رواية محيطي بقلم روان خالد
المحتويات
اتغيرت عن آدم ب كتير هو مازال بارد بس بيديني نظرات اهتمام تدوبني فيه نظراته الخاوية اتجاه الناس بحسها ليا انا بس اتحولت لحنان مبقاش آدم المتجاهل الوقح بس معتقدش إني السبب..
سيب بقى اللاب ده واقعد معايا شوية.
خرج صوته بتحذير.
نور سيبيني اركز.
اتذمرت من أفعاله.
يا آدم بقى بليزز.
عايزة إيه.
عيونك دي صناعي ولا طبيعي
أنا بحب عيونك.
قولتها بهدوء وانا بصاله ومكنتش اتوقع رد فعله وان ادمنت شيء في حياتي بعد الرسم ف هي عيون آدم.
وصاحب العيون
وكأنه بيرسم لوحة خاصة ليه اتوترت وهو كان مستني ردي..انتشلني من چحيم مشاعري جرس الباب.
انت مستني حد
لأ.
كان سؤالي واضح إني مش مستنية حد وجوابه خلاني استغرب ونزل يفتح وانا عدلت من نفسي ونزلت وراه فتح الباب وقد كان الحاجة اللي نسيت وجودها إطلاقا.
كانت طليقته أو ب معنى اصح مراته السابقة اللي آدم كان بيحبها والكل عارف هو حارب اهله قد إيه علشان يتجوزها فتحت عيني پصدمة لما رد عليها.
وانت.....
يتبع...
4
وانت وحشك تهزيق كل مرة مش كده
ادومي أنا لما عرفت إنك اتجوزت قولت مستحيل آدم يتجوز تاني غير لو بيضايقني بيها انت عارف إني حبك الأول والاخير.
لآخر مرة هقولك يا كارما لو جيتي هنا تاني اسلوبي مش هيعجبك.
اتكلمت وسط ۏجعها بتحدي.
ضربها بالقلم بعد ما كملت كلامها وزقها برا البيت وقفل في وشها الباب اخد وقت بيتنفس پغضب علشان ميرجعش يكسر دماغها كفاية إنه لما شاف خيانتها ب عينه اكتفى بطردها من غير أي اجراء تاني..
حس ب ايديها على كتفه لف لقاها واقفة بتبصله بأرتباك وعينيها على ردة فعله اللي مش مفهومه
وكالعادة صمت آدم المواجهه ليها بيخليها تكمل في حديثها.
اوعا تفتكر إن الكلمتين اللي قالتهم دول هيدخلوا عليا لأ ده أنا ناوية نأسس أسرة لذيذة علشان لو مت في يوم اسيبلك نسخ مفصلة مني..
وحسيت ان ده اللي كان محتاجة وسبق وقولت هو بس محتاج يطمن إني مش هسيبه وأنا مش ناوية اعمل كده أنا حبي طاهر
عدى أسبوع آخر و آدم سافر
ل شغل وكان اتقل وداع على قلبي لما مشي وهو بيحاول يطمني انه مش هيتأخر عليا ولن ننسى إني قولتله إني مبخافش من الضلمة خالص ومش قادره انسى ضحكته على تقليدي كانت اجمل ابتسامة ابتسمها ومحيطة بيدور حواليا..
طلعت المرسم ومسكت الالوان رفعت شعري وقعدت المرة دي على الأرض وبدأت ب رسمه جديده أولها اعجاب..واخرها هوس.
_واغار أن يعشق احد عينيك ولا يعرف أنها ملك لي.
من زمان وانا عارفة إن الشخص اللي هتجوزه هيعاني خصوصا بسبب تملكي وحبي الشديد ليه علشان كده حرصت محبش بسهولة ومديش حد قلبي بكل سهولة واول ما آدم خطب وكان طاير من الفرحة قلبي معترفش إنه اتكسر ألف مرة غير دلوقتي حب آدم ل كارما كان عاملي ازمة لدرجة اني شيلته من كل الابلكيشنات اللي عندي علشان بس مشفهوش وفي التجمعات كنت بروح بيتي قبل ما ييجي وكانت مقابلتنا صدف حتى روحتي عند عمتو مكنتش بروحها غير لما اتأكد إنه مش موجود كنت بدعيله دايما ربنا يوفقه وتكون زوجة صالحة ليه مع إني مكنتش بستريحلها والوحيدة اللي كانت موافقاني في الموضوع ده مريم ولما عرف بخيانتها وطلقها قفل على نفسه مية باب ومكنش بيظهر ووقتها كان نفسي اكون معاه أو اهون عليه ولما خرج من قوقعته صممت عمتو يرجع يعيش معاهم تاني بس رجع آدم البارد مش المحب لما بدأت لقاءتنا
متابعة القراءة