رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
هي نفسها إلا أكدها رجالتنا هناك في لبنان
اه يعني مبقاش فاضل غير الك لب دا والقضية دي تتقفل
ورينا همتك معانا بقي دا بتاعك أنت
لسه نافش ريشه فاكر أنهم مش هيسبوه يقع وهيطلعوه منها بس دا بعده .. خدوه وحطوه في الانفرادي مش عاوزه يعرف ليله من نهاره ومفيش أكل يدخوله غير إلا يكفيه يعيش وبس مش عاوزه يشبع أبدا وخلينا نشوف بقي هيفضل واخد المقلب دا في نفسه لحد أمتي
ودي عاوزة كلام ي سيف ظبطها طبعا وفي ملف وبكرا الصبح تكون ع مكتب فتحي باشا يالا أنا هروح بقي
ايه دا ع فين!
بستغراب هو ايه إلا ع فين مروح البيت
ضحك سيف لأ بيت ايه أحنا مقيمين هنا لحد ما عز العربي يتكلم دي تعليمات اللواء فتحي ي حبيبي
برق سام نعم هو كان بيتكلم جد أنا أفتكرته بيهزر وقالهم كلمتين وخلاص!
مسح سام ع وشه بغيظ وماالك فرحاان كدا لييه إن شاء الله!!
ضحك سيف بمرح علشان هنقعد مع بعض ونسهر زي زمان وبالمرة تديني من خبراتك في الجواز ي كبير
جز سام ع سنانه بغيظ أنت عارف لو ممشتش من وشي دلوقتي هخليك مينفعلكش جواز بعد كدا ايه قولك بقي
ضحك سام وبعدها ملامح وشه اتغيرت بحزن أنا لو حد عملي عمل مش هتعذب في حياتي كدا بقي بدل ما أكون معاها دلوقتي وقاعد بأكلها بإيدي أكون هنا قدام الأشكال دي! أوف أنا أروح أسرح بعربية ترمس أحسن من الشغلانة دي بجد مشي ع مكتبه بأريفه ي حسسسين الأكل ي حسيين أنتو كدااا بټعذبونا أحنا مش همااا
ألوو
بلهفة س سام أنت فين قلقاني عليك أوي
بصوت رقيق أيه وحشتك أوي كدا
بكسوف هتيجي أمتي
لو مش عاوزة تقوليها فأنا أقولهالك عادي وحشتيني أوي أوي أو... قاطعه حسين الأكل ي بااشا
اتخض سام والفون كان هيقع من إيده جرا أيه ي حسين مش كدا ي أخي براااحة د دا أنا لسه عريس متهنتش متعرفوش حاجة أسمها خصوصية أبدا
ششششش الله يخربيتك هتفضحني جرا أيه ي صول حسين أنت حد مسلطك عليا!!
دا أنا جايبلك الأكل ي بيه
طيب ي سيدي شكرا كفاية اتفضل
ضحك تاني وهو خارج وبيبصله فقال سام لو شغل العصافير دا أشتغل هعرف وهجيبك
متقلقش ي بيه سر في بير هيهيهييي
بإبتسامة هتيجي أمتي
ااااه أنا لو عليا أجيلك دلوقتي ومسبكيش أبدا بس أعمل أيه حكم القوي
بحزن يعني ايه مش هنتعشي مع بعض دا أنا مستنياك من بدري ومحضرالك أكل بإيديا
غمض سام عيونه پقهرة لما شاف ساندوتشات الطعمية ااه كفاية ي سندرا كفااية أنا ع أخري والله
طب هتيجي الصبح زي إمبارح
مش عارف للأسف .. أدعيلي بس خلاص هانت إن شاء الله أقفل قضية عز الكل ب دا وبعدها هنرتاح كلنا
بتوتر ربنا معاك
خلي بالك من نفسك هتوحشيني أوي لحد ما أجيلك
وأنت كمان ي حبيبي مع السلامة
قفل سام المكالمة وهو سرحان يإبتسامة معقولة بعد ما كنت مبكرهش في حياتي قد الإجازات ووقت ما القضية تخلص كنت بحس بفراغ وضيق دلوقتي بقيت أعد الوقت والايام علشان أخلص القضية وأخد الإجازة!
عدي يوم والتاني وسام لسه في شغله مروحش بعتتله هدوم وكل يوم يطمن ع سندرا بالتلفون ويوعدها أنها خلاص هانت وهينزلها قريب وفي اليوم التالت دخل سيف ع سام المكتب شكلك هتاخد إفراج قريب الزبون أستوي ع الآخر من الصبح وهو بينادي بإسمك
إبتسم سام وهو بيبص في أوراق قدامه ي حبيبي ي زوز طلع خفيف ومستحملش يالا خليهم ينقلوه أوضة التحقيق وأنا شويه وهدخله
يا مسهل ع فكرة فيه خبر كدا كنت عاوزك تعرفه
أرغي ي سيف عاوز ألحق أخلص الورق دا
أنا أول أجازة ليا هخطب خلاص
رفع سام عينيه من الورق وبصله ي راااجل بجد
أنت قدوة برضو وأستاذ في الإقناع وبما أنك غيرت رأيك في الجواز يبقي ي نلحق ي منلحقش
ضحك سام ألف مبروك ي صاحبي أول عيل يكون سليم بقي بس أوعي يكون شبهك
ضحك سيف وبغمزة مش ناوي تديني عصارة خبرتك بقاا
أتنييييل ومتنبرش فيها أصلها خربانة خربااانة غور يالا هاتي الزف ت من الانفرادي ومتقلبش علياااا المواجع وحيات أبوك بدل ما أحطك بداله
أحم لأ وع أيه تحت أمرك ي فندم
دخل سام الاوضة لقي عز وشه أتغير وصحته باين عليها التغيير والتعب فبتجاهل قعد قصاده ها ناوي تتكلم ولا لسه عندك أمل أنهم هيخرجوك من هنا
بتعب ومكر هقولك ع كل حاجة أنا خلاص مبقاش
متابعة القراءة