رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
المحتويات
ھقتلك
ضحك اياد وقال
والله مش هتغير المره دي وهتبقي كل حاجه بجد بكره هاجي اتكلم مع خالتو واتكلم معاها وبعدين اجيب العيله الكريمه ونقرا الفاتحه
هو انت مش شايف انه جه بسرعه قرار انك تكلم ماما
اياد بجديه
لا مش بسرعه يا منه انا عايز اتجوز واستقر ومعاكي انتي مش عايز غيرك
تمام هستناك بكره تيجي انت تكلم ماما انا مش هقولها حاجه
اياد بحماس
منه
اشطا يلا بينا
فلاااااش بااااااااك
خير حضرتك جايه هنا لحد عندي ليه اكيد مش جاسه تطمني عليا
مريم
منه بضيق
حضرتك جايه عايزه مني ايه
مريم بجديه
انا عارفه انك بتحبي اياد وهو بيعزك جدا ويمكن يكون بيحبك بس احنا مش عارفين كل الحكايه انا خليته يشوفك بنت مش كويسه اووي لاني ديما بنتقدك قدامه
منه بدموع
كتر الف خيرك بصراحه بس علي فكره سواء اتجوزت اياد او لا هفضل انا اكتر واحده بحبه في الدنيا
مريم
بالظبط وعشان كده جيت انا عايزه اياد يشوفك ويعرف بحبك ده وياخد هو القرار لوحده عشان يعرف يكمل معاكي لوحدك
منه بعدم فهم
سوري انا مش فاهمه برضو انتي عايزه ايه
مريم پحده
هفهمك انا عايزاكي تتقلي تقولي كل اللي جواكي لاياد
منه بدموع
لا طبعا هو ممكن يسيبني وقتها
مريم
ما يسيبك هو اللي هيكون خسران ليه مستقله بنفسك كده هي ناني ولا غاده احسن منك في ايه عشان يحب واحده ويخطب التانيه وانتي تفضلي مركوناله علي الرف البنت اللي ما تغليش نفسها وتعمل لنفسها قيمه مستحيل تكون مميزه في نظر حد حتي لو بقيت رئيسة جمهوريه ومش بالتناكه ولا برمي الكلام زي الناس الخايبه بالحكمه والعقل
منه بتوتر
يعني اسيبه
مريم بنفاذ صبر
اللهم طولك يا روح بصي يا بت انا عاصره علي نفسي شوال لمون وجايه اقولك كلمتين وامشي طلعي كرامتك اللي ركناها دي يا ماما ونفضيها كويس واتعاملي بيها مع اي حد وقتها هترتاحي
منه بحزن
معاكي حق انا مش هجري وراه تاني ومش هكون تحت رحمة مزاجه تاني
مريم وقغت وقالت
واخيرا البقره فهكت يوم ما ترتاحي طمنيني فاهمه يا بنت الصفرا
طلعت مريم ومنه ابتسمت وقالت
اوكي يا طنط مريم
بااااااااك
فتحت منه موبيلها وقالت
طنط مريم يمكن دي اول نره اكلمك فيها علي الفون وكده بس بجد شكرا اياد قالي انه بيحبني وهيخطبني انا بحبك اووي انا بحب الدنيا كلها ومبسوطه جدا
عند مريم سمعت الريكورد وابتسمت وراحت مسكت صورة اياد وانس وهما مع بعض وقالت
مريم
ربنا يقدرني واقدر اعوض اللي حصل زمان يا حبايب ماما
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وتاني يوم الصبح في القاهره في بيت حازم ونيره
كانو قاندين هما الاتنين قدام اللابتوب وبيتكلمو مع انس فيديو وحازم قاله
حازم
تمام انا اصلا قريت خبر زي كده علي النت بس ما كنتش مصدق عشان انت ما قولتش
انس
انا لسه عارف من الوكيل النهارده هي فرصه حلوه احتراف بره مصر في نادي كبير هعمل فلوس اكتر من نفسي ومجهودي
نيره بدموع
بس دول اربع سنين يا انس هتغيب عني اربع سنين يا انس
ابتسم انس وقال
لو ده حصل فعلا وسافرت هجيلك طبعا وبعدين يا نيرو انا مكلمك عشان اخد رئيك مش عشان ټعيطي
حازم
طيب وجني يا انس مش انت قولت هتتجوز بسرعه هتنجوز ازاي بقي وانت مسافر
انس بحماس
ما هو ده الحلو اني هتجوزها واخدها وامشي بعيد عن حماتي ده القرشانه مش مخلياني اكلمها حتي في الفون دي
ضحكت نيره وحازم قام فتح الباب اللي كان بيخبط وكانت مريم ومعاها معتز اللي دخلو وقعدو هما الاربعه علي الكنبه قصاد انس اللي ضحك وقال
انس
متجمعين عند النبي ان شاء الله
نيره
عليه الصلاه والسلام المهم انت لازم تقول لجني
مريم
يقول لجني علي ايه
حازم
هو انتو ما تعرفوش ان جاله عقد احتراف بره مصر في اوربا كمان
مريم بغيظ
يا اخويا لما نبقي ابوه وامه نبقي نعرف هو انا ليا غير اياد حبيبي
نيره
ايوه كفايه عليكي انتي اياد وسبيلي حبيبي انا ده قلب امه يا ناس
حازم
طيب المهم قولنا يا معتز ايه رئيك يسافر ولا وخصوصا انه هيقعد اربع سنين
مريم
طبعا موافقين بس ياخدني معاه والنبي
ضحكو كلهم ومعتز قال
بص يا انس هو لو عايز رأي دي فرصه كويسه بس تشوف جني الاول لان دلوقتي حياتكم واحده وما ينفعش واحد فيكم ياخد قرار لوحده وفي الاول والاخر القرار ليك في موضوع السفر لان ده سغلك انت والحاجه اللي انت بتحبها وما حدش هيبقي عارف الصح فين غيرك
ابتسم انس ومريم قالت
غمزلها معتز وقال
وعيب ليه ما انا زي جوزك برضو
ضحكو كلهم وانس قال
شكرا يا بابا اكيد هعمل برئيك بس انا
متابعة القراءة