بقلم انجى عصام رواية أسيرة القاسې
المحتويات
بحبك بعشقك يا رقيه ومقدرشى اتخيل حياتى من غيرك بس هبقى أنانى اوى لو طلبت منك تفضلى معايا وانا كدا
رقيه انا بحبك يا يوسف ومهما حاولت تبعدنى عنك مش هبعد سواء هفضل جنبك كزوجه او كسكرتيره ..وعمرى ما اقدر ابعد عنك انت
فى اليوم التالى
كريم انا اسف تعبتك معايا اكيد
سلمى ولا تعب ولا حاجه تحب اعملك حاجه ساخنه تشربها
سلمى بدموع انا سلمى
كريم بعدم فهم نعم ..قصدك ايه
سلمى انا اسمى سلمى مش سالى
ووقفت واتجهت إلى دوره المياه وأغلقت بابها عليها بينما وضع كريم رأسه بين كفيه كيف يخطئ مثل هذا الخطا ووقف واتجه الى باب المرحاض
كريم سلمى ...سلمى لو سمحتى افتحى الباب
سلمى لو سمحت سيبنى لوحدى ...وحياة حنين عندك سيبنى لوحدى
سلمى بصوت هامس وبكاء مش اول مره ولا هتكون اخر مره
فى الشركه
بعد انتهاء الاجتماع جلس عماد مع العميل يتحدث معه بينما انصرفت فاطمه الى مكتبها وعلى الرغم من اهميه العميل الذى معه إلا أنه كان شاردا فى فاطمه التى اصبح حملها ظاهرا وبدأت فى ارتداء ملابس الحمل فقد كانت ترتدى اليوم فستان خاص بالحوامل وترتدى فوقه جاكت قصير وحجاب متناسق اظهر جمالها بدون تكلف وحاول أن يقارن بينها وبين ريهام وجدها تفوز فى كل شئ وآفاقه من شروده تحدث العميل إليه
عماد لا ابدا انا مع حضرتك اهو انا بس سرحت شويه
العميل عندك حق تسرح بصراحه انا اول مره اشوف واحده حامل بالجمال ده
عماد وهو يلتفت إليه انت بتتكلم عن ايه
العميل المدام اللى كانت قاعده معانا فى الاجتماع انا لاحظت نظراتك ليها بس بجد ذوقك هايل بس خساره متجوزه
العميل بأرتباك انا اسف جدا لحضرتك مكنتش اعرف والله...بعد اذنك لازم امشى دلوقتى
عماد پغضب اتفضل مع السلامه
لا يعرف عماد لماذا شعر بأن دماءه تغلى عندما تغزل هذا الرجل بفاطمه فهو يستمتع عندما يتغزل احد رفاقه بريهام وبملابسها لماذا شعر بالڠضب عندما حدث نفس الموقف مع فاطمه ...لماذا....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني والعشرون
بعد اسبوع
فى القصر
كانت هبة تجلس مع كوثر وكانت ترتدى عباءة استقبال باللون الزهري فقد اخبرتها كوثر بوجوب الهبوط الى الاسفل حتى تأتى السيدات لتهنئتها وعندما انتهوا جميعا من إعطاؤها الهدايا وتقديم التهانى غادروا جميعا
هبه بالعكس دول كانوا لطاف اوى
تفيده انى هجوم انجل الحاجات دى لفوج
هبه طيب استنى اجى اساعدك
تفيده يا عيب الشوم انتى ست العرايس تجعدى والكل يخدمك
عائشه التى تجلس معهم بنفور يعنى هى طول عمرها عندها اللى بيخدموها
هبه بهدوء لا طبعا مكنشى عندى والموضوع ده ميعبنيش فى حاجه
عائشه وهى تنظر اليها بقرف طبعا بنت فجر تضايجى من ايه
كوثر پغضب عايشه اتحدتى زين مع مرت الكبير يا اما تدلى على دار ابوكى
عائشه بجى كدا يا مرات عم تطردينى عشان دى ...واشارت لهبه بأشمئزاز اللى اهلها ذات نفسيهما ميعرفوش عنها حاجه رمينها رميت الكلاب اللى .
systemcode ad autoadsأوقفها جذب حمزه لها الذى لم تره وهو يدخل وضربها على وجهها بكف يده وقال لها وهو ينظر اليها بشړ
حمزه لما تتحدتى عن مرتى تتكلمى زين انتى جاعده فى دارها واى كلمه تطلع من خشمك تفكرى فيها الف مره جبل ما تجوليها هبه دى ست البنات وست النجع كله فاهمه ولا افهمك
هبه وهى تقف بينهم خلاص يا حمزه علشان خاطرى هى متقصدشى .اااه
عائشه وهى تدفعها بعيدا عنها مبجاش غيرك انتى اللى تدافع عنى انى عايشه ستك وست اهلك كلهم
حمزه الدار دى متدخليهاش تانى الا لما تعرفى تتحدتى ذين يا بت عمى اخرجى بره ...يلا
خرجت عائشه وهى تتوعد لهبه برد الصاع صاعين بينما اجلس حمزه هبه على المقعد المزدوج وجلس بجانبها
كوثر انى مش عارفه مالها عايشه عمرها ما كانت جاسيه أكده
حمزه أدى اخرت دلع عمى فيها عايشه دى عايزه كسر رجبتها...ونظر الى هبه بحنان..كيفك دلوجيت زينه
هبه بأبتسامه الحمد لله
نظرت هبه الى حمزه الذى وقف امام ابنه عمه من اجلها وامنت أن هذا الرجل هو فعلا من يستحق حبها واحترامها وقررت أن تكون الليله ليله زواجهم فقد تأكدت الان انها قد أصابت فى اختيارها
systemcode ad autoads
فى فيلا كريم
لاحظ كريم ان سلمى لا تتحدث معه كثيرا منذ أن أخطأ فى اسمها ولم تعد تبتسم فى وجهه كما اعتاد وذلك ما جعله يشعر أن يومه فارغ ولا يعلم ما حدث له
هويدا وهى تجلس بجواره مالك يا حبيبي سرحان فى ايه
كريم ابدا يا ماما مفيش حاجه ليه بتقولى كده
هويدا بقول كدا لان حالك انت ومراتك مش عاجبني هى على طول حزينه وانت على طول سرحان فى ايه لو مش مرتاحين مع بعض يبقى سيبوا بعض احسن من العيشه دى
كريم وهو يتنهد لا يا ماما مينفعشى انا لا يمكن اسيب سلمى سلمى هى
هويدا هى ايه ...مربيه لحنين ولا بديله لسالى...متبصليش كدا سالى ماټت من زمان يا كريم ومحدش يقدر يرجعها مهما عمل ...واللى انت بتعمله ده هيضيع منك سلمى ..انا متأكده انها بتحبك وانك بتحبها ...يمكن انت مش معترف بكدا بس هى دى الحقيقه مهما حاولت تنكر ....ادى قلبك فرصه ...أدى سلمى فرصه
كريم بدموع مش قادر كل ما احاول افكر فى سلمى احس انى بخون سالى ...حضرتك عارفه انا كنت بحب سالى اد ايه
هويدا عارفه يا حبيبي وكلنا كنا بنحبها بس ده نصيبها ...تفتكر أن سالى ترضى باللى انت بتعمله فى نفسك ده ...انت كدا هتضيع سلمى منك ..ووقتها مش هينفع الندم فكر يا حبيبي..أدى نفسك فرصه وفكر
نظر كريم امامه وشرد فى تفكيره هل بالفعل امه على حق هل يستطيع الابتعاد عن سلمى هل من الممكن أن تضيع منه بالفعل ..هل سيتحمل ذلك ..
فى المساء
فى المستشفى
كانت حاله يوسف فى تحسن ملحوظ وكان يبدوا سعيدا دائما ورقيه لا تفارقه ابدا ووضع لها فراش فى الغرفه فقد أصبحت هى المرافق الدائم له
يوسف وهو يدير رأسه بأتجاه رقيه حبيبتي انتى نمتى
رقيه وهى تعتدل فى مكانها لا
متابعة القراءة