رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
وقومتي ع قد ما كنت مستمتع بالڤرجة عليكم وكان نفسي تكملوا
بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم
القبطان بحذر سمير يظهر أن حد منهم صحي
بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة
أيه في أيه واقفين كدا ليه
بصلها بإبتسامة خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه
بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم
مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود ها
بصت حوليها ما أنا معاك أهو
قرب منها مسك إيديها مالك حاسك متوترة حصل حاجة
إبتسمت بتوتر ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خۏفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة
خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت
ضحك لأ أنا بتكلم جد
أيه بقي
أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدمتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن
ضحكت ڠصب عنها دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا
شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحڼ المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط
فبستغراب بتضحكي ع أيه
أنت عارف أن البنات كانوا بيقولوا أن معمولك عمل بتشوف أي بنت قدامك قرد أفريقي من كتر ما أنت مكنتش بتعبر حد فيهم
ي نهار أزرق للدرجة دي! وهما ع كدا كانوا حلوين يعني
رفعت رأسها وهي بصاله بتفاجئ نعم!
ضحكت بحزن مكبوت عارف ي سام ساعات الواحد بيبقي شايف الطريق قدامه غلط بس بيضطر يمشيه علشان مش قدامه حل تاني حتي لو عارف أن مۏته هيبقي مربوط ب نهاية الطريق دا
بعدت عنه شويه وقفت قدامه وهي باصه في عينيه أوعدني أنك هتفضل دايما جمبي عاوزة أمو ت وأنا شايفة نفس النظرة دي في عينيك ي سام متتغيرش مهما حصل
بقلق وهو شايف عينيها مليانة دموع سندرا في أيه أنا مش فاهم حاجه!
في غرفة جين
قام من جمبها دخل الحمام خد شاور وغير هدومه وطلع قعد جمبها زينة ي روحي يالا علشان نطلع نفطر أنا مېت من الجوع
صباح الجمال يالا بقي قومي عاوزين نستمتع شويه بالأجواء هنا قبل ما نوصل
اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا!
يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم
طب ما تقومي
قلبت وشها جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و....
بإبتسامة طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس
بعد ساعة
كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين
سندرا مالك
بتعب وهي بتر جع وتكح يظهر أني خدت برد
زينة بقلق أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك
جين وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها
وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها ألف سلامة عليكي ي حببتي
رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت پخوف س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة بسرعه
بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دموع في أيه ي سندرا أنا مش فاهم
بعياط وصوت خاڤت س سام إلا ع السفينة دول يبقوا
دخل سمير ف الوقت دا لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك
طيب أنا جاي سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك
ساام سااام
خرج سام بسرعه فبرق سمير ل سندرا پغضب وهو بيقرب منها وفي إيده حاجة مخبيها في جيبه
پخوف وهي بترجع لورا أنت ااا أنت عاوز مني ايه
خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه
سام بعصبية ألوووو ألووو
القبطان ببرود يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك
فجأة سمع صوت صړاخ زينة ألحقوووني جيين
جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته پخوف سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة!
بعياط مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا
جه جين ع صوتهم بخضة في أيه ي سام
متابعة القراءة