رواية وصمة ۏجع بقلم سهام العدل(كاملة

موقع أيام نيوز


التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك ثم هبط بأصابعه فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر

الفصل_التاسع_والعشرون

ورفعت رأسها تقول بفخر أنت عارف إني فاشلة ف الطبيخ والكام مرة اللي طبخت فيهم كان م ع اليوتيوب وكنت بفشل برضه ورغم كده مش مكسوفة وهقولك أنا ست بيت فاشلة ومكنتش بعمل حاجه ف بيت أبويا فبعد كده هنقسم شغل البيت ومش هطبخ غير يوم الراحة 
هي تتحدث وهو قد تاه في تلك الملامح التي طالما أسرته تلك خدود التفاح الذي يتمنى وتلك العيون العسلية التي تلمع كلما تحمست ف الحديث وتلك الشفاه التي تتحرك سريعا بسبب حماسها في الكلام يتمنى لو ينقض عليها فرفع يده يتحسس نعومة خدها برفق ويبتسم لها الساحرتين يتحسس الناعم الطري وهو يذوب تحت تأثير ذلك فيشعر بإبتلاع ريقها وتوترها بعدما كانت كالقطة الشرسة منذ ثوانيفرفع بصره لشعرها وهبط بأصابعه يفتح أزرار ذلك القميص الذي جعلها اليوم في قمة إثارتها بالإتفاق مع ذلك الشورت القصير وقال لها بصوت خاڤت ينم عن مدى إثارته بها بس تعرفي إن قصتك شعرك مخلياكي قمر
ابتلعت ريقها بتوتر من حركة يديه كلما لامست جسدها وهو يفك أزرار القميص شعرت بالحرارة تسري في جسدها وصدرها يعلو ويهبط من عنفوان ما تشعر به نتيجة وسألته بصوت متقطع ب.. ب.. ج.. د عجبتك قصة شعري
انتهي من فتح القميص وهو يتأمل وجهها بإعجاب ورغبة ثم نزعه عنها ووقفت أمامه ترتدي حمالة الصدر وهي مخدرة بين يديه عينيها مسلطة على عينيه بينما شعر بسخونة جسدها بين يديه فحاول استرداد جديته وقال حلوة بس شعرك وهو طويل أحلى
ثم ابتعد عنها وهو يحمل القميص وقال لها وأخيرا أخدت القميص أنتي جبارة يا شيخة
جحظت عيناها بتعجب وحاول أخذ نفسا عميقا يهدئها مما عاشته واستوعبت ماقاله فوضعت يديها على صدرها تستره وتحولت نظراتها للڠضب وقالت پغضب مكتوم أنت إنسان قليل الذوق .. ثم صارت بعصبية حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب بقوة خلفها وهي تهرتل بغيظ.
بينما هو وقف ينظر لأثرها بصمت ثم رفع القميص إلى أنفه يتشممه بحب وهيام وهو مغمض العينين ويقول بخفوت هانت ياسدرة وكل حاجة هتتحل
عشرة أيام مرت عليها بعد تلك الليلة التي عرت فيها ماضيها أمامه ووعدها بعدها ألن يجعلها تحزن مرة أخرى وبالفعل صدق وعده فأصبح معها إنسان آخر يفعل الكثير ليسعدها يشاركها طعامها ويتكلم معها في أمور عمله المختلفة يتشاركان تربية الطفلين يسألها كل يوم إن كانت تحتاج شيء.
لا تنكر أن تلك الأشياء البسيطة شكلت معها فارق كبير بعد تلك الأيام التي استثناها من حياته الآن أصبحت تشعر أنها من إحدى إهتمامات وخاصة عندما يحدثها هاتفيا من عمله في منتصف اليوم يطمئن عليها وعلى ولديه ويحاول خلق أي مجال للحديث معها مما جعل السعادة تدخل قلبها بعد حزن عمر بأكمله فهو الآن الذي يعطي الإهتمام دون طلبها هو من يريد التواجد بجوارها أكبر وقت ممكن.
اليوم استيقظت من فراشها تبتسم وهي تتذكر آخر ما دار بينهما ليلة أمس وهو يتجه ناحية غرفته للنوم وهي على تقف على باب غرفتها عازمة على الدخول تذكرت شيء فنادته دكتور ياسر
زفر والټفت لها دون أن ينطق فسألته أصحيك بكرة الساعة كام
عاد يقترب ويقول مش قولت يا غصون بلاش دكتور دي المطلوب إني أقولها كام مرة عشان تنفذي الكلام
أخفضت بصرها بخجل ولم ترد فقال غصون أنا جوزك بلاش التكليف ده عشان أنا بتخنق من كل مرة بسمعك بتناديني فيها كده
ردت وهي مازالت تنظر أرضا أنا آسفة 
مد سبابته اليمني يرفع وجهها وينظر لها ويقول بهدوء مش محتاج أسف أنا عايز اسمع اسمي منك من غير دكتور
ارتبكت من شدة الخجل وقالت حاضر بس دلوقتي مش عارفة 
أنزل إصبعه مبتسما وقال تمام هصبر عليكي ... ثم استدار عائدا بإتجاه غرفته وهو يقول صحيني بكرة بعد ما تمشي الولاد للروضة لأني مش هروح الشغل بكره عشان فرح يمني ... ثم دخل غرفته بينما هي وقفت تبتسم وتضع يدها على قلبها لعلها تهدئه من التوتر الذي دائما يصيبه عندما يقترب منها هكذا.
جلست على الفراش تنظر في الساعة ثم نهضت مسرعة توقظ الولدين وتفطرهما وتعدهما للذهاب إلى الروضة ثم أخرجتها من المنزل وأركبتهما الناقلة الخاصة بالروضة ثم عادت ونظفت موضع إفطارهما وصعدت لتوقظه وقبل أن تتجه إلى غرفته دخلت غرفتها لتعدل من هيئتها أولا ولكنها تفاجأت
 

تم نسخ الرابط