رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
فارق معايا حاجة بس الأولي تعرف إلا يخصك الأول
بستغراب بصله سام إلا يخصني!
ههه معقولة لحد دلوقتي لسه مكتشفتش أكبر قلم أدتهولك في حياتك ولا أنت طلع ملكش فيها!
قبض سام ع إيده پغضب وقام مسكه من لياقه هدومه أحنا في مسابقة الالغاز ي روح أم ك ما تنطق يااالا في أييه!
ضحك عز بتريقة مختش بالك أن سندرا كانت ليه مانعه نفسها عندك طول الفترة الا فاتت دي مسألتش نفسك أنا أزاي أثق فيها وخليها تحت إيدي من غير ما أضمن أنها متخرجش من تحت طوعي
أنا خليت عيل من رجالتي يحطلها منوم وقت ما كانت عندي وخلتهم يغتصب وها علشان تفضل عمرها كله عينيها مکسورة وتعملي إلا أنا عاوزه بس هي معرفتش دا وطلبت منها تمنعك عنها مهما حصل علشان الخطة تمشي زي ما أنا عاوز وقولت لنفسي أنها لو في يوم هتقل عقلها وتستسلملك أكيد هتق تلها لما تعرف أنها مش بنت وهي الا تبقي أختارت نهايتها بإيديها هههه بس الظاهر كدا أنك طلعت أي كلام وراجل عليا أنا بس
قادر يستوعب الكلام معقول .... لأ لأ مستحيييل يمكن لو قبل كدا كان يصدق أنما بعد إلا حصل بينهم أتأكد أنها بنت يبقي أزااي!
والله العظيم ما يكفيني فيك روحك ي عز الكل ب لأ أنت ولا عيلتك كلهااا مين مسلطك تقول الكلام دااا عاوز ټحرق دمي وخلاص!
اتكلم عز بالعافية وهو بيتخنق ح حساام الراجل بتاعي تقدر تتأكد منه كمان دي الحاجة إلا قدرت وكنت عارف أني هقدر أدمرك بيها ي سام ي مالكي و بدل أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أنت متستاهلش تعيش مبسوط
ولاااااااا أنا عاوز أعرف أنتو عملتوا أيه في سندرااا بالظبط أنطق ولو فكرت تكدب هك....
قاطعه حسام بسرعة مفيش كدب ي بااشا والله أنا هقولك ع كل حاجة
فلاش باك لليوم دا
سندرا كانت واقعه في الأرض متخدرة وقدامها عز بسجارته البني وبنظرة مكر البت دي أنا مضمنهاش ي حسام ع قد ما هي هبلة وعرفنا نوقعها بسهولة بس مش سهلة أنا عمري ما وثقت في صنف الحريم دا علشان كدا أنا عاوزك تاخدها تديها ل عيل تحت إيدك يتسلي عليها قبل ما تفوق عاوزها لو فكرت تخونا وتستسلم ل حضرت الظابط تبقي هي أول واحدة خسرانة في اللعبة دي
طلع الدخان من بؤقه بشراهة أسمع الكلام ي حسااام متناقشنيش أيه البت عجبتك ولا صعبت عليك!!
ي باشا أنا أقصد أنه ...
قاطعه بعصبية ولاااا نفذ إلا بقولهولك وبلاش تشتري ڠضبي علشان تمنه غاالي أووي عليك ولو عجبتك أوي كدا أهي قدامك أهي ورينا رجولتك يالا ربع ساعة وتكون كل حاجة خلصانة مش عاوزها تحس بأي حاجة فاهم
قرب حسام من سندرا شالها ودخل بيها المخزن حطها ع السرير قدام رجالته إلا قاموا جري أول ما شافوها وعيونهم كانت بتلمع عليها حلااااوتك ي حس أيوا كدا دلاعنا
ولسه كان واحد بيقرب منها فحط حسام إيده قدامه أثبت مكانك ياالا أنت وهو
بستغراب في أيه بس ليه الوش دا
كل يوم ونظرتي في عز بتثبت عن اليوم إلا قبله أحنا كلنا عنده كلاا اب ملناش ديه ورصاص مسدسه أغلي عنده مننا حتي البت الغلبانة دي مسلمتش منه وعاوز يدمرها ويوس خها زي ما متعود يوس خ كل إلا حوليه
الله الله ايه الكلام الكبير دا ي حس كدا الباشا يزعل مننا
باشا عليكو أنتم هو في نظري كل ب مش يسوي لولا أني أتعكيت معاه وعارف أني مستحيل أقدر أسيب الخلية مكنتش أتردد ثانية أختفي من وش أم ه
ضحك واحد منهم لا والله أمال الفلوس إلا بتاخدها من كل عملية دي وبتستناها بفارغ الصبر دي بتعمل بيها ايه بتبني جامع!
بصله حسام بجدية لأ ي ظريف أهي الفلوس دي إلا حوجتني الحوجة السودة دي ووقعتني في
متابعة القراءة