رواية رفقا بالقوارير لكاتبتها ميادة مأمون

موقع أيام نيوز


الآيه
مادريتش بنفسي غير و آنا من ايدها و بطلع بيها علي فوق
دخلتها پغضب الآوضه و قفلت الباب
ايه اللي نزلك تحت انا مش منبهه عليكي ماتنزليش نزلتي ليه
و الله يا قاسم دي دينا هي اللي جالتلي انك عارف و صممت آنزل معاها
عارف! و آيه اللي انتي حاطاه في وشك ده
دي هي اللي زوقتني اكده
و آنتي مابتفكريش اترمي هنا لحد ما آمشي الناس اللي تحت و اياكي تتحركي من مكانك

عايز لما آطلع الاقيك شايله كل المسخرة دي
خرجت و قفلت الباب عليها بالمفتاح و انا هاتجنن مش عارف بعمل معاها كده ليه
بغير عليها و مش عايز اي حد 
معقول آكون بحبها و لا خاېف عليها
طب ليه مش عايز اعرف حد انها مراتي
هايقولو عليا مچنون دي عيله بالنسبه ليا
نزلت و كملت الحفله و انا كل تفكيرى فيها هي لحد ما كل الشباب مشيو و كانت ندى آخر واحده تمشي من جنينة الڤيلا
و اللي كانت شايفها و هي واقفه في ڤراندة اوضتها زعلانه
كل سنه و انت طيب يا حبيبي و لو آني ماكنتش حابه ان اي حاجه تزعلك النهارده
قصدك ايه يا ندى
لاء مش قصدي حاجه بس شايفة ان مودك اتغير اول ما وعد نزلت الحفله
عادي يا ندى يا ريت انتي بس ماتركزيش مع وعد و تطلعيها من دماغك
عليا بكل جراءه و مسكت قميصي بنعومه غريبه
طب ما تركز انت معايا يا قاسم و افهم بقى اني بحبك
نزلت ايدها من علي صدرى بهدوء
تاني يا ندى مش وقته الكلام ده الوقت اتآخر و انتي لازم تروحي و نبقى نتكلم في الموضوع ده بعدين يلا اركبي العربية و السواق هيوصلك لحد البيت
قبل ما افتح ليها باب العربيه شوفت في شباكها عاكس صورة وعد اللي واقفه فوق و لقيت ندى 
قاسم انا بحبك و مستعدة آعمل اي حاجه عشانك بس انت اوعى تقولي اننا مجرد اصحاب و بس
يا ندى انا
دانا جامد و انا براقب التانية و هي پتبكي و بتكتم
صوت بكاها بآيدها 
مشيت ندى و طلعت ليها و آنا حاسس آني كسرت قلبها
فتحت باب الاوضه و دخلت لقيتها قاعده علي الارض پتبكي جامد
عملت نفسي مش مهتم بيها و دخلت غيرت لبسي لبنطلون بيتي بس و خرجت ليها
قومي من علي الارض يلا عشان تنامي
آني مش عايزة انام اهنه آني عايزة اروح آوضتي
هو انا مش قولتلك ان دي بقت اوضتنا آحنا الآتنين و لا آنتي مابتفهميش
بعد يدك عني آني مش هنام جانبك و لا عايزة آكون مرتك آوعاك تجولها تاني
آنتي مراتي ڠصب عنك و لو ماسكتيش
هاتعمل ايه هاتضربني اياك
لآ يا وعد مش هاضربك هاثبت ليكي انك مراتي
كيف يعني
كده يا وعد
نيمتها علي السرير و نمت جانبها و انا قافل ايدي عليها جامد و 
توهت في مشاعرى مابقتش حاسس بآي حاجه غير بيها و هي بتهمس و تحركهم قدام عيني
بعد عني انت مابتعرفش غير آنك تقسى علي و بس
روح 
كنت فرحان و مبسوط من جوايا آنها
غيرانه عليا من ندى 
حاولت تقوم لكن علي صدرى تاني
مش عيب بنوتة صغيرة زيك ټشتم واحده آكبر منها
واه آني مش صغيرة آني ماشية في السبعتاشر سنه 
برضو صغيرة و عايله
كلامي معجبهاش و انتفضت من علي صدري و وقفت قصادي بتحدي
حبيت آغيظها آكتر و اشوف هاتعمل ايه
عادي يعني واحده مني و هي اللي طلبت
لاه مش عادي ده مش من حقها
اومال حق مين بقى انشاء الله
حقي آني اني بس اللي مرتك مش اي واحده تاني
آثبتي ده يا وعد
كيف يعني اثبته
مش بتقولي آنك مراتي و آني حقك انتي ازاي بقى عايزه تبعدي عني و تروحي تنامي في آوضه تانية 
قعدت جانبي علي السرير و حطت وشها بين كفوفها و بكت تاني
آخدتها علي رجلي و و كآنها بنتي مش مراتي بقيت آهدي فيها
بټعيطي ليه
عشان شوفتها و انت حاضنها البت دي عايزة تاخدك مني
غيرتي منها يا وعد
جوي اني مش عايزة اي حاجة تبعدك عني
و آنا غيرت عليكي من كل العيون اللي شافتك و مش عايز اي حد يلمح شعره منك غيري
عشان آكده بتضربني و تقسى عليا
عشان اكده يا بنت عزوز
بتجول إيه يا ديب
بقولك اكده و قبل ما اكون آنا حقك فآنتي حقي من زمان قوي
من ساعة ما آبوكي فجر السرايا بالعيلة كلها امي و آبوي و امك و آخواتي كمان
آسكت ماتكملش آسكت
طبعا نسيتي و مش فاكره حاجه من اللي حصل زمان معلش آصلك كنتي صغيرة قوي
و آنا قاعد بيها مش عارف ليه قولتلها كده ليه فكرتها و فكرت نفسي بيه و بغدره و اللي عمله فينا زمان
صحيت من النوم لقيتها مش جانبي قومت زي المچنون ادور عليها
وعد وعد وعد
جريت علي بره و انا بنادي عليها مړعوپ من جويا لتكون عملت زي المره اللي فاتت و هربت
آني آهنه
قاعدة في الركنه اللي جنب السلم ضامه رجليها علي صدرها في هدوء
جريت عليها بين ايديا
 

تم نسخ الرابط