رواية رفقا بالقوارير لكاتبتها ميادة مأمون
المحتويات
في حاجه تاني بتفكر فيها و خاېفه تقولها ليا
لقيتها نايمه علي سريرها و حاطة وشها في المخده بتاعتها و پتبكي جامد
حطيت ايدي في جيوب بنطلوني و نبهتها اني واقف
وعد
اتعدلت و هي بتمسح دموعها من علي وشها الجميل
نعم يا قاسم
انتي بټعيطي عشان الدرسه و لا عشان قعدتك هنا
حسيت انها مش عارفه ترد تقول ايه
هاه ما هو اني لو هارجع الكفر طبعا هكمل دراسه
فجآه بصتلي پغضب و مسحت دموعها
انت مش رفضته و خلاص هاجعد من التعليم ليه بجي
طب يا ستي ماتعيطيش و ان كان علي موضوع الدراسة انا قدمتلك في مدرسه ثانوي خاصه هنا
هاه يعني مافيش امل ارجع تاني الكفر
فتحت باب آوضتها و انا مديها ضهري و قبل ما أقفلو عليها بصتلها و قولتلها
في مكان تاني خالص بالتحديد في نفس الكافيه اللي بيقعد فيه قاسم مع اصحابه
بس حاليا اللي موجودين رامي و عصام أصحابه و كان داير الحوار بينهم كالتالي
مالك جاي و كأنك عايز تتخانق مع اي حد كده يا عصام
اسكت يا رامي عشان انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
الله ليه بس يا عصام اقعد كده و استهدي بالله و فهمني مين اللي زعلك كده
مين قصدك ندي
الهانم بقالها يومين ما بترودش علي تليفوناتي و اخيرا بعد ما تتكرم عليا و تفتح تليفونها
بقولها قافله تليفونك ليه تقوم تقولي و انت مالك و دي حاجه ماتخصاكش و احنا اصحاب و بس
طب و ايه الجديد
يا عصام ما كلنا عارفين انها راسمه علي قاسم و هو عادي يعني مش بيقول اه و لا بيقول لاء
اه ما هو فرحان بنفسه و برمية البنات و خناقهم علي صحبويته بس و حياة ندي عندي لوريها و اوريه هو كمان
يا صاحبي ما هي اللي رامية نفسها عليه
انت بتغظني يا عني بس معلش مسيري اردهاله
طب بس بقي احسن ده جاي
اهلا يا شباب مالكم قاعدين كده ليه
ايه مش عاجباك قعدتنا طبله يا رامي و انا اقوم ارقصله
الله في ايه يا عصام مالك بتتكلم كده ليه
بس يا عصام بقي مافيش حاجه يا قاسم هو بس متضايق شوية
ايوه مانا عايز اعرف هو متضايق من ايه
هو في ايه يا بني انت انا كلمتك يا عصام عصام عصام!
خلاص يا قاسم سيبك منه خليه يمشي هو اصلا شكله مش في المود النهارده
و هو النهارده بس ما هو طول عمره عايل خنيق المهم فين باقي الشله
ندي شكلها كده مش جايه وادي عصام مشي و معرفش الباقين بقي هايجو و لا لاء
رجعت علي الڤيلا و كالعاده لقيت الانوار مطفيه و هي نايمه في اوضتها ما هي تقريبا من اخر مره اتكلمنا فيها
و انا مش بشوفها نهائي و رجعت تاني تختفي زي عوايدها
بس حصل اللي كنت خاېف منه و في نفس الوقت كنت متآكد ان ده مش تفيكرها هي
طلعت علي اوضتي و عديت علي اوضتها اللي نورها كان منور قولت بلاش اضايقها و ادخلها في وقت زي ده
لكن قبل ما اقدم خطوه و افتح باب اوضتي سمعتها بتتكلم و بټعيط في نفس الوقت
قولت لنفسي معقول تكون بتكلم نفسها من باب اوضتها عشان اسمع و افهم هي بتتكلم مع مين و سمعتها
واه و آني اعمل ايه بس يا عادل ماني جولت له و هو رفض و جالي انه جدم لي في مدرسه خاصه اهنه
و هو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني
ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه
فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صړخت في وشها و انا بھجم عليها
بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض
ده و لا حد يا قاسم و لا حد
بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها
ا
من ايديها و وقفتها قدامي و هي بتصرخ في ايدي
ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني
مش قبل ما تنطقي
اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه
و كمان بتكدبي عليا طيب يا وعد قابلي بقي اللي هيحصل
اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضړبتها و اخدت التليفون بتاعها و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت
متابعة القراءة