رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
المحتويات
ما تكسفنيش
اياد ابتسم وقال
بس كده ده انا عينيا ليكي والله مين محبزس هنا وعايزاني اطلعه ليكي
لا لا لا ما وصلتش لكدا خالص ااا كل الحكايه اني عايزه انس
وقف اياد وقال بعصبيه
ضحكت ناني ڠصب عنها وقالت
هدي اياد وقعد وقال باحراج
يعني كنتي وضحي نيتك من الاول ينفع اللي حصل ده والمشاعر اللي اتفضحت دي
ما علينا علي العموم انا عايزه حضرتك بقي تخليه يوافق يطلع معايا في البرنامج
اياد بخبث
ناني
ما انا عارفه عشان كده جيتلك انت بقي كلمه عني وقوله بقي كلمتين حلوين
اياد
كلمتين بس ده انا هقوله كل اللي جوايا
قامت ناني بسرعه وقالت
اا طيب بقي ياريت حضرتك تكلمه ولو وافق رقمي لسه عندك مش كده
اياد بخبث
هو ايوه لسه الرقم عندي بس انا مش هقدر اكلمه بصي يوم الخميس هبعتلك لوكيشن مكان هيكون فيه هو وماما ولو كلمتيه قدام ماما مش هيقدر يرفض
ناني
اوكي هشوف بابا وارد عليك بعد اذنك
طلعت ناني واياد بصلها وقال
بركاتك يا انس
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في المستشفي كان خالد واقف مع واحد من الممرضين وقاله
خالد
عايزك تراقبلي سميره فاهم وقول لمنال تخلي عينها علي اللي بيدخل وبيخرج من المستشفي
الممرض
تمام يا خالد باشا بعد اذنك
ودخل خالد أوضة بهاء اللي كان بيكلم ناني وبيقولها
بهاء
ماشي يا ناني مدام مامته موجوده روحي المهم كلمتي اخواتك النهارده ماشي يا حبيبتي ابقي اول ما توصلي البيت كلميني
قفل معاها وبص لخالد وقال
بص يا خالد ملك خارجه مع خطيبها انا عايزك تبقي معاهم خطوه بخطوه ملك ما تسيبهاش غير لما تخلص خروجتها وترجعها البيت انا بامنك عليها تمام
خالد
تمام يا دكتور بهاء
بهاء
اتفضل بقي روحلها هي مستنياك في البيت
مشي خالد وراح البيت عند ملك ورن عليها وهي نزلت وكانت لابسه فستان ازرق طويل لتحت الركبه وباكمام طويله وكانت فارده شعرها علي ضهرها وحاطه ميكآب خفيف ووقفت قدام خالد وقالت
ملك
شكلي حلو
اتنهد خالد بضيق وبص الناحيه التانيه وهو بيحارب نفسه عشان ما ينجذبش ليها وقال
خالد ببرود
لا
ملك بغيظ
نعمم هو ايه اللي لا انا شكلي حلو بجد ولا لا
خالد بضيق
ما قولت لا اتفضلي عشان اوصلك
ملك پبكاء
والله ما انا رايحه يا رخم
وسابته ودخلت جوه وخالد قال بهدوء
واحد اتنين تلااته
طلعت ملك تاني وقالت
علي فكره انا حلوه وزي القمر وما يهمنيش رئيك ورايحه اهووو
خلصت كلامها وركبت العربيه من ورا وخالد ابتسم ڠصب عنه وراح ركب العربيه ومشي
تفتكرو هيحصل ايه هناك
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي دبي كانت سما قاعده بتتفرج علي التلفزيون ومعاها محمد اللي باصص في موبيله
سما
انت بتعمل ايه ولا بتكلم مين
محمد بتوتر
ها مش بعمل اي حاجه عادي بقلب في الفون
سما
طيب علي فكره مامتك كلمتني بتقولي مش ناويه تخليني ابقي تيته
محمد
فظيعه ماما دي
سما پحده
انت تقول لامك تحل عني دي خلتني اكلمها فيديو عشان تشوفني لابسالك ايه سوري بس هي مالها
محمد بضيق
معلش يا سما عشان خاطري اتحمليها شويه وانا هبقي اكلمها
سما
طيب انا داخله انام تصبح علي خير
محمد قام راح وراها وقال
هتنامي بجد ولا ايه
سما بتوتر
اا ايوه يعني تعبانه شويه
قرب منها محمد وقال
طيب خلينا بقي قاعدين مع بعض شويه
ادايقت سما وبعدت عنه فاتعصب هو وقال
هو في ايه يا سما هو انا كل ما اقرب منك تقلبي خلقتك عليا كده يا بت الناس هو انتي مغصوبه عليا يعني ولا ايه
سما
اولا ما تعليش صوتك عليا ثانيا انا ما حدش يقدر يغصبني علي حاجه ثالثا بقي والمهم ما لكش دعوه بقي لاويه خلقتي ولا فرداها انت مش بيتقالك حاضر علي كل حاجه واكلك وشربك وهدومك وكل حاجه بتبقي جاهزه وفي اي وقت بتكون عايزني بكون جاهزه يبقي مالكش حاجه تانيه عندي
وقف محمد وقال
لا بصراحه كتر الف خيرك
طلع محمد وسما قالت
انت رايح فين طيب
محمد
غاير اتخمد بره
سما
احسن برضو
وقامت قفلت الباب ونامت علي السرير وقالت وهي مبسوطه
سما
والله زمااان هنام لوحدي علي السرير
وبره قعد محمد مدايق وبعدين جاتله رساله علي الموبيل ولما فتحها كانت من جيدا بنت مديرته في الشغل وبعتاله
جيدا
بتعمل ايه
محمد بغيظ
ليه الاهتمام ده منك انتي ليييييه
رد عليها وقال
ولا حاجه كنت بخلص شغل ورايح انام في حاجه حضرتك
شافتها وبعتتله
لا ما فيش حاجه بس فكرتك قاعد زهقان زيي
رد عليها بايموشن مبتسم وسكت وبص لاوضة نومه هو وسما وقال
محمد
اما نشوف اخرتها معاكي يا سما يا انا يا انتي
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في المستشفى عند بهاء كان مروح بس لقي الشرطه ملت المستشفي فجأه
بهاء
ايه ده في ايه اللي بيحصل ازاي تدخلو المستشفي كده
الظابط
حضرت الظابط رامي الدالي اللي كان متنكر في دور ممرض هنا اكتشف
متابعة القراءة
