بقلم انجى عصام رواية أسيرة القاسې
المحتويات
الباسم فأبتسمت له بخجل واعتدلت على الفراش
حمزه وهو يعطيها الزهره التى كان يوقظها بها صباح الورد والجمال على حبيبة جلبى
هبه بخجل صباح الخير يا حبيبي
حمزه ا اجمل صباح فى الدنيا كلها ايه رأيك نسافر اخر الاسبوع ده نسافر نعمل شهر عسل
هبه بسعاده بجد هنسافر فين
حمزه المكان اللى تختاريه جوه مصر او براها
حمزه يباركلى فيكى يا جلبى بس علشان خاطر الكلمتين الحلوين دول هنسافر انجلترا انى جضيت هناك اسبوع تبع شغلى عجبتنى جوى البلد دى ايه رأيك
هبه بأبتسامه اللى تحبه يا حبيبي ونفسك فيه نعمله
حمزه وهو يقترب منها يعنى اللى نفسى فيه اعمله
هبه وهى تبتعد عنه ضاحكه انا بقول اكيد ماما الحجه مستنيانا علشان نفطر مع بعض
هبه بخجل ياللهوى على الاحراج هتقول علينا ايه دلوقتى
حمزه ضاحكا اكيد هتجول عرسان وبيتدللوا...تعالى بجى لما ادللك
فى منزل عماد
عماد طمنى يا دكتور الله يكرمك فاطمه مالها
الطبيب للأسف المدام عنيده جدا انا مش عارف ازاى مسمعتش الكلام وسابت الحمل لما كبر كدا
الطبيب مدام فاطمه جات المستشفى من اربع شهور كانت حامل فى شهر ونص ووقتها اكتشفنا أن عضله القلب عندها ضعيفه جدا انها تحمل وخاصه انها حامل فى طفلين مش واحد واقترحت عليها انها تعمل عمليه اجهاض لان اكمال الحمل فى خطړ على حياتها بس هى مرجعتشى المستشفى تانى من يومها فقولت اكيد انها عملت العمليه
عماد حضرتك بتتكلم عن مين
الطبيب انا بتكلم عن مدام فاطمه ...ولازم نعرف هى كانت بتتابع مع مين من الدكاتره علشان هو هيبقى على علم اكتر بحالتها
عماد انا ...انا معرفش.
الطبيب بأستهزاء ازاى تبقى جوزها ومتعرفشى عنها حاجه ...احنا لازم نعرف هى كانت بتتابع مع مين قبل ما نعمل معاها اى اجراء ممكن يكون خطړ على حالتها
اتجه عماد مسرعا الى منزله ليبحث فى غرفتها وبالفعل وجد روشته خاصه بها فى حقيبتها يوجد عليها اسم طبيبه ورقم هاتفها فهاتف الطبيبه واخبرها ما حدث واتفقوا على اللقاء فى المستشفى واتجه مسرعا الى خارج المنزل واستقل سيارته ليلاحظ مذكرات فاطمه التى كانت معه هو يحملها ملقاه على ارضيه السياره فحملها ووضعها فى جيبه واتجه الى المستشفى
كانت رقيه تبكى
يوسف يا حبيبتي انتى كدا بتزعلينى علشان خاطرى بطلى عياط
رقيه علشان خاطرى خلى بالك من نفسك
يوسف حاضر يا حبيبتي وانا كمان خلى بالك من نفسك ومن ماما
وفاء تروح وترجع بالسلامه يا حبيبي...خلى بالك منه يا طارق
طارق مټخافيش يا طنط ده فى عنيا وكلها شهر ونرجع على طول
وبالفعل سافر يوسف وطارق الى الخارج لأجراء الجراحه التى يحتاجها يوسف على أمل الشفاء
فى المستشفى
كان عماد ينتظر خروج الطبيبه من غرفة الفحص وعندما رأت تقدم اليها مسرعا
عماد طمنينى يا دكتوره
الطبيبه للأسف حاله القلب اتدهورت جدا انا حذرتها كذا مره بس هى كانت عنيده وكان اهم حاجه عندها أن حملها يكمل الأخر حتى لو على حساب حياتها
عماد بغصه فى حلقه والحل ايه دلوقتى ..لو الاجهاض ينقذ حياتها اعمليلها العمليه المهم انها تكون بخير
الطبيبه للأسف الوقت اتأخر واى محاوله للأجهاض هخحاطر بحياه فاطمه والاطفال
عماد يعنى ايه هنسيبها ټموت
الطبيبه فاطمه مريضه عندى من اربع شهور جاتلى فيهم العياده ٨ مرات انت كنت فين كل ده
عماد بحزن كنت موجود بس كنت أنانى انى افكر حتى فيها
الطبيبه على العموم الكلام ده
متابعة القراءة