رواية محيطي بقلم روان خالد

موقع أيام نيوز

تزيد حسيت ان قلبي رجع يدق تاني ووقتها كنت بوقفه لأن مفيش مخرج لآدم بينما أنا بقول كده كان الكل شايفني مخرج ليه واحنا الاتنين عكس بعض أنا شمس وهو قمر ولما لقيت الكل بيشجعني ارجعه من جديد حتى هو عهدت نفسي مش هخرج خسرانة بل هبقى كسبانة تغير آدم وحب آدم..
_حبك كانت افضل محطة وصلت لها في حياتي.
خرجني من شرودي مع مذكراتي صوت الباب اتحمست اكيد مراد جاي يشوفني ظبطت نفسي وفتحت الباب وللصدمة لقيتها..كارما..
خير
كانت بتحاول تدخل بس ايدي منعتها بصتلي بأستحقار رغم إن مفيش حد حقېر هنا غيرها حاولت تفك ايديها بس لسه زي ما أنا.
لو كنت فاكرة أنك هتقدري تاخدي آدم مني تبقي غلطانة انا حبه الاول والاخير احسنلك ابعدي عن طريقه علشان حياتك متتخربش.
بصيتلها بقرف ف واضح مين هنا اللي بيدور على اهتمام آدم غيرها.
الحب الأول مش بېموت آه بس الحب الحقيقي پيدفن الحب الأول حي تحبي تجربي بقى تهزيقي أنا ليكي يا كارما.
اټصدمت من كلامي وكملت بمكر.
عندك حق بس إيه رأيك بقى لو قټلت أنا الحب الحقيقي ومبقاش في غير الحب الأول بس..
مفهمتش كلامها وثواني ولقيتها مطلعة وبتتقطع من الۏجع كانت هتكمل بس حد مسكها وآخر حاجة سمعت صوتها وهي بتصرخ پجنون مش هتسيب آدم ليا.
نور سمعاني.
فتحت عيني ببطئ وانا ببص حواليا وحسة ب ۏجع في بطني رفعت راسي وكان شخص غريب عليا وواضح اننا في مستشفى عمل فحوصاته وحاول يطمني.
دلوقتي انت واخده خمس غرز في بطنك ف حاولي تتحركي براحة علشان ميزيدش الۏجع وكلها اسبوع والچرح يتلئم.
هزيت راسي وخرج صوتي بتحشرج.
حد هنا
كان قصدي على عيلتي هز راسه وخرج دقايق وسمعت صوت مراد الملهوف عليا وكان..بيبكي!!
مراد أهدى أنا كويسة.
ي براحة وهو بيعيط زي الأطفال.
أنا لو مكنتش موجود كانت خلصت عليكي كنت هتروحي مني يانور أنا ليا مين غيرك ياحبيبتي.
رفعت ايدي وطبطبت عليه.
ولولا إنك هنا مكنتش بقيت بخير اهدي ياحبيبي علشان ماما وبابا ميخافوش وانت عارف بابا مريض سكر وماما الضغط مش ناقصين.
بصلي وعيونه كلها دموع.
انت كويسة
هزيت رأسي بتأكيد ومعرفش دي المرة الكام اللي أأكد أن أنا محظوظو بوجود مراد في حياتي..اخ..وصديق..واب تاني...ودخل زين بسرعة وكان باين على وشه الخضة قرب مني و پخوف وان قولت إني عمري ما شوفت زين بالشكل ده محدش هيصدق.
انت كويسة ياحبيبتي
ابتسمت على السؤال اللي اتكرر كتير.
والله بخير يا زين.
ي هو ومراد وكان ناقص آدم يشوف المنظر ده علشان يطردهم هما الاتنين من المستشفى..ولذكر آدم يا ترى عرف
لأ معرفش.
كان صوت مراد وهو بيرد على حيرتي وللدرجادي حبي بقى مفضوح مفيش مشاكل أنا سبق واعلنت ملكيته.
محدش يقوله.
روحت معاهم على بيتنا وبابا

وماما وشهم جاب الوان لما شافوا مراد شايلني وفي ايدي محلول بصيتلهم ببلاهه ومراد طمنهم هيحكيلهم كل حاجة حطني على السرير ودخلوا وراه بلهفة وخضه.
نور مالها يا مراد
بابا اتكلم پخوف وهو ماسك ايدي.
مفيش كنت رايح اقعد معاها شوية لقيت واحد من الحراس مش موجود والتاني فاقد وعيه ف اټخضيت وجريت على جوا لقيت طليقة آدم بټضرب نور مسكتها في الضړبة التانية بس هربت مني لما روحت الحق نور بس والله العظيم ما هسكت وهجيبها.
ماما تني وهي بټعيط.
ياحبيبتي يابنتي أنا كنت حسه إن الجوازة دي مش هتعدي على خير من يوم ما اتجوزتي وانت شايلة الهم ومطفية كدة.
بصيت لمراد بأستنجاد علشان بابا مياخدش باله.
فين ده بس يا ماما ده هو آدم بيأكلها أكل هيلثي شوية ف مطفي وشها عارفة انت لو تعمليلها صينية فراخ مشوية هتلاقيها بترقص زي المجانين.
قامت بسرعة من مكانها بعد ما عجبها فكرة مراد.
حالا ويبقى قدمها وليمة ترم عضمها.
ضحكت بعد ما غمزلي مراد وبصيت لبابا بتردد قعد جنبي ومسك ايدي براحة.
أنا مش عيل صغير علشان تسكتي أمك قصادي أنا عارفة انك بتعاني مع آدم بس واثق إنك بتحبيه وانا راجل زيه وعارف آدم او مكنش يستاهلك مكنتش وافقت عليه من الأول بس في نفس الوقت انت بنتي الوحيدة وانا مقدرش افرط فيكي بسهولة علشان كده أنا هاخد قرار مش هيعجبك واتمنى تفهمي اني خاېف عليكي.
بصيتله بقلق وخوف قرارات بابا
تم نسخ الرابط