رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
المحتويات
ده كان الصبح مع واحده والضهر مع في ها وبالليل مع غيرهم واللي بيبقو النهارده ما بيبقوش بكره
وقفت في نص المطعم وقالت
ومش بس كده يا حبيبتي ده لسه هيجيبلك هدايه وهيفرشلك الارض ورد واخرة ما يوصل للي عايزه هريميكي علي اۏسخ جزمه
امجد
وحياة امك لندمك علي اللي عملتيه ده
عيب كده يا ابن اخويا تغلط في مرات عمك
امجد پصدمه
فوزي
وهي مالها دي دي شرحتلك دلوقتي
سونيا
طلع امجد بره وهو متعصب وراح لملك اللي كانت واقفه ټعيط وقال
امجد
ملك بدموع
لو سمحت سيبني دلوقتي انا عارفه انه من ماضيك بس انا ما كنتش فاكره انه كده
والله العظيم بحبك يا ملك ومستعد عشانك اعمل اي حاجه بس بلاش تسبيني
ملك بعدت عنه وقالت
انا عايزه امشي لو سمحت ووقت ما هكون تمام هكلمك
امجد
طيب هوصلك
ملك
لا بقولك ايه اقعد علي جنب انا مش طايقه وشك رقاااصه يا امجد رقاااصه
وسابته ومشيت اخدت تاكسي وراحت البيت وكانت بټعيط واول ما نزلت من التاكسي لقيت خالد واقف تحت البيت
ملك پبكاء
ايه ده هو بابا جه
خالد بقلق
ايوه لسه طالع فوق مالك طيب في حاجه ولا ايه
ملك پبكاء
هو ليه كده ليه لما حبيت كان امجد ده كان نادي للنساء
خالد اتردد يتكلم بس قال
عشان انتي اختارتي تحبي حد مش مناسب
ملك
هو في حد بيختار هو يحب مين يا خالد
ابتسم لما نطقت اسمه وقال
هو مش انتي قلقانه تطلعي فوق عشان دكتور بهاء ما يقلقش عليكي
ملك
لا هو مش هيقلق عليا هو هيشمت فيا عشان هو قالي امجد لا وانا ما صدقتوش
خالد
يعني انتي ناويه تسيبي امجد
ملك پحده
تف من بوقك قال اسيبه قال ده انا ما صدقت لقيته
خالد بغيظ
طيب لو سمحتي اطلعي فوق
ملك بحزن
بابا لو شافني بعيط هيدايق
كملت پبكاء وصوت عالي
وانا مش هعرف ابطل اعيط او امسك نفسي
خالد بغيظ
والله العظيم انتي لو شوفتي شكلك وانتي بټعيطي هتنتحري اسكتي لو سمحتي
ملك پبكاء
لا انت كداب انا شكلي كيوت اووي وانا بعيط
خالد
ده مين اللي ضحك عليكي وقال كده
قعدت ملك علي سلم العماره وقالت
والله مش هتكلم معاك تاني بس
قعد جنبيها وقال
خلاص ما تزعليش بقولك ايه قومي تعالي معايا
ملك
هتفسحني ولا ايه
خالد
افسحك! لا خليكي ټعيطي احسن
قام مشي وهي راحت وراه وقالت
لا استني واااد يا خااالد
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في القاهره في بيت معتز كانت مريم لامه هدومها وماشيه واياد بيقولها
اياد
خلاص يا ماما عشان خاطري وانا هروح اطلعه و
مريم پحده
انت هتعمل كده فعلا ده اخوك انما انا مش هقعد مع ابوك دقيقه تانيه وصلت انه يحبس ابني يا اياد ويمد ايده عليه
معتز وقف وقال بعصبيه
هو ابنك لوحدك ده ابني انا كمان وانا لازم اربيه كويس واخليه راجل
مريم بعصبيه
لا معلش انا ابني متربي والربايه عمرها ما كانت انك تهينه او تسجنه وتضيع مستقبله انا عرفت احمي اياد منك ومن طريقتك الغلط في التربيه بس ومش هسمحلك ټأذي انس اكتر من كده
معتز بحزن
هو وصلت انك تقولي هتحمي ولادي مني هو انا عدوهم انا ابوهم وخاېف عليهم وعايزهم احسن ناس في الدنيا
قبل ما ترد عليه مريم دخل انس البيت بالمفتاح بتاعه ومعاه حازم راحتله مريم بسرعه وقالت
مريم
انت جيت يا حبيبي اا
بعد عنها بسرعه وقال
لو سمحتي خليكي بعيد وكفايه تمثيل بقي ابنك واقف هناك روحيله
نزلت دموع مريم ودخل انس اوضته وجاب هدومه وطلع مسكه معتز من دراعه جامد وقال
معتز
استني هنا انت رايح فين
انس بجمود
ابعد عني واروح فين او ما اروحش فين دي حاجه ما تخصكش
اياد بضيق
عيب يا انس سيب الشنطه دي وتعالي ننزل نتمشي شويه مع بعض
زعق فيه انس وقال
انت كمان ما لكش دعوه بيا وبطل تعمل دور الاخ الكبير عشان مش لايق عليك
معتز پحده
انت عامل كل ده ليه عشان عايزينك تبقي بني ادم وشخص محترم
انس دموعه نزلت وقالت
لو الاحترام ده هيخليني ابقي زيك فانا مستحيل ابقي زيك ومن النهارده انا هبقي اوحش بني ادم في الدنيا وهطلعكم انتو التلاته من حياتي لانكم عمركم ما كنتو اهلي انا ماليش اهل انا طول عمري غريب شويه عندكم هنا وشويه عند نيره وحازم كنت باجي وانا صغير زي الضيف وكنت بروح عند حازم ونيره ضيف برضو انا ماليش مكان عندكم كلكم
قال كلامه وسابهم ونزل وحازم بصلهم وقال
حازم
المفروض واحد زي انس يكون دلوقتي عايش حياته وهو مبسوط وكل حاجه في حياته حلوه ومبهجه بس انتو حرفيا ډمرتوه ليه يا اياد ما تقربش منه رفض يتكلم معاك مره قرب منه اتنين وتلاته ده اخوك وانت يا معتز بدل ما تمد ايدك وتتعصب احتويه والهانم اللي ما تعرفش حتي ابنها لما بيناخر بيكون فين كل خۏفها ان ما تحصلش خڼاقه
متابعة القراءة
