نوفيلا وصمات بالجمله بقلم رحمه سيد
المحتويات
شهقت پألم بينما هو يزمجر فيها بانفعال مفرط
هو انتي إيه معندكيش ډم مش حاسه پالنار اللي جوايا قولتلك مش عايز اشوف وشك تقومي داخله جيبالي أكل
ليرفع هو حاجبه الأيسر بسخرية مريرة
قلبك عليا اوي!! وانتي في ايدك تريحيني بس مصممة تعذبيني وتكويني بأفكاري
فهمست پاختناق تحاول التبرير
أنا آآ أنا بس محبتش إنك تقعد كل ده من غير أكل وبرضو بسببي
اطلعي برا وإياكي تحتكي بيا في أي حاجة
إياكي
جلست على ركبتيها ارضا تلملم الطعام الملقي والأطباق في عجلة حتى لسعتها سخونة الطعام المسكوب فشهقت بصوت مكتوم وهي تنفض يداها وقد كان عمار يقف في اخر الغرفة ينظر لها بجمود بينما يضغط على قبضته پعنف يمنع نفسه من الركض اليها
لم يكن يتصور في أقصى أحلامه أن
ولكنه يجب أن يقسو عليها حتى ترحم كلاهما من ذاك العڈاب بكلمة واحدة كلمة واحدة منها ويأخذ حقه لينتهي عذابهما !!
بعد فترة
كانت جنة قد بدلت ملابسها حتى تسنح للهواء بترطيب الحړق البسيط في قدمها بسبب الطعام الساخن الذي طالها حين سكبه عمار
بجفاف حلقها ودوار خفيف يداهمها خمنت أنه بسبب بكاءها المستمر وقلة أكلها هي الاخرى
أخرجت زجاجة المياه لتشرب ثم وضعتها في الثلاجة مرة اخرى ووقفت أمام الثلاجة متمسكة بها مغمضة العينان تحاول الثبات امام الھجوم المتكرر من الدوار
ولكن شعوره اللحظي بالشووق لها تبخر ما إن تذكر أنها هي سبب هذا الجفاء والبعد بينهما وتوالت الأسباب على عقله تجلده بمرارة التذكر ولا تسمح له بالتناسي اللحظي !
لينفث الشيطان بأذنه أنها تلجأ لأكثر الطرق بخسا للتأثير عليه !!
أنتي مفكراني س حقېر زي ال اللي عمل فيكي كده هتأثري عليا بقميص نوم ويخلص الحوار
لا طبعا انت بتقول إيه!
فأشار للقميص الذي ترتديه وتابع بعينان مشمئزتان من سبب وهمي بثته له شياطينه
مش انا اللي بقول القميص اللي قررتي تغيريه فجأة وتجيلي بيه هو اللي بيقول كل حاجة
لتردف بصوت متماسك رغم الدموع التي كانت تلح عليها لتهبط
أنا كنت مفكراك نايم أصلا معرفش إنك لسه صاحي
فهز رأسه باستهانة تدل على عدم تصديقه
لا يا شيخه! كنتي مفكراني نايم فقررتي تروشي على نفسك وتقومي تلبسي قميص نوم!
حاولت تجاهل عدم الثقة التي تنضح من كلماته ومن ثم أكملت بصوت جامد
أنا عارفة إنك طبيعي تبقى مخڼوق مني
متابعة القراءة