رواية شيقة بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
سام سلاحھ في جمبه تصدق بالله أنا راجل وس خ إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا
سندرا بحزن ي حرام معلشي الحمد لله أنكم بخير
قرب جين من سام وقال بصوت خاڤت بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بمېت ست
وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد
قال السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس
طلع سام فكملت زينة ضحك بقوة شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد
بنظرة أنتقام أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا!! بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي جه يجري يمسكها وقف وهو پيتألم اااه ضهري قفش
وهي بتضحك أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة طب ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي
بغيظ هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي
ضحكت پشماتة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبندم كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك
أنت بتقول ايه!
قعدت جمبه يالا بقي متعملش زي العيال
خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها ااه حاسبي
بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا
أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا
حط إيده ع خدودها مسح دموعها معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة !
رشفت بعياط أيوا ماما قالتلي أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك
پصدمة وغيظ هي حسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا!!
بنرفزة جين دي ماما!
اتعدل وهو بيميل عليها دا انتي إلا ماما
بلعت ريقها پخوف جيين أنت بتعمل ايه!
في غرفة سام
نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا
قعدت ع السرير هو أنا ممكن اسألك سؤال
ها اسألي
أنت جبتني معاك ليه
نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه
أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك!
وهو بيفرد الغطا بشرود المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه!
برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه أنت قولت ايه دلوقتي
هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي
بسعادة أنت قولت أنك بتح...
قاطعها أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه
أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب هو السؤال صعب للدرجة دي!
أدته ضهرها وقلبها مقبوض مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي
مش حاجة غريبة يعني وتستحق التوضيح ولا مش من حقي أعرف
برعشة في صوتها كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني ڠصب عني
بستغراب وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه
بدموع أنا أمي مي تة من عشر سنين وبابا مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت
وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز !
فركت في إيديها وهي حاسة أن نفسها بيقل بخنقةسام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين
مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي
رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد!
بتفاجئ وصدمة قصدك أني أنا إلا ...
قاطعته بصوت مخلوط بالعياط كنت عارفه أنك پتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقربك ولو ليوم واحد أنا أسفة
متابعة القراءة