رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
المحتويات
ثريا بسرعه قالت
لا لا بعد الشړ علي بابا ده بس سعاد صحبتي اللي شغاله في الحسابات في المستشفي قالتلي ان بنت الدكتور بهاء بتسقط في المستشفي اكيد من كتر التنطيط هنا وهنا وو
ازاي يعني انا لازم اروح المستشفى بسرعه لازم اكون جنب سما في الوقت ده
وفعلا راح محمد و مامته وباباه المستشفي وهناك كان بهاء ونامي واقفين قدام اوضة العمليات
مالها سما با عمي حصل ايه بالظبط
بصله بهاء بعصبيه وقال
بهاء بضيق
لازمته ايه الكلام ده دلوقتي يا دكتور بهاء نطمن بس علي سما وبعدين نتكلم
لا احنا لا هيكون بينا كلام ولا اي حاجه تاني
وقرب من ثريا وقال پغضب
خاڤت ثريا ومحمد قال پحده
يا عمي وهي مالها امي اصلا بالحكايه دي انا عايز اعرف مراتي حصلها ايه بالظبط
انا عارفه بقي يا محمد يا ابني اهم يعملو المصېبه ويرموها علي غيرهم
بهاء رد عليها وقال
ليه هكون انا مثلا اللي بعتلها النسوان اللي ضړبتها في السنتر وخلوها تسقط
بص محمد لمامته پحده وقال
الكلام ده حصل بجد هي وصلت لكده يا ماما
ثريا بتوتر وخوف
لا طبها مستحيل انا اعمل حاجه زي دي اوعي تصدقهم يا محمد دول بيكرهوك فياا
اتنهد محمد پغضب وقال
اتفضلي امسي من هنا لو سمحت يا بابا خدها رجعها البيت لو سمحت
ثريا بصت لجوزها وقالت
انا والله ما عملت حاجه يا ايهاب قوله اني ما اعملش كده
ايهاب بضيق
يلا بينا يا ثريا دلوقتي مش وقته كلامك ده يلا بينا
مشيت ثريا وايهاب وبهاء زعق فيه وقال
وانت بتعمل ايه هنا لو سمحت امشي من هنا
محمد بحزن
مش همشي غير لما اطمن علي مراتي يا دكتور بهاء
قال كلامه وراح قعد جنب ناني اللي كانت بټعيط وخاېفه علي سما اوووي
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
في القاهره في بيت عزت الشندويلي
دخلت جبلان عند جني لقيتتا بتكلم عمها وبتقوله
جني بحزن
يا عمي مالكش دعوه بماما انا عايزه ارجع عندك مش مرتاحه هنا
العم
يا بنتي ما ينفعش تبقي انتي في مكان وامك في مكان تاني
جني بدموع
يا عمي انا تعباانه اوي هنا ومش مرتاحه ورحمة بابا كلم انت ماما واقنعها نرجع البلد
العم
حاضر يا بنت الغالي اللي انتي عايزااه انا هعمله يلا سلام دلوقتي عشان رايح الارض
قفلت معاه جني وبصت لجيلان اللي واقفه مدايقه وقالت
جيلان
انتي بجد مش مرتاحه هنا يا جني حتي بعد ما انا وانتي بقينا صحاب
جني بتوتر
الموضوع مش عندك انتي يا جيلان انتي عارفه ايه سبب بعدي عن هنا المهم سيبك من ده دلوقتي وقوليلي هتلبسي ايه انتي ورايحه تقابلي هادي
جيلان بحزن
عادي اي حاجه انتي شوفتي انس منزل ايه في التويتر بتاعته
جني بضيق
مش عايزه اسمع حاجه عن البني ادم ده تاني لو سمحتي يا جيلان هو صفحه واتقفلت من حياتي
جيلان فتحت الفون وبدأت تقرأ في اللي كاتبه انس وقالت بخبث
جيلان
لا تكسر قلب احد احبك مهما حدث فإن أذاك ارحل بصمت لانك وارد انك كنت احمقا في فهمك واللي اتكسر ما بيتصلحش يا غبي
ابتسمت جني وقالت
هو اصلا رخم علي فكره ومش بيعرف يكتب لغه عربيه ايه القرف اللي كاتبه ده اصلا
ضحكت جيلان اووي وقالت
وربنا انتو الاتنين مش طبيعين تعالي بقي اوريكي انا هلبس ايه وانا رايحه اقابل عريس الغفله
جني بحماس
هو مش غفله علي فكره ده هادي وهو هادي بجد يلا بينا
جيلان بدموع
ممكن ما تمشيش يا جني انا اتعودت علي وجودك انا ماليش صحاب غيرك ولا ليا حد غيرك اصلا بتكلم معاه وبيهتم بالحاجات التافهه بتاعتي دي
جني اتنهدت وقالت
اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا جيلا يلا بس بينا عشان ما تتأخريش علي المعاد بتاعك
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وفي بيت معتز طلعت مريم من اوضتها الصبح ولقيت معتز قاعد في الصاله ومدايق جدا قربت منه مريم وقتدت جنبيه وقالت
مريم
اممم خربت ايه يا معتز ونكدت علي مين وجاي قاعدلي زي البطه البلدي كده
معتز بحزن
هو انتي ليه كملتي معايا هو انا كنت كده من الاول طيب ما انا لو وحش انتي ما كنتيش ختحبيني حازم كان بعد عني زي بهاء
مريم بقلق
في ايه يا معتز وليه بتقول الكلام ده هو حصل ايه بالظبط
معتز بدموع
انس معقد نفسيا افتكرت كل مره كلمني فيها وتصرفاته وعصبيته والعند اللي جواه ابني مس طبيعي اياد انا دمرته بهاء صاحبي وعشرة عمري دمرته انتي نفسك انا خليتك تبقي مش مىتاحه في علاقتك مع اولادك
مريم پخوف
ما فيش حاجه من الكلام ده يا معتز اهدي بس وقولي ايه اللي حصل
معتز دموعه نزلت وقالت
كنت عايز ابقي متتم بازلادي مش عايزهم يكرهوني مۏت ابويا وهو زعلان مني وانا زعلان منه مش عايزه بتكرر فيا وفي عيالي يا مريم مش عايزهم يفتكروني بحاجه
متابعة القراءة