رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

من رجالة عز إلا بعته سام لقارب صغير كلم شخص واقف عليه بسلاح شويه وبعدها خد منه سلاحھ ومشاه فشاولهم وجم بسرعة يالا بسرعةةة 
ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضړبوه ورموه في الميه

وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة سمعوا صوت ضړب ڼار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم 
قعدوا كلهم في السفينة ورجاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة 
زينة بزهول م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني بعد شهرين عذااب! 
أييه ي عم الحساس أحنا موجودين معاكم أييه شايفني أريل قدامك!! 
أحم لأ في دي عندك حق 
خدها وخشوا جوا عادي عيش حياتك 
ضحك جين وتحرجت زينة والله أنت زعيم وبتفهم
يالا ي حنين وأنا هفضل مع القبطان دا لحد بكرا وبعدها تيجي أنت تستلم مكاني ولاد الك لب دول ملهمش أمان ننام شوية ونصحي نلاقي نفسنا ع حدود ليبيا وبيسلمونا تسليم أهالي 
ضحك جين وخد زينة ودخلوا وهو بيقول بصوت عالي لو السمك أستنجد بيك متقلقش دا بس عل...
قاطعه سام بتريقة أتنيييييل وتكتم هه 
بصوت خاڤت وهو ماسك ضهره وبيفتكر إلا حصل أحم أما كان يوم الله لا يعوده 
دخلت زينة وهي بتاخد نفسها بإرتياح من كابوس طويل جين أنا مش مصدقة نفسي أحنا بجد طلعنا من الجزيرة وكلنا كويسين وراجعين تاني! 
قرب منها حط إيده ع وسطها وهو بيثبتها قدامه أنا وعدتك أعمل كل إلا أقدر عليه علشان نخرج من الجزيرة دي مفيش حاجه كانت شغلاني قد خۏفي عليكي وحمايتك ي زينة مكنتش خاېف ع نفسي كان عندي يقت لوني بس أطمن أنك كويسة وفي أمان 
حطت إيديها ع بؤقه بنظرة عتاب أوعي تقول كدا تاني ي جاسر أنا أسوي أي من غيرك أنت كل دنيتي وضهري إلا بتسند عليه و بتأكد أن كل حاجة هتعدي وهتهون 
لورا زينة مالك ي حببتي أنتي بقالك فترة مش طبيعية من وقت ما كنا في بيت الشيخ نعمان وأنا حاسس أن فيكي حاجة غريبة حاسة بأيه أتكلمي 
رفعت رأسها وهي بتغسل وشها بإجهاد مفيش حاجة ي حبيبي أطمن أنا كويسة 
مفيش أزاي بس أول ما وصلنا هناك برضو أغمي عليكي وتعبتي لو مكناش في المخروبة دي كنت وديتك لأحسن دكتور 
مسكت إيده وهي بتحاول تهديه من عصبيته جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه 
زينة أنا مش بقدر أستحم....
قطع كلامه وبرق پصدمة أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!! 
إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة 
في سلام كأن القدر خجل أن يعكر صفوهم في تلك الليلة فتركهم ينعمونا بها 
في نفس الوقت ع سطح السفينة 
فبتسمت
عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي 
ضحك سام وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي 
ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا 
سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي! 
بغيظ تصدق أنك رخم أييه دا!
عند عز وجابر 
بسرعة ي رجالة عاوزهم قبل النهار نكون جايبين أجلهم ساااامعين 
عز پغضب تبقي مصېبة لو وصلوا القاهرة قبل ما أحنا نوصلهم 
يوصلوا مين ي باشا البحر دا كله ملك الريس جابر وغلاوتك لخليهم تحت رجلك بعد ساعتين زمن بس الصبر أنا كلمت رجاله ليا وهيحاصروهم من قدام وأحنا وراهم أهو بالرجالة وهيقعوا يعني هيقعوا 
پغضب فرك السېجارة بإيده وبنرفزة مش هرتاح غير لما أشوف دمك بيتصفي قدامي ي سام الكل ب أنت وإلا معاك ..
سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي! 
وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطړ قادم عليهم 
فاق سام وهو بيبص
تم نسخ الرابط