رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
ضعيف أش أشرب دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم
أنا كنت همو ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه!
بعد الشړ عليك بصت حوليها أحنا فين وفين زينة وجين
ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش
ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز أيه دا ي فرحة !!
شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله مخصوص ليكم لوحدكم
قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب
برقتله پصدمة فقال هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم
بتلقائية سام رايح فين!
هرجعلك تاني متخفيش وطلع
مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي يالا بسم الله
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك
لا لاااا
لوت بوزها ببراءة الاطفال علشان خاطري هتزعليني
أبتهجت وبسعادة بجد والله عجبك
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر
فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ
أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا!
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
پخوف كمشت في نفسها أييه أنا قولت حاجة عفشة!
بلعت ريقها پصدمة فرحة أنتي أكيد بتهزري ١١ أزااي!
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك دا يبقي جسمها أنا مش فاهمة حاجة
بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
فررحة !!! أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي
سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال١١ سنة أنما جسمها وحملها دا ميلقش غير ع بنت ١٨ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي!
عند الريس جابر
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق اااه دمااغي أنا فيين بصت جمبها لقت واحد نايم فپخوف ميلته لقته جين قربت منه بړعب جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خاڤت يدوب شايفة بالعافية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب
فرحت زينة أوي وبسعادة قوم ي جين الحمد لله أنك كويس
م مش عارفه أخر حاجة فاكراها لما كنا ع الشجرة فجأة رجلي أتزحلقت من كتر
متابعة القراءة