رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل(كاملة
المحتويات
وصل وسعيكم مشكور
احمرت عيناه من شدة الڠضب ونهض ممسكا ذراعها پعنف وقال بصوت هادىء ولكن كله ڠضب أنتي اټجننتي.. عزا إيه يامخبولة ياسر ده أخويا وأنتي عارفة اني بعتبر عيلتك عيلتي واني واحد منهم بس شكلك انتي اللي كل ماتكبري عقلك بخيب
نفضت ذراعها من يديه ونهضت أمامه قائلة بإنفعال هما عيلتك واخواتك عشان هما اعتبروك أخ أكبر لهم وأنت كنت لهم كده بسببي أنا أنا اللي خليت مكانتك عندهم فوق الكل كنت رسماك في عيونهم ملاك بجناحين الرجل اللي مبيغلطش عمري ماحكيت لهم عيب فيك ولا مشكلة بينا خليتك في عيون الكل قدوة وان كل اخ عندي يتمنى يكون زوج زيك.. بس للأسف أنت مقدرتش ده
أجابته بحزن ملكش حاجة عندي أقدر أذكرها يامراد وكمان زعلان إني مبلغتش سيادتك بمۏت صبا ليه.. أنت كنت جمبي إمتى.. عمري وأنا لوحدي كل خطوة في حياتي كنت فيها لوحدي كل مرة وقعت فيها قمت لوحدي حتى أصعب لحظات حياتي كانت من غيرك يوم ماولدت جنا كنت أنت في جلسة في المحكمة ويوم ماولدت فادي كنت مسافر ولحظات كتير متتعدش كنت فيها من غيرك لما بصراحة اتعودت أكون لوحدي ومبقاش فارق وجودك من عدمه
جلست أمامه تنظر في عينيه پغضب وقالت أنت وجود كان سد خانة!!!.. دا أنا طول الوقت كان همي أرضيك وأسعدك وأسعد ولادنا ومقصرش في حاجة كنت بحارب الدنيا والوقت عشان أوازن بين البيت والشغل وأظهر في الحالة الأمثل اللي أكون راضية عنها قبل ماأنت ترضى عنها أنت اللي عمرك ماحسيت أنا عانيت أد إيه عمرك ماحسيت أن كان يومي بيبقى إزاي مابين شغلي واحتياجات بيتي ومتطلبات عيالي ولازم يجي الليل على رجعتك أكون في أبهى صورة عشان أفضل حلوة في عينك زي أول مرة شوفتني عمري مااشتكيت عشان ماتزهقأش وتمل وأبقى الزوجة الشكاية عمري ما حملتك أكتر من طاقتك وأقول كفاية عليه هموم شغله اللي مبتخلصش وكان نجاحك يوم عن يوم واسمك اللي بيلمع في البلد والجرايد والبرامج اللي بتتكلم عن نجاحاتك كان نجاح ل أن أمر تلك الجائزة التي فازت بها ولم تنلها أمر بسيط يأتي مابداخلها ليوقظها ويذكرها أنها ليست كاملة وليس الحق في التمتع بالحياة كغيرها من هن في سنها ليس لها في الخروج والظهور بين الجميع كما أنها بعد أن أصبحت شابة يانعة تعلم أن
متابعة القراءة