رواية رفقا بالقوارير لكاتبتها ميادة مأمون
المحتويات
كدة لان دي اصلا ماتستحملش القاعدة في الزنزانة
بصتله پغضب و هي و انا بحاول افوقها
وعد فوجي يا بت ماتخلعيش جلبي عليكي وعد جومي يا حبيبتي ماتخفيش مش هاسيبك ابدا
جسمها كان زي التلج و لحد ما اخدوها في عربية الاسعاف و وصلنا المستشفي و هي لسة ما فاقتش
كنت خلاص هاتجنن و انا شايف مراتي
نايمة علي سرير حديد في مستشفي السچن و ايدها اليمين متعلقة بالكلبش في الحديد بتاع السرير و ايديها الشمال معلقين ليها فيها المحلول
وعد فوجي بجي يا حبيبتي و رحمة امي و امك ما هسيبك هنا ليلة واحدة بس فوجي و طمنيني عليكي
رد عليا المحامي
اسكت يا قاسم و
اعقل ماتنساش ان في حراسة هنا
و احمد ربنا هنا احسن بكثير من الحبس في القسم و لا ايه
ايه يا متر مراتي مش هاتتحبس و لا ليلة واحده و بنت ال اللي عملت فيها اكدة هاعلج رقبتها في حبل المشقة
لو سمحتو اتفضلو برة العنبر عشان الستات الموجوده فيه
رديت عليها پغضب
و اني مالي بالحريم انا اللي يهمني مرتي و عايز انقلها في اوضة لوحديها
ردت عليا بسخرية
طب ما ننقلها في جناح احسن
هو حضرتك مش واخد بالك انك في مستشفي السچن و لا ايه
كنت هاطبق في رجبتها من كتر الڠضب لكن جولت يا واد امسك نفسك بس لحد الليل
طيب يا دكتوره احنا هانمشي بس عرفيني هي ليه مش عايزة تفوج
ماتقلقش دلوقتي هاتفوق اصلها عندها هبوط شديد شوية و المفروض اللي في الاول زيها كدة يحتاج رعاية خاصة
زيها يعني ايه مش فاهم
هو انتو ماتعرفوش انها حامل و لا ايه
حطيت ايدايا الاتنين علي شعري و بقيت بشد فيه پغضب و انا ببص ل المحامي وبوجه ليه الكلام
شدني و خرجنا برة العنبر و هو بيشكرها
متشكرين اوي يا دكتورة يلا بينا من هنا بقي
شيلت ايده من عليا پغضب و وقفت برة العنبر
مش هامشي قبل ما اطمن انها فاقت و اطمنها هي كمان
وطي صوتك يا قاسم و فهمني بس انت عايز تعمل ايه
قعدت علي كرسي قصاد العنبر و مسكت تليفوني اتصل بالحرس بتوعي و انا عيني علي كل شبر في المكان
يعني بدل ما نحاول نوقع اللي عملت فيها كدة حضرتك عايز تودي نفسك في مصېبة و تتحبس انت كمان
بصيت علي شباك كبير في اخر الممر و جريت عليه و انا بكلم
رجالتي و بصيت منه
و انا براقب المكان من برة
خرجت الدكتورة من العنبر و وقفت تتكلم مع المحامي
الله انتو لسة هنا
احنا كنا ماشين بس قولنا نطمن عليها لما تفوق و بعد كدة هانمشي على طول
بس اكيد ده بسبب اللي هي فية و شوية كدة لما مفعول الحقن اللي علقناها في المحاليل و هي هتهدي و تبقى كويسة
جريت علي جوة العنبر من غير ما اتكلم مع حد فيهم لدرجة ان العساكر دخلو ورايا رفعين عليا
وعد
قاسم فكني ماتسبنيش اهنه اني خاېفة يا قاسم
جريت عليها انا بطمنها و قلبي بيتقطع عليها
حاضر يا حبيبتي مش هاسيبك
خليهم يفكوني اني مظلومة يا قاسم ايدي بتوجعني
همست ليها في ودنها عشان تطمن
حاضر يا وعد اهدي بس انتي خالص عشان ماتتعبيش
و انا هاخرجك من اهنه حطيت ايدي علي بطنها و مشتها عليها بنعومة
مبقاش قاسم الديب ان ماحفظتش عليكو و جبتلك حقك
بصتلي و الدموع لمعت في عنيها اكتر
هو اني حامل يا قاسم حتي ده مش هانفرح بيه
الفصل العشرون
اما كريمة انتي فين يا ام
اني اهنه يا وعد واه مالك يا بتي فيكي ايه
اني تعبانة اوي و عمالة ارجع هاتيلي من حداكي حفان ملح او حتة جبنة حدقة
ردت عليها الست كريمة بفرحه و هي بتسألها
واه انتي حامل يا وعد
ايوة يا امي بس تعبانه جوى الحجيني يا ام
جاعد مع الرجالة في الجنينة برة السرايا
نامي انتي مطرحك و اني هنادي ليه
مالك يا حجه في حاجه و لا ايه
ايوة تعالي يا اخوي اني عايزاك
خير يا حجه عايزة ايه
عايزة اجولك على حاجة ختفرحك جوي وعد حامل يا شيخ حسن
و الله الف مبروك هي فينها وعد
في الجاعه بتاعتها و بتجول انها عايزاك
حاضر اني اهو تعالي نروح ليها
دخلو عليها الجاعه و هي نايمة في سريرها
و قال لها الشيخ حسن بفرحه
وعد مبارك يا بتي كيفك دلوك
لاء هو عارف يا بوي عارف
واه و پتبكي ليه دلوك عاد يا بتي
عشان طلجني يا ابوي
وقف الشيخ حسن من مطرحه بيحاول يستوعب اللي هيا قالته پغضب
كيف
متابعة القراءة