رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي
المحتويات
الشباب هتكون حباه اكتر
انس باهتمام
والله هو اا
قبل ما يكمل كلامه قال معتز بسخريه
فضل معتز يتكلم مع عزت ومش واخد باله من انس اللي ضم علي ايده بعصبيه وعينيه اتملت دموع وبصله بحزن لو كان معتز خد باله كان قتل نفسه علي اللي خلا ابنه حس بيه في الموقف ده
في الاسكندريه في بيت خالد نزل من اوضته وكانت مراته وباباه ومراته واخته الصغيره بيفطرو
خالد
فتحي باباه
عاش من شافك كل ده غايب عن البيت
انتو يا بهايم باللي شغااالين هنااااا فين اللمون بالنعنااااااع بتاااعي
خالد بانزعاج
امينه
انا رايحه لماما هتوصلني
خالد
امينه
وهتغيب اد ايه بقي المره دي شهر ولا اتنين
خالد بجمود
قولي يا بابا هي فين طنط فاطمه
مشيت امينه وهي مدايقه وفتحي رد عليه وقال
تعبانه شويه ومش هتفطر معانا المهم ابقي كلم مامتك
خالد بضيق
مش هكلم حد لو سمحت ابقي قولها تبطل تكلمني
فتحي
خالد علا امك وبتحبك وو
خالد
وزمان سابتني تمن سنين في ملجأ بسبب انها خلفتني منك في السر
فتحي
جدك كان صعب اووي يا خالد وانا قولتلك لو كان عرف اللي بيني وبين امك كان ھيقتلها زين الشناوي ما كانش بيرحم ولما ماټ جابتك من الملجا وقالت للدنيا انك ابنها
خالد بدموع
وانا ما نسيتش اللي عيشته بسببها وانت ازاي عادي كده ظي كانت مخبيه عليك اصلا ان عندك ولد
فتحي
اللي حصل واهو في الاخر ما اتفقناش واطلقنا بعد ما جيبنا اختك منه روحلها يا ابني
خالد
انا ماشي عندي شغل وانا ما عنديش ام اصلا
مشي خالد وراح شغله وقتبل المدير بتاعه وقال
خالد
يا كمال بيه الدكتور بهاء ما فيش عليه اي دليل يدينه باي غلط انا متاكد ان اللي بيعمل كده حد بعيد عنه خالص
كمال
انت مش محامي يا خالد انت ظابط مخابرات ووجودك هناك عشان تثبت ان بهاء مچرم وانه بياخد اعضاء الناس هنا بالسرقه ويصدرها بره مصر ده غير الادويه اللي بيجيبها وغير مصرح بيها
خالد
وتفتكر حضرتك ان مافيش دليل عليه ده من بلاش ده راجل نضيف واكيد حد عايز يلبسه في حاجه زي دي
كمال
انا المهم عندي الادله اثبتلي انه مش تبع اي ماڤيا اعضاء او مخډرات وانا هقولك وهاتلي اللي بيعمل كده وهقولك تمام
خالد
علي العموم انا هرجع الشغل تاني عنده والورق اللي قدام حضرتك ده يثبت مليون في الميه ان دكتور بهاء بيمشي قانوني بعد اذن حضرتك
ومشي خالد ورجع الشغل تاني عند بهاء
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
وبعد فتره كبيره كان فاضل كام يوم علي فرح سما ومحمد
وفي بيت بهااء كانت سما وملك وناني مجهزين السفره بتاعت الفطار وطلع بهاء من اوضته وقال
بهاء
ايه ده فطير مشلتت وعسل عايزين ايه يا بنات ندي
ملك قعدت تاكل وقالت
انا مش عايزه حاجه بناتك هما اللي عايزين
بهاء
خير اللهم اجعله خير ان شاء الله
ناني قعدت جنبيه وقالت
انا عايزه اسافر القاهره اديني اهو بقولك
بهاء بضيق
هتسافري ليه القاهره يا ست ناني المره دي
ناني
في قناه كبيره عرضت عليا اني هقدم برنامج هناك علي الراديو بس
بهاء ابتسم
هتبقي مذيعه رسمي يا ناني
ناني
ومش بس كده كمان ده انا بعد كده هعمل لقاءات مع فنانين ولعيبة كوره وناس من المشهوره دي
بهاء
هفكر وارد عليكي يا ناني لان معني كلامك ده انك هتبقي مقيمه في القاهره
ناني بقلق
وو وفيها ايه انت مش واثق في بنتك
بهاء
ناني الموضوع مش كده وانتي عارفه كويس
سما
خلاص بقي يا ناني المهم يا بابا انا مش عايزه اتجوز
ضحك محمد وقال
هههههه بټموت سما في الهزار
سما بقلق
بس انا مش بهزر انا بتكلم جد انا حاسه اني لسه مش جاهزه وو
وقف بهاء وزعق فيها وقال
لا والله بقي فاضل يومين علي فرحك وتقوليلي مش عايزه اتجوز اسمعي يا سما لعب عيال مش عايز انتي عايزه الناس تقول علينا ايه
سما بضيق
يا بابا انا مش عايزه ابوظ الجوازه خالص انا بس عايزاها تتاجل انما لما لقيت الموضوع دخل في الجد وهتجوز واسافر مع واحد هو كويس بس انا مش اا
يهاء پحده
ولا كلمه كمااان فاهمه ولا لا ويوم الخميس هتتجوزي يا سما الراجل بيتمنالك الرضا ترضي شقه هنا وجابلك وعند اهله وانتي وافقتي من غير ما اغصبك انما لعب عيال مش عايز واياكي تعملي اي حاجه تبوظ الجوازه فاهمه ولا لا
قال كلامه وسابهم ودخل اوضته وسما دخلت اوضتها وفضلت ټعيط
وفي بيت محمد كان بيفطر مع مامته وباباه وثريا قالت
ثريا
هو انا عندي استفسار بس الهانم اللي هتتجوزها ما جاتش ليه تفرش شقتها معاك
محمد
عادي يا ماما انا كنت بكلمها وبوريها كل حاجه بعملها
ثريا
هي متنكه علي ايه كده هي كانت تطول اصلا تتجوز واحد زيك
محمد
ماما لو سمحتي طلعي سما من دماغك انا مرناح معاها
ايهاب
وهو ده المهم يا ابني وو
ثريا
اسكت يا ايهاب بقولك ايه انا هروح بكره
متابعة القراءة