رواية محيطي بقلم روان خالد
المحتويات
يقولي اللي عايزه مش خضوع إنما احترام..عمتا أنا موافقة.
حاضر.
خرج من الاوضة وسابني بحاول اخد نفسي من كلامه المهلك ل قلبي ونظرة عيونه اللي سحبتني لعالم تاني خالص يارب ارحمني من المحيط اللي بيجذب ده!
مراد وحشتني أوي.
ي وباس راسي ب شوق حسسني اني سايباه بقالي اكتر من مية سنة بس في الحقيقة قربنا عن بعض يوم كامل ده اللي مش بنحبه لا انا ولا هو ضحكت لما افتكرت وعده ليا يوم الجواز أنه هيجيلي كل يومين ونظرات آدم وتهديده لو قرب من الشقة بعد شهر ضحكني.
بخير يا حبيبي اهو جبت الحاجة
اشار ليا باللوح اللي زين ويونس ماسكينها وراه وباصلينا بتأفأف.
اخلصوا بالعشق الممنوع ده.
ضحكت وبعدت عنه مسكت منهم اللوح سندتها على جنب وسلمت على يونس اللي غمزلي.
مرات اخويا.
كان هيمثل إنه يي بس ايد آدم اللي بعدته اتقابلت معاه.
كان ټهديد مش سؤال بلع يونس ريقه وهو بيضحك وسبقه زين اللي كان هي نور بردو بس المرة دي بجد لأنه في الأول وفي الآخر اخوها.
ا أنا عادي دي اختي.
بص آدم ليهم ببرود وبعد نور عنهم.
تلت ثواني لو مدخلتوش وبعدتوا عن مراتي مش هخليكم تشوفوها تاني.
امتثل ا لأمره وبالفعل كانوا جوا في ثواني ضحكت مريم عليهم وت آدم ونور تلاها أهلهم وباباها اللي باس دماغها.
شاكسته.
زي الفل يا بابا اكيد طبعا مستريح انت وماما من عدم وجودي.
ايوا مستريحين جدا.
كان صوت ماما اللي خرج من وراه وهي بتي دخل الكل الصالون وكنت قاعده وسط مريم وعمتو اللي ابتسمتلي وضحكت.
مبسوطة يانور
الحمدلله ياعمتو آدم كويس.
كانت محتاجة تطمنها إن ابنها معاملهاش وحش زي ما الكل كان فاكر لأن طلبه للجواز منها فجأة ده اللي ادهش الكل وكانوا متأكدين ان نور هتعاني بس لحسن حظها من أول يوم ليها هنا وهو مهتم بيها..
إحنا آه كنا عايزين نغير آدم بس انت شكلك غيرتيه ليك بس.
ضحكت من كلامهم أي تغير ده الموضوع مكملش كام يوم وهما يقولولي تغيير تلاشيت حديثهم.
ملحقتش نفسي تصدقوا.
هزت مريم رأسها بلامبالاه.
فعلا لدرجة انه منزلش عينه من عليك طول القاعدة.
بصيت لآدم بعد ما مشيو ولقيته بيبصلي قربت اقعد جنبه شوية وهو استغرب من حركتي ابتسمتله بطمئنان ومسكت ايده وسط نظراته الهادية.
آدم أنا عايزة أأكدلك إني معاك لو حصل إيه مش هسيبك لوحدك في حيرة أو في تعب.. أنا عارفة إنك مستغرب كلامي وجوازي منك بس أنا عارفة أنك مش هتندم.
قليل الكلام بس كلامه بيطمن وده كان آخر كلامنا من أسبوع اليوم اللي جيه فيه اهلنا بعدها القرايب بقوا ييجو واحد ورا التاني وكان أسبوع صعب علينا لان لا انا ولا هو بنحب الزيارات الكتير بس مش هننكر ان وجود عيلتنا هو اللي كان بيريحنا..عزوتنا.
كل يوم كان آدم بيصحى يتمرن شوية ويرجع يشتغل على اللاب بما إنه واخد اجازة وانا كنت بدخل المرسم اقضي معظم وقتي فيه واخرج وقت الغدا انكشه شوية واستفزه
وارجع تاني مكاني وكأني معملتش حاجة.
آدم... الأكل خلص.
نزل من فوق وبصلي بأستغراب وانا لابسه مريلة المطبخ وببصله ببراءة شككته فيا.
هو انت اللي طبختي
هزيت راسي بفخر.
ايوا أنا.
طيب يلا ناكل.
قعدت قدامه بحماس استغربه هو واكل اول معلقة وبصلي ب هدوء.
تسلم ايدك الاكل حلو.
لمعت عيني بفرحة وهو بيكمل الأكل دوقته ورجعت الاكل من تاني بأشمئزاز هي آه أول مرة اطبخ بس متوقعتش يطلع جودة الاكل رديئة كده اكيد المنتجات ضاربة بصيت لآدم وهو غاصب نفسه ياكل علشان ميزعلنيش واڼفجرت في الضحك بصلي بأستغراب.
حرام عليك يا آدم الاكل وحش أوي..
قاطعني بعد ما ساب الطبق وشرب مياه.
مش للدرجة كبداية يعني حلو وبعدين هبقى اساعدك المرة الجاية.
بصيتله ب فرحة على تشجيعه مكنتش اتوقع كده خالص الاستاذ آدم البارد الثلجي هيساعدني أنا واضح إني محظوظة جدا بيه.
حسه إن نظرتي
متابعة القراءة