بقلم انجى عصام رواية أسيرة القاسې
المحتويات
سلمى هنمشى يا حبيبتي بس نطمن عليكى الاول فلازم تباتى هنا النهارده
حنين وهى تحتضن سلمى نامى هنا معايا انا خاېفه
سلمى حاضر يا حبيبتي من عنيا متقلقيش
كريم وهو يرا العلاقه بين سلمى وابنته المهم تكونى بخير يا حبيبتي واللى انتى عايزاه هيتعمل
حنين وهى تحتضنه انا بحبك اوى يا بابى وبحب سلمى اوى اوى
كريم وانا كمان بحبك يا حبيبتي...كلنا بنحبك
كان يوسف جالسا مع والدته يتحدثون
يوسف والله يا ماما صعبانه عليا اوى مش عارف ازاى باباها يتخلى عنها بالشكل ده
وفاء فعلا ازاى يختار مراته ويرمى بنته كدا حرام عليه
يوسف انا اسف انى جبتها امبارح من غير ما ابلغ حضرتك بس مكنشى ينفع اسببها فى الشقه لوحدها بعد اللى حصل
وفاء متقولشى كدا يا حبيبي وكمان دى غلبانه اوى وملهاش صوت ربنا يأذى المؤڈى
وفاء بعد ما اخدت الدول خلتها تنام شويه علشان كان شكلها مرهق وصعبت عليا
يوسف ربنا يخليكي ليا يا ماما يا احن قلب فى الدنيا
وفاء ويباركلك فيك يا حبيبي يارب ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العاشر
فى فيلا نراها لاول مره
كان هناك رجل وامرأة يتحدثون
ماجده طيب هتعمل ايه يعنى وهو لو ابنك عدل كان عرف يلف دماغها بكلمتين بس اقول ايه مقدمناش غير أننا نفضل ندور عليها على امل اننا نلاقيها قبل ما تكمل ٢١ سنه يا كمال
كمال انا خليت كل اللي اعرفهم يدورو عليها فى كل مكان ولغاية دلوقتى موصلتش لحاجه زى ما يكون الارض انشقت وبلعتها
كمال لا طبعا مش متأكد و انا خليت اثنين من رجالتى يمشوا وراها
ماجده كدا تمام لانى متأكده انها عارفه مكان سلمى
وهنا دخل عليهم شاب فى منتصف الثلاثينات
كمال اهو الشملول جه اهو كنت فين يا فريد لحد دلوقتى
فريد وهو يجلس كنت مع صحابى ...مالكوا قاعدين كدا ليه
فريد يوووه هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى انا زهقت
كمال انت هتقول ايه غير كدا هو انت حاسس بحاجه انت اهم حاجه عندك تاكل وتنام وتاخد فلوس و تتفسح مع أصحابك و ميهمكش اى حاجه تانيه
فريد وهو يقف يووووه انا زهقت من الاسطوانه المشروخه دى بقى ارحمونا...انا طالع انام وياريت محدش يصحينى
فى المستشفى
كان كريم يدخل غرفة حنين ليطمئن عليها فوجدها نائمة على فراشها وسلمى تجلس بجوارها تقرأ على رأسها بضع آيات من المصحف وعندما لاحظت دخوله انهت القراءة ووقفت
كريم بصوت خفيض لو تحبى روحى انتى وانا هبات معاها
سلمى لا مالوش لزوم انا مرتاحه كدا روح حضرتك ومتقلقش عليها
كريم وهو يقترب من فراش ابنته مش هقدر اروح وهى هنا قلبى مش مطاوعنى انتى متعرفيش حنين بالنسبه ليا ايه دى مش بنتى بس دى كل حاجه فى حياتى
سلمى بدموع ربنا يخليكوا لبعض
كريم وهو يلاحظ دموعها مالك ..هو انا قولت حاجه ضايقتك
سلمى وهى تجفف دموعها ابدا بس حضرتك قولت حاجه بابا الله يرحمه كان دايما يقولها كان بيقول سلمى دى مش بنتى بس دى كل حاجه فى حياتى
كريم ربنا يرحمه انا اسف انى فكرتك بيه
سلمى انا مش بنساهم ابدا دول فى بالى على طول
كريم بتساؤل مين دول
سلمى بابا وماما اصلهم ماتوا مع بعض فى حاډثه واحده من سنتين
كريم وهو يقترب منها البقاء لله ..البركه فيكى
سلمى شكرا لحضرتك
كريم ممكن أسألك سؤال
سلمى ااه طبعا اتفضل
كريم وهو ينظر اليها انتى مش قريبه امينه صح..و متحاوليش تنكرى كل حاجه بتعمليها بتأكد كلامى
سلمى بتوتر حضرتك تقصد ايه
كريم اقصد أن كلامك حركاتك الطريقه اللى بتتكلمى بيها كل حاجه تدل أن عمرك ما اختلطى بناس كتير وتعاملك مع حنين يدل على كدا ...ونظر اليها متفحصا ...انتى مين
سلمى وهى تجلس على المقعد بأستسلام انا سلمى عزت المهدى بنت عزت المهدى رجل الاعمال المعروف من سنتين بابا وماما ماتوا واكتشفت بعد وفاتهم ان بابا كاتبلى كل التركيه بيع وشراء بس علشان مكملتش السن القانوني بقى عمى وصى عليا ومن حوالى اربع شهور..وقصت عليه كل شئ بس مكنش قدامى غير كدا
كريم يعنى انتى كدبتى عليا انا وامى ودخلتى بيتى وخليتى بنتى تحبك عشان بعد كده تسيبيها وتستلمى التركة بتاعتك وتنسيها
سلمى لا انا عمرى ما فكرت فى كده ..مكنتش اعرف انا هحب حنين كده صدقنى
كريم وهو يقف الكلام بينا انتهى ولما بنتى تطلع من المستشفى هيبقى لينا كلام
متابعة القراءة