رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

موقع أيام نيوز


الشرطه ومن بينهم اللواء الأسبق كمال عبدالرحمن والد الظابط معتز كمال
ناني بقلق
انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وعايز مني ايه اصلا 

معتز
ده المچرم اللي انتي واخواتك بناته المچرم اللي اتسبب في مۏت امك وهي بتولدكم واللي بهاء اخدكم شفقه ورباكم وبكل بجاحه عايز يخليكم تدخلو عيلتي بعد ما ابوكي وجدك دمرو عيلتي زمان والعافيه حافظت عليها 
ناني بدموع
لا لا انت اكيد بتكتب اا انا بنت الدكتور بهاء اا 
معتز طلع ورقه من جيبه وقال
دي شهادة الملجأ اللي روحتي عليه انتي واخواتك بعد ما اتولدتو واخدكم من هناك بهاء اللي كان صاحب عمري بس انا وهو خسرنا بعض بسببك انتي واخواتك وامك اللي بهاء حبها لدرجة الجنون لدرجة انه قاعد يربي بناتها ونسي حياته هو
في الوقت ده طلع انس لانه كان راجع المعسكر بتاعه وسمع كل اللي قاله باباه لناني وكمل معتزز كلامه وقال
معتز
اظن بعد اللي حكيتهولك ده انتي مقدره سبب رفضي ليكي وأن مستحيل تكوني انتي واياد لبعض
بصتله وملامحها تدل علي صډمتها ودموعها نزلت وكانها بتقوله ان إياد وجعه اهون مليون مره من ۏجع الحقيقه اللي عرفتها دلوقتي وما ردتش عليه ودخلت جوه القاعه بسرعه وبص معتز بضيق لانس وقال
معتز
انت هنا من امتي
انس بعصبيه
ليه عملت كده إياد بعد عنها عشان انت خلاص ما تأذيهاش هو انت صعب عليك اووي كده انك تشوف حد مبسوط
معتز 
من غير عك في الكلام انا ما عملت الصح عشان احافظ عليك انت واخوك واخليكم تأسسو عايله مبنيه علي الحب والاحترام إنما البنت دي وأخواتها اا 
انس پحده
البنت دي وأخواتها احسن بنات شوفتهم العيب فيا انا واياد عارف انت مشكلتك فين انت مشكلتك في بهاء اللي هو ازي يربي بنات مش بناته ويطلعهم بالادب والأخلاق دي وانت ولادك للنهارده مش عارف تكونلهم اب ولا تخليهم طبيعين
معتز اتملت عيونه حزن وقال
بقي بعد كل ده انت شايفني كده يا انس
انس پحده
بعد ايييه معلش انت حتي ما عرفتش تربينا ولا ماما حتي سيبتها تربينا زي ما هي عايزه طلعت الكبير مش عارف لحد دلوقتي ياخد قرار في حياته وانا طلعتني زيك يوم ما بقدر اعمل حاجه بأذي غيري حتي لو كان اقرب حد ليا وده بسبب انك من وانا طفل محسسني اني مش هتحب وديما ناقص من اول ما كنت تضربني وتهيني قدام صحابي وتضحكهم عليا وانا طفل لحد ما خليتني ابقي لوحدي من غير اي حد لحد دلوقتي وأنا مش عارف احب ولا اثق في أي حد انه بيحبني 
قاله كده وسابه ومشي ومعتز اخد عربيته هو كمان ورجع القاهره وندم جدا علي اللي عمله وانه كشف حقيقة بهاء
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت أمجد البحيري 
رجع من شغله متأخر وكانت نسمه قاعده في الصاله تحت بتتفرج علي التلفزيون اتجاهلها وكان طالع اوضته بس هي وقفت بسرعه وقالت
نسمه
لو سمحت استني
رجع أمجد ووقف قصادها وقال
نعم 
نسمه بضيق
انا عارفه انك رديتي مامتك قالتلي وأما ما مشيتش وفضلت اهو قاعده
أمجد بجمود
عشان ما عنديش اي خيار تاني يا نسمه وقي الحاله دي مش هيكون عندك اي خيار غير انك تفضلي هنا 
نسمه
انت عارف المشكله فين في انك ديما بتعاملني كأني ما ليش اي حق في حريتي
أمجد
حريتك بتدمرني وانا مش هسمح لاي حاجه تدمرني 
نسمه بدموع
اممم فا شويه تبعد وشويه تقرب اهم حاجه ان أمجد البحيري يكون مرتاح
أمجد بسخريه
يا شيخه هو انتي في حد يحبك ويكون مرتاح 
نسمه اتغاظت وقالت
هو انا عملتلك ايه يعني عشان تعمل فيا كل ده لو كل واحده رفضت حد اتقدملها اتعمل فيها زي ما اتعمل فيا كانت بقيت سايبه
جات تمشي بس هو شدها من ايدها جامد وقربها منه اووي وقرب منها وقال بصوت هامس في ودنها 
أمجد
محمود درويش قال حاجه قبل كده بتلخص اللي انتي عملتيه فيا قال لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك لكنه كان قلبي
قالها كده وسابها وطلع اوضته واول ما دخل اوضته ضحك وقال
أمجد
كنت غبي في تصرفاتي معاكي الاول يا نسمه بس دلوقتي انا هعرف اخليكي تعرفي ان ما حدش في الكون كله بيحبك قدي وكله بالصبر 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وجوه القاعه دخلت نامي وقربت من بهاء اللي كان واقف جنب ملك عشان التصوير وسما جنبيه وبعتله بدموع وحزن كبير 
بهاء
كنتي فين يا ناني يلا هنتصور كلنا 
ناني هزت راسها بهدوء واتصورو بس كانت باصه لبهاء وبس وبعدين راحو قعدو علي الترابيزه وسما قالت وهي مضايقه 
سما
الأجواء دي فكرتني بفرحي علي اللي ما يتسمي الا هي العبيطة دي فرحانه ليه ما كلها كام شهر وهتشرف جنبي 
بهاء پحده
هقولك يا اللي تنشكي انتي بتفولي علي اختك ليه
سما
مش قصدي بس عقلية بنتك تدل علي انها يا هتطلع يا خالد هينتحر 
بهاء
يا انا هتشل منكم سما روحي هاتي اكل وكلي وبلاش تتكلمي معايا خالص بهرموناتك دي
سما
ما
 

تم نسخ الرابط