روايه انقطعت الخيوط رهف ونديم

موقع أيام نيوز


الله يسلمك و ساعات كمان مابيبقاش فى رد اتكلمت معايا امتى تعرف عنى ايه غير انى رهف بنت عمك و اللى بالصدفة تبقى كاتب كتابك عليها 
ثم قالت بنوع من الالم تعرف بحب ايه و اللا بكره ايه تعرف عملت ايه بحب و عملت ايه ڠصب عنى تعرف امتى بحس بامان و امتى بخاف و بخاف من ايه 
انت ماتعرفنيش يا مراد عمرنا كله عايشينه سوا تحت سقف واحد بس ماتعرفنيش حتى لما كتبنا كتابنا كتبناه لان بابا عاوز ده 

عمرك سالت نفسك يا ترى البنت اللى شايلة اسمك دى موافقة عليك و اللا اتجوزتك بس لان ابوها عاوز كده 
مراد بذهول انتى ماكنتيش موافقة عليا 
رهف بتهكم سؤالك متأخر اوى يا مراد متاخر سنتين بحالهم و ما اعتقدش ابدا ان اجابة السؤال ده مهما ان كانت اجابته تبقى ايه انها ممكن تفيدك دلوقتى 
فى سيارة مدكور ما ان ابتعدت السيارة عن المنزل حتى قالت تالا بدلال ايه رايك فى شكلى و فستانى عجبوك 
مدكور طول عمرك بتعرفى توظفى شكلك و لبسك باللى يناسب الوقت و المكان 
تالا بابتسامة يعنى عجبتك 
لينظر اليها مدكور بمكر و يعود بعينيه مرة اخرى للطريق و قال طول عمرك بتعجبينى يا تالا 
تالا اكيد مش زى ما انت بتعجبنى يا مدكور نفسى تطلبنى من دادى و نتجوز 
مدكور ما قلت لك سليمان مش بالساهل ابدا انه يوافق على خطوة زى دى 
تالا بس انا قلت لدادى 
مدكور پصدمة امتى حصل الكلام ده 
تالا و هى تدعى الحزن ما قدرتش اخبى حبى و اعجابى بيك اكتر من كده ما قدرتش اسيبه يطلب منى اقرب من مراد اكتر من كده و اسمع و اسكت 
مدكور بفضول و كان رد فعله ايه 
تالا اتنرفز شوية و اټخانق معايا و قال لى ان عمرك ماتبص لى لكن لما لقانى مصرة على موقفى قاللى لو مدكور خطبك منى هوافق لكن لو ده ما حصلش انا هطلب من مراد انه يتجوزك عشان نحافظ على ارتباط المجموعتين 
و لما قلتله ماترخصنيش يا دادى قاللى سبق و عملها مدكور مع بنته و برضة عشان المجموعة 
مدكور بتفكير خلاص يا تالا انا هطلبك من سليمان
الفصل الرابع
نظرت تالا لمدكور بسعادة شديدة و قالت بجد يا مدكور 
و عندما وجدت مدكور ينظر اليها بتركيز قالت اكيد اما هتخطبنى من دادى و نتجوز مش هفضل اقوللك يا مدكور بية ثم اكملت بدلال انا هبقى مراتك لوحدك و انت هتبقى جوزى انا تالا سليمان الأنصارى تؤتؤ تالا مدكور العزيزى الحلم اللى بحلم بيه من زمان اخيرا هيتحقق اوعدك انى هخليك اسعد زوج على وش الارض
مدكور بابتسامة و هو يتابع القيادة و انا كمان اوعدك انك هتشوفى معايا حاجات ماكنتيش تتخيلى ابدا انك هتشوفيها 
فى سيارة مراد كان الصمت يظللهم فى حين كانت رهف تنظر من نافذتها بشرود و مراد مشتت بين مراقبتها و مراقبة الطريق و بداخله ڠضب كامن من حديثها الذى سمعه و لا يعلم ان كان عمه قد اجبرها بالفعل على الاقتران به ام انها تحاول ان ترد له الصاع بصاع مماثل 
و ظلوا على تلك الحالة حتى وصلا الى مكان العشاء و عند هبوط رهف من السيارة تقع عينيها على تالا و هى تتأبط ذراع ابيها بثقة و شموخ و هى تتوجه الى الداخل و هى تكاد تلتصق به فى سيرها المتغنج لتنظر رهف سريعا الى مراد لتلاحظ انه هو الاخر يتابع المشهد بذهول ثم نظر الى رهف و عندما تقابلت اعينهما قالت بفضول هو اللى شفته ده الطبيعى بتاع سهراتكم سوا 
بمراد بنفى الحقيقة لا دى اول مرة تحصل 
رهف بامتعاض طب ياللا بينا 
ليستوقفها مراد و هو يمد يده اليها قائلا متهيالى ماينفعش ان هم يدخلوا بالشكل ده و هى حياللا بنت شريكه و احنا ندخل كل واحد فى ناحية و الكل عارف اننا كاتبين الكتاب هاتى ايدك 
لتزدرد رهف لعابها و تعض على وجنتيها من الداخل بامتعاض و هى تتأبط ذراعه و كأنها تساق الى الهاوية حتى وصلوا الى الداخل حيث قاعة متوسطة الحجم بها مائدة كبيرة تتسع الى مالا يقل عن اثنى عشر فرد و كان يوجد بالفعل خمس من الرجال باعمار متفاوتة فى استقبالهم و ما ان دلفوا اليهم حتى نهض الجميع بترحاب شديد
جاسر و هو رجل فى العقد الثالث من العمر اهلا يا مدكور بية 
مدكور باعتذار متأسف ياجماعة كان المفروض اكون فى استقبالكم 
جاسر بلطف و لا يهمك يا مدكور بية مافيهاش حاجة لما نكون فى استقبالك احنا مرة طول عمرك بتبقى فى استقبالنا 
مدكور و هو يشير الى تالا اقدم لكم تالا هانم الانصارى بنت سليمان بية الانصارى شريكنا فى المشروع بتاعنا 
ليهمهم الجميع و تختلط اصوات الترحيب تشرفنا اهلا و سهلا فرصة سعيدة
تالا بابتسامة اجتماعية اهلا بيكم و اتمنى انه مايكونش اخر تعامل ما
 

تم نسخ الرابط