ارمله اخى بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
بتسأل فكره ايه
لم اتعرفت على ورد كان عندها حلم صغير نفسها تكبر وتحققه وأنا اعجبت بنفس تفكيرها وطلبت منها نتشارك الحلم سوا
ابتسم لها بحب كرفان
اؤمت له بالايجاب كرفان متنقل للوجبات السريعه مشروع صغير وخاص بينا وبمجهودنا نكبره ونكبر بيه ومع الوقت نفتح مطعم صغير والمطعم يكبر واحلامنا معاه تكبر
نهض من مكانه هستاذن أنا بقى على اتصال بقى يا وكيل
استني اتغدا معانا
لا المرة الجايه مع مراتي ههه
نهض هو الاخر ليودعه وهو يربت على كتفه بحنان ربنا يسعدك يارب يا صاحبي
نخلص بس من الحيتان اللى حوالينا وبعدين نعيش حياتنا فى سلام
يااه نفسي اخلص عليهم بايدي واريح البشريه منهم
هيحصل ان شاء الله
انشغلت قدر بعمل دراسه جدوي لحلمها الصغير وقررت الاستعانه بجودي فهى لديها خبره أكبر بسبب دراستها فى اداره الاعمال ولم تتاخودي عنها بلا قررت ان تشاركهم المشروع وان تبدء بدايه جديده هى ورنيم وتعرفو الفتايات ونشات بينهما الصداقه والمشاركه فى مشروع واحد يجمع بينهم وبدوء العمل به بالفعل بعد أن انهى قاسم جميع اوارق الترخيص وتم شراء الكرفان المناسب لهم وهم من تولو نقش بعض الرسومات الخاصه بالطعام اللذين سوف يقدمونه وتم تجهيزة من الداخل كما انهم قرروا بان يعملو به على فترتين فتره صباحيا واخرى مسائيه الغابه الصباحيه تعمل على اشرافها ورد وقدر والمسائيه خاصه برنيم وجودي
اما عن حسام فبعد ان غادر حسن لعمله بالبحر قرر ان يترك منزله فلا يستحق حسن منه ان يخذله بعدما استئمنه على بيته وعرضه ولكن لم يعد يتحمل نظرات تلك الصغيره وتقربه منه رغم انه حاول صدها اكثر من مره واخبرها بانه متزوج ويحب زوجته وانها مازالت صغيره ولكن مازالت تتودد اليه وتخبره بانها تعشقه الا هذا الحد فاض به وقرر ان يترك المنزل بعدما يذهب حسن لعمله
باب المنزل توجه لفتح الباب ليجدها هى التى يحاول الفرار من حصارها الدائم
انتي يا بنتي مش هتعقلي بقي أنا واحد متجوز وأكبر منك انتي لسه صغيره ولسه يا ما هتقابلي ناس
نظرت له بحب بس مش هقابل زيك مافيش حد زيك اصلا وبعدين انتى ليه بتكبر نفسك
لا ماتمتيش عشان خاطري ماتمشيش انا بحبك ولو بعدت عني ھموت من غيرك
استغغر الله العظيم يارب انتى زى اختى الصغيره وبكره تفتكري الايام دي وتضحكي عليها مشاعرك دي غلط مش حقيقيه
بياضه بتولد ومش معانا حد ابويا وحسن فى البحر
جحظت عيناه پصدمه وهتف بانفعال انتي أكيد مش طبيبعيه لسه فاكره تقولي ان اختك بتولد
دلف لداخل المنزل يحضر المال الذي تركه حسن واعلمه بمكانه قبل ان يغادر فى رحلة الصيد ثم عاد إليها اتغضلي قدامي
ابتعدت عن ابنتها خليك معانا الله لا يسيقك يا بني مش عارفين نتصرفوا لوحدينا
ربت على كتفها بحنان ماتقلقيش يا امي بياضه اختي ومش هسيبها غير لم اخويا حسن يرجع بالسلامه ان شاء الله
حملها بين يديه وهتف لشقيقتها بان تستدعي سيارة أجرة لتقلهم الى المشفى وبالفعل بعد مرور نصف ساعه كانت تدلف لداخل غرفه العمليات وقف بالخارج بجانب والدتها القلقه يحاول أن يبث لها بكلمات تطمئنها الى ان استوقفته احدى الممرضات
فصليتها ايه
o والفصيله دي مش متوفره
صړخ بهم بانفعال يعني ايه مش متوفره هى مش دي مستشفي ولا جاينا العنوان غلط انتي ملزومه قدامي توفري ليها كل حاجه
والا وربي وما اعبد لقفلكم المخروبه دي انتي سامعه
ارتجفت اوصالها وهمست باضطراب يا استاذ مش ذنبي المدام معاها فقر ډم من الشهر التامن وبلغنا زوجها يحضر الډم على الولاده ضروري خلاص شوف متبرع دلوقتي حالتها خطړ وهتولد قيصريه وده چرح يعني هتخسر ډم اكتر
هتف پغضب أنا مش استاذ أنا مقدم شرطه واي غلط هتتحاسبو عليه قدامي ورينا نتبرع پالدم فين
ابتلعت ريقها بصعوبه وسارت امامه بتوجس الى ان دلفت به داخل حجره باخر الممر
وجد بها طبيب شاب همست له الممرضه دكتور سعد حضرة ظابط هيتبرع بدمه محتاجين فصيلة ډم 0 ضروري
حضرتك فضيلتك ايه
اجابه بضيق ماعرفش شوف انت
بعد مرور ساعه اقتربت منه الممرضه تمد يدها لتعطيه المولود وهى تبتسم له مبروك بنوته زي القمر
حملها من يديها برفق وقربها من قلبه الذي ينبض فرحا بقدوم ذلك الكائن الصغير ابتسم لوجهها الملائكي وهمس داخله رحيق
اقتربت منه إيمان بلهفه تريد حمل الصغيره الا انه رفض وهمس پحده الأفضل تدخلي تطمني على اختك
قربها من جدتها ووضعها بحجرها مبروك قدوم حفيدتك بالسلامه يا حاجه
ضمتها بحب يبارك في عمرك يا حبيبي
دكتور الاطفال يفحصها ويطمنك فى مايه بسيطه كده بتتشفط من على الرئه عشان مجرا التنفس ونطمن على تنفسها وبعدين هتيجي فى حضڼ والدتها ماتقلقش
حملها ثانيا من يد جدتها وحاول رسم الابتسامة دكتور الاطفال محتاج يفحصها يا حاجه قومي حضرتك اطمني على والدتها وحمدلله على سلامتهم
الله يسلمك يا بني اوع تهمل البت لحالها
تنفس الان بارتياح وظل بجانب الصغيره
الفصل السادس والعشرون
أرمله أخي
بقلم فاطمه الالفي
انشغلت الفتايات بتجهيزات يوم افتتاح مشروعهم الخاص وبدء كل منهما بالانشغال بشئ
وضعت قدر لمستها الاخيره على جدران الكرفان وطلته ببعض الألوان المتداخله معا وتذكرت انهم لم يطلقو اسما على حلمهم الخاص امسكت بالفرشاه ونظرت لهما بتسأل
على فكره يا
بنات احنا نسينا أهم حاجه
نظرو لها بغرابه وعلت الهمهات بينهم احنا خلصنا كل حاجه والمفروض نحدد بس مكان نبدأ اليوم بيه
هتفت جودي بجديه وأنا خلصت كتابه المنيو وهنعلقه على استاند بكل الموجود وبالاسعار اللى حددنها
وأنا اهو جبت الورق من المطبعه وهنوزعه فى كل الأماكن اللى هنروحها يبقي فاضل ايه بقي
ابتسمت لهم قدر ورفعت الفرشاه تلوح بها بوجههم بمرح بس مافكرناش هنسمي المشروع ايه يا طعمين
علت الدهشه الوجوه لتهز قدر رأسها موكده بما يدور بخلدهم ايوه نسينا أهم حاجه يلا بسرعه قولولي اكتب ايه
هتف رنيم ايه رايكم بم انه مشروعنا الخاص يبقي نكتب عليه اسامينا كلنا
هتفو الجميع معترضين على ذلك الاقتراح
ابتسمت ورد وهتفت بمزاح نستغل اول حرف من اسم كل واحده فينا هيبقي حكايه مسخره خالص
ضړبتها جودي بخفه اعلى كتفها ثم همست بمرح على كده الاسم لوحده كفيل يقفلنا المشروع من قبل ما يبدء
تنحنحت قدر بخفه لينتبه إليها الجميع ثم قالت مبتسمه بصراحه فى دماغي اسم مش عارفه هتوافقو عليه ولا ايه
هتفوا جميعهم قولي قوام ساكته ليه
قدر البنات
شايفه ان خاص بينا وهغير قدرنا للافضل وكمان ندعم بيه بنات كتير يخليهم يفكرو نفس تفكيرنا وان البنات قادره تحقق حلمها وتغير فى قدرها مش نستسلم للظروف
تبادلوا النظرات بينهما فى صمت دام لعده دقائق ثم هتفوا بفرحه بصوت واحد
قدر البنات حلو جدا
عانقتهم قدر بحب وبدءت تخطى باول حروف حلمهم البسيط الذي تأمل بانه سوف يكون بدايه جديده وسعيده لكل منهما
ظل حسام داخل الحضانه الى ان اطمئن على حالة الصغيره واعطاها اياه الطبيب
اتفضل البنت بخير وتقدر تكون مع والدتها فى الغرفه حمدلله على سلامتها
اتفضلي البنت هى بخير دلوقتي ومحتاجه والدتها وأنا هفضل هنا لو محتاجين حاجه بلغوني
حملت منه الصغيره وتعمدت ملامست كفيه الا انه زفر بضيق وهمس بصوته الغليظ
لم حسن يرجع بالسلامه ليه كلام معاه ومن فضلك تتجنبي وجودي وده
لصالحك انتي فاهمه أنا عامل حساب لحسن فمتخلنيش افقد اعصابي
أغلق الباب بعد أن دلفت إيمان بالصغيره لداخل ثم سار بخطوات سريعه وهوى بجسده اعلى المقعد بمنتصف الرواق وضع راسه بين كفيه وحاول اغماض عيناه لشعوره المفاجئ بالدوار
ليرا لمحات من الماضي لن ينساها حتى الان وجد نفسه يركض خلف شقيقته الصغرى يحاول أن يمسك بها وهى تركض بمرح وتحمل لعبتها التى كانت تحملها داخل كفها الرقيق الا ان أمسك بها لتسقط لعبتها ارضا وتنظر له بحزن ثم ابتعدت عنه وهى تصرخ بصوت باكي
أنا زعلانه منك عشان وقعتلي عروستي وبقت وحشه
انحنى بجزعه يلتقط العروسه ويركض خلف شقيقته رحيقي استني ماتزعليش طب هجبلك واحده غيرها وأكبر منها كمان
نظرت له بفرحه اكبر منها
اكبر منها قدك انتي شخصيا
هبط لمستواها وفرد لها ذراعيه لتركض اليه وتتشبث بعنقه ليحملها ويدور بها بسعاده لتنتهي
لتتسع بؤبؤه عيناه بقوه لينهض عن مقعده يريد ان يختلى بنفسه يشعر بانه مراقب من الجميع سارت قدماه الى خارج المشفى يريد ان يسترد انفاسه اللاهثه وهو يمسح حبات العرق التى ټغرق وجهه تطلع للسماء پضياع وهمس بقلب منفطر ساعدني يا رب
هبت رياح قويه جعلت مراكب الصيد تتراجع عن طريقها وتتمايل بها الامواج فصاح بهم شيخ الصيادين
هنعواد تاني للشط يا رجاله الجو مايبشرش بالصيد لم البحر يهدي نبقي نعاود تاني
بالفعل عادت المراكب الى الشاطئ ثانيا وبدء الصيادين فى مغادره البحر
تقدم شاب من الشيخ مرسي مهرولا ايه يهلل بسعاده
يا ريس مرسي يا ريس مرسي
هتف مرسي متسألا فى ايه يا حميدو خير
مبروك ماجالك يا ريس مرسي الست بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
بتتكلم جد يا ولا
ايوه والله يا ريس ايدك بقى على الحلاوه
الف حمد وشكر الك يارب
دس يده داخل جيبه ثم اعطاه بعض النقود
خد دول مش خساره فيك يا حميدو قوام تبلغ الريس حسن اني طالبه انت فاهم بس اوعاك تخبره حاجه أنا هقوله بنفسي
طيران يا ريس
هرولا مسرعا الى حيث يقف حسن مع رفاقه يهم بنزع شبكه الصيد واذا بحميدو يهتف مناديا باسمه
يا ريس حسن الريس مرسي عايزك
نظر له حسن حاضر يا حميدو هخلص بس الشبكه ورايحله
لا دلوقتي حالا
ترك ما كان يفعله ثم سار اتجاه الخيمه التى يوجد بها الريس مرسي
سلام عليكم يا ريس خير يا ريس
قابله بوجهه البشوش وربت على كتفه مرحبا به
وعليكم السلام يا حسن مبروك ماجالك يا ولدي بلغوني ان بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
لم يستعب ما قاله والد زوجته نظر له ببالاها وهو يردد
والله ولدت طب
وجابت
متابعة القراءة