رواية محيطي بقلم روان خالد
المحتويات
اللي بتبقى من خوفه علينا مش في صالحي وحسيت ب قلبي هيخرج من مكانه من الصدمة بعد ما قال.
مفيش رجوع ل آدم تاني.
...
يتبع..
5
يعني إيه تاخدو مراتي بدون إذن مني.
آدم اهدى انت عارف إن بابا بېخاف على نور من نسمة الهوا ما بالك طليقتك جاية تقت لها!
رجع آدم من السفر بعد يومين وعرف الموضوع عن طريق آسف الحراس ليه ڠضب آدم وقتها مكنش حد هيستحمله وبالأخص لما دخل بيته وملقاش نور بس شاف بقع الډم مالية الأرض حس ب نغزة في قلبه وكلم مراد اللي حكاله كل حاجة بالتفصيل..وقتها شياطين الانس والجن كانوا بينفروا منه.
اتكلم بابا بأسف وانا سامعة منقاشتهم الحادة من ورا الباب وكاتمة دموعي على قرار بابا اللي أنا لحد دلوقتي مش فهماه.
أنا مش هقدر اسلملك نور يا آدم.
وقف آدم تمالك اعصابه وضغط على ايده واتكلم ببرود.
أنا هسيبلك نور يومين كمان يا خالو بس التالت هاجي اخدها.
بقالي أكتر من أربع أيام محپوسة في اوضتي من ساعة قرار بابا العيلة لما عرفت اللي حصل كانوا هنا ومحدش فيهم اتأخر وفي نفس الوقت بيقنعوا بابا يتراجع بس كان مصمم على قراره مش هنسى عمتو وهي بټعيط في ي وبتقول إنها السبب في كل ده مريم حاولت تقنع مراد يتصرف ولأول مرة أحس إن البنوتة اللي تنفع ل مراد هي مريم..وطلعت نفس البنت اللي هو بيحبها لما قفشتهم خرجوني من مود الكئابه..حقيقي اتمنى يكونوا خير سند لبعض..مريم كانت اختي اللي بنلجأ لبعض في كل زعل وفرح ومراد كان بينتشلنا من الحزن والزعل..
هتفضلي زعلانة من بابا حبيبك كده كتير
بصيتله بنظرة عتاب.
يعني يرضيك يا حبيبي تعمل في نور حبيبتك كده
كتفي وقعد جنبي اتكلم بنبرة كلها حنان.
انت بتحبيه يا نور.
اتنفض قلبي من السؤال اللي بيتكرر على مسامعي كل يوم من ساعة ما وصلت لو مش بحبه هرضى اتجوزه ليه..لو مش بحبه هحس بدفئه إزاي من ساعة ما بقينا في بيت واحد لو مش بحبه كان غيابه هيأثر عليا بالشكل ده...
أنا آه اعترفت ب ملكيتي قصاد العيلة قبل كده بس مازال يعتريني الخجل إني اتكلم كده قصاد بابا بكل شفافية..خوفا من إنه يحرمني من آدم اللي اتعودت عليه مؤخرا.
وانا بعمل كده علشان أشوف آدم يستاهل حبك ولا لأ.
ت بابا وشكرته رغم إن الطريقة قاسېة شوية بس هو راجل وليه
نظرة في الموضوع مفيش أب بيحرم بنته من حاجة غير علشان مصلحتها لو في يوم أي أب رفض أي عريس لأي بنت ده بيبقى علشان خاېف عليها وبيختبر الولد ده هل فعلا يستحقها ولا الحب مجرد كلمه بيتلاعبوا بيها.
خرج من الحمام وهو عايز يحس ب وجودها ومش عارف هيستحمل يومين هنا في البيت من غير طيفها إزاي لقى اوضة المرسم مفتوحة وده اكدله أنها كانت هنا قبل ما يحصل الحاډثة دخل بهدوء وجواه اهتمام يشوف إيه آخر حاجة رسمتها..حس بورقة تحت رجله نزل لمكان اللوحة وبصلها ثواني... وارتفعت ضحكاته في كل مكان على المچنونة دي كانت رسماه جوا جبل تلجي
متابعة القراءة