رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
المحتويات
بقلق
في ايه يا معتز وليه بتقول الكلام ده هو حصل ايه بالظبط
معتز بدموع
انس معقد نفسيا افتكرت كل مره كلمني فيها وتصرفاته وعصبيته والعند اللي جواه ابني مس طبيعي اياد انا دمرته بهاء صاحبي وعشرة عمري دمرته انتي نفسك انا خليتك تبقي مش مىتاحه في علاقتك مع اولادك
ما فيش حاجه من الكلام ده يا معتز اهدي بس وقولي ايه اللي حصل
معتز دموعه نزلت وقالت
مريم بحزن
معتز بضيق
اتغير ازاي وفي ايه انا خاېف عليهم يا مريم مش عايزهم يتعبو ولا تحصلهم حاجه وحشه ولا
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في قسم الشرطه كان قاعد امجد قدام الظابط وحاطط رجل علي رجل والمحامي قال
يا باشا هو عشان انا كنت ماشي مع اخويا واخويا اتكعبل في طوبه ووقع اقع انا كمان معاه لا هو اللي غلطان عشان ما شافش الطوبه
الظابط بضيق
قرب امجد من المحامي وقال
عارف انا لو جايب ربع متر كان عرف يتكلم احسن منك اتعدل يا جدع انت واتكلم بالقانون مش قاعد جنب امك بتشرب الشاي انت علي الامثال دي
وقبل ما يرد المحامي دخل خالد وقال
بعد اذن حضرتك يا رشااد بيه
وقل رشاد وقال
لا اذن ايه دن مكانك يا افندم اتفضل نورت المكتب ية خالد باشا تشرب ايه
خالد
لا لا انا مش عايز اشرب حاجه شكرا بس انا لدمت للنيابه الادله اللب تثبت ون امجد بيه كان اكبر داعم ليا فر القضيه بتاعت المستشفي ضد فوزي البحيري
رشاد
انا فاهم ده بس هو او
خالد بجمود
انت مش فاهم لامؤخذه هو انو هتسيب المجني عليه وتمسك اللي سلمه ليك يا حضرة الظابط بدل ما مضيع وقتك في التحقيق روح اقبض علي المچرم الحقيقي
وبعد شويه طلع خالد ومعاه امجد بىه قسم الشرطه وامجد قال
امجد
طاعت جامد بستفت الظابط جوه
خالد بجمود
ولو مش بعمل كده ما كنتش وصلت للمركز اللي انا فين دلوقتي المهك كده فوزي حفر قپره بايده
امجد پحقد
بس يظهر ويطلع من الجحر اللي متخبي فيه وليا معاه حساب قديم
خالد
طيب بقي احلم مع نفسك وانا رايح لمراتي وافتكر بقي اني عريس بلاش الازعاج ده خلي في سوية خصوصيه
ابتسم امجد وفتحله السواق باب العربيه بتاعته زمشي وخالد اخد عربيته زجه بمشي بس م بياه رن ررقم ناني فا رد وقال
خالد
ايوه يا ناني انتو جيتو ولا اعدي اخدكم في طريقي انا كده كده نزلت كان عندي شغل
ناني پبكاء
لو سمحت يا خالد تعالي بسرعخ وو وماتقولش لملك حاجه
خالد قلق وسألها
مالك طيب في ايه يا ملك
ملك پبكاء
سما في ستات ضړبتها وخليتها تيقط واحنا في المستشفي دلوقتي
قفل معاها خالد وراح المستشفي وفضلت ملك ترن هليه ما رضيش يرد
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في القاهره وخصوصا في النادي كان عزت الشندويلي وابو هادي قاعدين مع بعض وجيلان وهادي بيتمشو مع بعض وهما ساكتين
هادي
انتي عارفه بابا وباباكي بيتكلمو في ايه دلوقتي
جيلان بهدوء ردت عليه وقالت
ايوه تقريبا عارفه هما بيتكلمو في خطوبتنا
هادي
طيب اعتبر معني كلامك ده انك موافقه!
جيلان بجديه
انا جيت عشان اقولك بيني وبسنك اني مش موافقه ولا عمري هوافق اتجوزك انت بالذاات يت هادي
هادي بحزن قال
تاني يا جيلان لا تاني ايه هي دي المره الكام اللي جرحتيني فيها
جيلان اتنهدت وقالت
وعشان كده انا بقولك لا انت وانا مستحيل ينفع نكون مع بعض انت بالنسبالي صندوقي الاسود كل الغلطات اللي عملتها في حياتي معاك انت
هادي
وانا موافق بيكي وعارف انك اتغيرتي وعارف انه ما كانش قصدك و
جيلان بجديه
وانا برضو يا هادي عارفه انك وقت ما بتتعصب اول حاجه بتعمله بتفتح في القديم وبتتعامل بطريقة هو انتي نسيتي نفسك وانا مش مستعده اتعب تاني فانا اسفه مش هقدر اقولك موافقه ولا ادخل العلاقه دي
هادي بحزن
لا واضح فعلا انك اتغيرتي واول ما اتغيرتي كان عليا انا برضو بس انا فعلا اللي غلطان اني كل مره بعملك قيمه عندي
جيلان بسخريه
شوفت طريقتك عامله ازاي واحنا لسه بنتناقش
هادي
هشش خلصنا خلاص ومعلش عطلناكي يا هانم
قال كلامه و مشي وهو مدايق وباباه راح ورااه وعزت قام وقرب من جيلان اللي كانت مدايقه وقال
عزت
الولد ده قليل ذوق علي فكره ازاي يمشي من غير حتي ما يستأذن المهم ايه اللي حصل
جيلان ابتسمت وقالت
ممكن تعزمني
متابعة القراءة