رواية رفقا بالقوارير لكاتبتها ميادة مأمون
المحتويات
دينا
كدبتي عليه و لا لاء
بطلي هبل و عند في الغلط بقى من امتي اصلا و انتي بتحبي ندي من امتي و هي صاحبتك كدة
و ليه اصلا تخليكي تكدبي علي جوزك الا اذا كانت عارفة انه مش هايقبل بكدة
حاطت وشها في الارض من كسفتها قصاد دينا
هي قالتلي انه لو عرف هيأذيها في شغلها عشان كانت قايلله ان مامتها تعبانة
و ايه اللي يخليها تصمم عليكي انكم تخرجو اوي كده يا غبية غير انها عايزة توقعك في مصېبه مع قاسم
نعم يا اختي هو انتي اللي هاتعرفينا علي ندى دانتي لسة ماتعرفيهاش الا من حاولي شهرين و لا تلاته
بت انتي اتعدلي كده و لما يجي جوزك تصالحيه و تعتذرى ليه و ندي دي تبعدي عنها خالص انتي فاهمه
لاء مش فاهمه اعتذر ليه بعد كل اللي عمله ده و بعدين مالها ندي يعني دي غلبانه
يا لهوي بت يا وعد هي البت دي عملت ليكي غسيل مخ و لا ايه
مش هي دي
اللي كانت بترسم علي جوزك يا هبله و عايزة تاخده منك
خلاص بقي هي اعتذرت ليا و بقينا اصحاب
لاء دانتي عبيطة رسمي بقي
نعم انتي جاية تهزقيني في بيتي و لا ايه
بيتك روحي يا شيخة الله ېخرب بيتك و لا ليه مانتي فعلا هاتخربي علي نفسك بهبلك ده انا ماشية قبل ما افرقع منك
يا حبيبتي عايزكي تعيشي حياتك في هدوء و تفهمي طبع جوزك و تعرفي تحتويه
احتويه اسكتي و النبي ده واحد معقد و ايده سابقه تفكيره
و لما انتي عارفة كده ليه تزيدي في غضبه و تخليه يوصل للحالة دي
ده قاسم طيب و حنين و بكلمة تكسبي قلبة يا عبيطة
كنت كل يوم بتعمد اني ارجع متأخر اوي عشان ماتقابلش انا و هيا احسن اضعف قاصدها لأنها كانت وحشاني اوي و برغم اني انا اللي باعدها عني
لكن كل ما احن ليها و اقول هارجع اخدها اسمع كلمتها و هي بتقولي بكرهك
لاقتها واقفه في المطبخ بنفس القميص الاسود و بتعمل اكل
زي مانت شايف
ردي كويس و اتكلمي عدل
ماكنتش اعرف اني متجوزة وكيل نيابة
و بعدين معاكي انتي الظاهر عايزاني اكسر دماغك دي
اه ابعد عني انت اللي خلاص مابتعرفش تفكر غير بأيدك
ابعد عني انا بكرهك خلاص مابقاش علي لسانك غير الكلمتين دول
و اخيرا لصدري و قفلت عليها بين ايديا
دا بعد مانتي قعدتي تقوليلي بكرهك
كنت عايزني اقولك ايه و انت عمال ټضرب فيا
عشان كدابة
يا وعد
انا مكدبتش عليك
مني اكتر و بدأت اتوه مشاعري معاها
لاء كدبتي و اللي كدبتي عشانها جاتلي و قالتلي انها كانت معاكي
لفت نفسها و هي بين ايديا و شهقت بخضة
بقي كدة يا ندي
شوفتي بقي اني ليا حق ازعل
مراتي بتكدب عليا عشان واحدة ماتستهلش يبقي معايا حق بقي اتعصب و لا لاء
طب هو ماينفعش تتعصب من غير ما تضربني
دانا اضربك و اكسر عضمك كمان لو بس حسيت انك بتكدبي عليا تاني
انا بعذبك يا قاسم
طب و بتغير عليا ليه
عشان بحبك يا قلبي
يعني هاتصالحني
نعم مين فينا اللي يصالح التاني
انت عشان انت اللي غلطان
امممممم و في الاخر طلعت انا الغلطان طب تعالي بقي
حملتها بين ايديا و طلعت بيها
رايح علي فين
الله مش قولتي اني غلطان خلاص هاصالحك بقى
بس انا جعانه و عايزة اكل
طب ما انا كمان جعان و لازم اكل دلوقتي حالا
و هاتاكل ايه بقى فوق الاكل تحت في المطبخ
لاء تعالي يا عبيطة دا احلى اكل موجود
فوق
قاسم
ششششش تعالي يا روح قاسم
الفصل الثامن عشر
الحياة ابتسمت لينا اخيرا من بعد ما
اتصالحنا انا و هي
بقت تسمع كلامي و لما تحب تخرج ماكانتش بتخرج الا معايا او مع دينا
او لما كانت بتروح تخلص ورق الجامعة بتاعتها
و بعد مرور اكتر من شهر
كنت تقريبا خلصت بني الفندق
و بدئت في التشطيبات الاخيرة ليه
و اخدت العميل الاجنبي و المهندس
المشرف علي التشطيبات و روحنا نكمل اتفاقنا و احنا بنتغدي
بس جاتني رسالة علي التليفون و كانت صدمة عمري
صورة ليها و هي مع عصام و مكتوب تحتيها
لو عايز تشوف مراتك و هي مع عشيقها انت اكيد عارف طريق شقته في المهندسين
غيرت طريقي بسرعة و طيرت بالعربيه علي هناك و انا هاتجنن من اللي شوفته
وقفت بالعربية قصاد العمارة و نزلت اجري بس قبل ما اطلع شافني البواب
و انا في ايدي و طالع
متابعة القراءة