رواية رفقا بالقوارير لكاتبتها ميادة مأمون
المحتويات
قاعده فرحانه وسط البنته اللي حواليها
زعلانه علي خيتي و علي البنات اللي زيها و علي سلو بلدنا الغلط
مفهمتش قصدها ايه من كلامها دا لكن افتكرت كلام ابويا
بس ابوي جال ان جواز البنته ستره
لاه يا ولدي البنته مش عار عشان جوازهم يبجي ستره
و طالما البنت متربيه كويس في بيت أهلها كان هايحصل ايه لو نستني عليها لما تكبر
ابتسمت ليها و مسحت دموعها و
زي ما اكون بطمنها
ماتزعليش ياما انا لما اجي اتجوز مش هاتجوز بت صغيرة و لو جيبت بنته كمان عمري ما هاجوزهم صغار ابدا
ضحكت و هي پتبكي و جومتني من جنبها
طب يلا بجي يا جلب امك روح يا راجل يا صغير اجعد مع ابوك و كبرات البلد احسن البنته الصغار يفتكروك جاي تنجي منهم عروسه هههههههههه
و يخدها من يدها و يطلع علي اوضتها و يجفل عليهم الباب و جبل النهار ما يطلع كان يرمح بحصانه علي الجبل
بس النهارده ابوي بعتله مرسال و اجبره انه ينزل البلد وقت اذان الظهر
كان في حاجه غريبه بتحصل في السرايا و فدوه كانت بتصرخ جامد اصلها كانت حامل و بطنها كبيره جوي
اعمل حاچه يا نصار البت هاتروح مني يا واد عمي
ابوي وجف يطمنها و يهديها شوية بس هي كانت خاېفه جوي علي فدوه
واه خبر ايه يا وعد مالك مخلوعه اكده هي يعني بتعمل حاجة جديده علي كل البنته مانتي والدة اربعه جبلها
امي انحنت على كف يده
دي لستها صغيره يا نضري
ابوي يده من بين ايديها وجفها
واه خلاص بجي اطمني انا بعت الولد بالعربيه يجبوها من المستشفي العام و ام خميس الدايه زمانها جايه اجمدي انتي بجي يا جلبي و ماتبكيش اكده
انتي ناسيه انك
مخلفه قاسم و انتي اصغر منيها هههههههههه
جريت بره السرايا و انا مڤزوع من بكي امي و صړيخ فدوه اللي كان جايب لأخر البلد و انا بجول لابوي
ركبت الفرسه بتاعتي و طيرت بيها علي بره و في الطريق شوفت منظر عمري ما هنساه في حياتي
اهل البلد كلهم بيجرو علي بيوتهم و يقفلوها عليهم
العيال الصغار بتصرخ و تتخبي في أمهاتهم
و اللي حداه محل و فاتحه كان بيقفله عليه و الكل پيصرخ بكلمه واحده
عزوز المحلاوي نزل البلد
رايح علي فين يا ولد يا قاسم
ماخوفتش منه انا اصلا كل اللي كنت بفكر فيه اننا نلحج فدوه و خلاص
رايح استعجل ام خميس الدايا لخاله فدوه اصلها بتولد
ضحك بعلو صوته جوي و بص لرجالته و بعدين جالي
انت ليه مانزلتش من علي فرسك لما شوفتني يا قاسم
مافهمتش يقصد ايه من كلامه ده و حاولت افاديه و امشي من ادامه و انا بجول
ياه يا قاسم لو تجبلي ولد شجاع زيك اكده تبجي كامله من كله
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي
الفصل الثاني
سحبت اللجام من يده و جريت بالفرسه من وسطهم و انا بجوله بصوت عالي
واد و لا بت المهم هي تجوم و تبطل تتوجع الحق مرتك بدل مانت واجف تضحك اكده يا عم عزوز
سمعته من بعيد بيجولي بصوت عالي بس حسيت فيه بنبرة سخرية
لاه ولد نصار الديب بحق يا واد ديب شديد واخد عيون جده مش اكده يا رجاله
ولدت فدوه بعد ما تعبت جوي و الدكتوره جعدت تزعج لامي كتير و تجولها
حرام عليكم انتو ايه مش بشړ كيف طفله زي دي تتعرض لولادة صعبه اكدة دي كان لازم تروح المستشفى انتو مش هتبطلو الجهل ده بجي
سمعها عم عزوز من بره و ماستناش لما تخرج فتح الباب بغيظ منها و دخل عليهم و عينيه كانت بطق شرار
كفايه لحد اكده يا دكتوره مشي يلا من اهنه
كان صوته مرعب و هو فاتح باب الجاعه و واجف قصادهم اكده
امي خاڤت من تهوره و وقفت قصاده تحاول ترده و ترجعه لبره
خلاص يا عزوز ماحصلش حاجه يا واد عمي الدكتوره بس كانت خاېفه علي فدوه
شوح ليها بيده و زعج فيها
بلا خاېفه بلا دكتوره اديها حسنتها زي ام خميس و خليها ترحل من اهنه يلا
جنت الدكتوره اللي كانت تجريبا مزهوله من وقت دخوله عليهم
متابعة القراءة