جيلان ابتسمت وقالت
ممكن تعزمني علي الغدا وبلاش شغل النهارده وتخليك معايا
عزت فرح وقال
بس كده من عينيا الاتنين بس ما تتعوديش غلي النظام ده
جيلان
مش هتعود ما تقلقش هتعود علي مره او مرتين في الاسبوع
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي بيت معتز طلعت مريم من اوضتها الصبح ولقيت معتز قاعد في الصاله ومدايق جدا قربت منه مريم وقتدت جنبيه وقالت 
مريم
اممم خربت ايه يا معتز ونكدت علي مين وجاي قاعدلي زي البطه البلدي كده 
معتز بحزن
هو انتي ليه كملتي معايا هو انا كنت كده من الاول طيب ما انا لو وحش انتي ما كنتيش ختحبيني حازم كان بعد عني زي بهاء 
مريم
 

تم نسخ الرابط