روايه انقطعت الخيوط رهف ونديم

موقع أيام نيوز


الامس و يقومون بتنسيق المكان و تقسيمه وسط العمل الدؤوب تحت اشراف انور و احمد زوج هدى و الذى وصل من سفره منذ يومين فقط 
اما رهف فكانت تخضع لما تقوم به خبيرة التجميل بغرفتها بصحبة هدى و امينة و متابعة زينب من فينة لاخرى 
اما تالا فقد اصرت ان تأتى بخبيرة التجميل الخاصة بها من القاهرة لتقوم بالاعتناء بها و تجهيزها لتلك الليلة التى ستكون حديث الميديا و الاعلام لفترة ليست بالقليلة 

اما مراد فكان بصحبة مدكور الذى كان يجلس بغرفة مكتبه يتابعه باهتمام بالغ و هو يوصيه برهف قائلا طول عمرى كنت بتعامل معاها بجمود و يمكن بقسۏة لكن ده كان لظروف شغلنا و بعدى عنها اوقات طويلة كنت عارف انها پتخاف منى و كنت بتعمد ان ده يحصل عشان تبقى دايما شايفانى قدامها فى اى تصرف تتصرفه سواء كنت موجود هنا او لا
لكن كنت شايف انى كده بعمل منها باب صد لاى حاجة ممكن تحصل معاها و انا مش موجود ما اعرفش ان كنت غلطان و اللا صح لكن هو ده اللى حصل 
و اوعاك تفكر انى ما كنتش اعرف بموضوع الاتيلية و التمثيلية الهبلة اللى عملتوها عليا انا عارف بالاتيلية ده من قبل ما يتعمل 
لينظر إليه مراد بذهول فيكمل مدكور بسخرية ماكنتش ابقى مدكور العزيزى لما الكلام ده يتعمل من ورا ضهرى 
مراد بفضول اومال ليه حضرتك فهمتنا انك ماكنتش تعرف فعلا 
مدكور بابتسامة لكذا سبب اولا فرحت بيك و انت بتدافع عنها قدامى و واقف فى ضهرها و انت بتحميها منى وبتقولى انك كنت معاها و عارف من البداية وفتها حسيت انى مش سايبها لوحدها ابدا 
مراد طب و ثانيا 
مدكور ماكنتش عاوز ثقتها تتهز فى زينب و امينة 
مراد پصدمة تقصد ان هم اللى 
مدكور بابتسامة من اكتر من اربع سنين كنت انت فى القاهرة و انا كنت قاعد مكانى هنا براجع اوراق الشغل لقيت زينب بتخبط عليا و دخلت و هى ساحبة امينة فى ايدها و بتقوللى
فلاش باك
زينب كنت عاوزة اقول لك على حاجة 
مدكور و هو يطالع امينة التى يبدو عليها التمرد خير يا زينب فى ايه و مالك ماسكة امينة بالشكل ده ايه اللى حصل 
لتشير زينب الى امينة قائلة بامر اقعدى 
لتجلس امينة على الفور و لكن بامتعاض و تقول زينب يا مدكور بية انت عارف انى مش ام امينة و بس و يعلم ربنا انى بعتبر رهف زيها بالظبط و غلاوتهم عندى واحدة 
مدكور و ايه لازمة المقدمة الطويلة دى انا عارف و متأكد من الكلام ده كويس اوى 
زينب و انا الصراحة شايفة البنات عايزين يعملوا حاجة كويسة بس طبعا كالعادة رهف بتترعب منك و خاېفة تقول لك 
مدكور و انتى بقى جاية تتوسطيلها 
زينب لا جاية اقول لك انهم هيعملوا اللى هم عاوزبنه من غير ما يقولولك 
مدكور بحدة إيه الكلام الفارغ ده 
لتنتفض امينة بجلستها و تقول بدفاع يا عمو الحكاية مش كده خالص ماما بس فاهمة غلط 
مدكور فهمينى انتى الصح يا ست امينة 
امينة حضرتك عارف ان رهف شاطرة اوى فى تصميم الازياء و غاوية تقص و تفصل بنفسها و حضرتك ماتقدرش تنكر ابدا ان اى حاجة بتعملها بټخطف عين كل اللى بيشوفها 
مدكور و بعدين 
امينة و هى تزدرد لعابها بصعوبة انا اقترحت عليها انها تعمل اتيلية صغنن

تقدر تستغل فيه موهبتها دى 
مدكور بسخرية يعني بعد العمر ده كله بنتى تطلع خياطة يا ست امينة 
امينة بدفاع خياطة ايه بس يا عمو بقول لحضرتك اتيلية و تصميم زى اللى حضرتك بتجيبلها هدومها كده منها لما بتنزل القاهرة 
مدكور انتى بتشرحيلى ايه انا مش فاهم هو انا يعنى مش عارف يعنى ايه اتيلية يا بنت زينب و انتى اللى بتعرفينى 
امينة العفو حضرتك اسمعنى بس يا عمو رهف طول الوقت قاعدة لوحدها حضرتك محرج عليها كل حاجة و مانع عنها حتى تروح فى اى مكان 
مدكور طب ماهى شغالة على رسالة الماجستير و قربت تخلصها 
امينة ماهى برضة الدنيا مش كلها مذاكرة و بس اديها فرصة تطلع الطاقة اللى جواها 
مدكور و لما تهمل الرسالة بتاعتها عشان الازياء 
امينة مش هيحصل صدقنى لانها شايفة ان الرسالة الحاجة الوحيدة اللى ممكن تخلى حضرتك شايفها و فخور بيها 
لينظر مدكور الى زينب التى كانت تستمع الى امينة فى صمت و قال و انتى يا زينب ايه رايك فى الكلام ده 
زينب انا موافقة على كل كلمة اتقالت 
مدكور بدهشة اومال اللى يشوفك و انتى ساحباها و جايالى يقول انك بتسلميها لقضاها 
زينب ده لانى مش عاوزة ده يحصل من وراك عاوزاه يبقى بمعرفتك و مباركتك كمان
امينة يا ماما يا عمو ارجوكم اسمعونى رهف محتاجة تعمل الكلام ده من غير ما تخاف من الفشل او الحساب ادوها فرصة تثبت لنفسها انها بتقدر تعمل حاجة ناجحة من غير ماتبقى طول الوقت
 

تم نسخ الرابط