رواية الأسيوطي

موقع أيام نيوز

امتي بقيت مهمل كده هي الدنيا مفيهاش الا سمر الي خلقها مخلقش غيرها مراتك ضفرها برقبة سمر من يوم ما حبيتها وانت حالك اتشقلب رحت خسست نفسك علشانها و بقيت واحد تاني كأنك مش ابني الي ربيته حرام عليك الي بتعمله فيا ده انت جي على اخر الزمن وتقهر قلبي ليه يا ابني ليه يا شيخ ربنا ياخد سمر ويريحني منها
نظر إلى والدته بأسي وللمرة الاولى تري الدموع متحجرة في عينين ابنها وهتف پألم ربنا استجاب للدعوة بدري سمر ماټت يا ام جمال بس ابنك عمره ما هيرتاح
لملم بقايا قلبه و انصرف إلى شقته بالطابق الاعلي وما ان دلف إلى الداخل اغلق الباب خلفه و انسابت دمعة حارة من عيناه على خده
بينما ظلت كريمة في حالة ذهول تام لا تصدق ما سمعته منذ قليل اغمضت عيناها بحزن وعتاب كيف لها ان ترفع يدها على ابنها الوحيد قبل ان تسمع منه تري ماذا حدث وكيف ماټت تلك الصغيرة التي لم تتجاوز العشرين ياالله اعنه على حال قلبه وذك الۏجع الذي سكن خلايا جسده وقلبه
في المشفى بعدما فاقت من اعتداء زوجة عمها غادرت الغرفة و ذهبت إلى العناية حيث توجد روحها نظرت اليه و تودعه وعيناها تنساب بعبرات حارة تقطع قلبها فاليوم ماټت شقيقتها التي لم تلدها امها ولن تتحمل فراق حبيبها هو الاخر جلست تتأمل ملامحه تحفرها في ذاكرتها وهي تبكي پقهر إلى ان سمعت صوته الذي خرج وسط انين مصحوب پألم انا كويس مټخافيش 
ابتسمت بحب
ممزوج پألم انت كويس في حاجة ۏجعاك هنادي الدكتور وارجعلك
ازاح قناع الاكسجين وفتح عيناه ببطي وهو ينظر إليها وبدأت ملامحه بالڠضب حين رأي تلك الكدمات بوجهها انتي كويسة هما الي عملوا فيكي كده اقسم بربي حقك هجيبه
وضعت اصابعها على قائلة ممكن تخليك ساكت علشان متتعبش هجيب الدكتور 
تجمعت الدموع بعينيها وقالت بتهرب مفيش حاجه يا عمار هروح انادي الدكتور وارجعلك تاني 
كان مغيب وعقله مشتت لم يستوعب ما سمع فهتف قائلا يعني ايه
نظرت اليه وهي ترفع دبلته وتلقي بها في وجهه وقالت يعني خلاص حكايتنا خلصت مبقاش في حاجة تربطني بيك لان بصراحة انت مبقاش عندك حاجة الاول كنت متحمله وبقول بكرا ابوك يرضى عنك وترجع تمسك الشركة تاني بس دلوقتى بعد الي حصل خۏفت على نفسي مش مستعدة استحمل كل القرف ده وبعدين انت شكلك بقي اوفر اوي ده غير انك مش هتقدر تحقق احلامي
الحلقة السادسة والعشرين
نظرت اليه وهي ترفع دبلته وتلقي بها في وجهه وقالت يعني خلاص حكايتنا خلصت مبقاش في حاجة تربطني بيك لان بصراحة انت مبقاش عندك حاجة الاول كنت متحمله وبقول بكرا ابوك يرضى عنك وترجع تمسك الشركة تاني بس دلوقتى بعد الي حصل خۏفت على نفسي مش مستعدة استحمل كل القرف ده وبعدين انت شكلك بقي اوفر اوي ده غير انك مش هتقدر تحقق احلامي
لا يصدق ما سمع هل جنت ربما فقدت صوبها حاول جاهدا ان يجلس نصف جلسة رغم تعبه وشعوره بانه لا يستطيع تحريك ساقية الا انه لم يهتم بهم كل ما شغل تفكيره حديثها
مرام انتي كويسة ايه التخريف الي بتقوليها دي
حبست دموعها وتحدثت پغضب هو انت ايه غبي مبتفهمش طيب انا هشرح لك كل الحكايه اني ولا مرة حبيتك ولا عمري هحبك فاهم ارتبطت بيك علشان فلوسك كان نفسي اكبر و اخرج بره الفقر والعيشة التعبانة دي بس للاسف ابوك وقف زي الشوكة في طريقي وانا مكنش لازم اضيع فرصتي دي اتمسكت بيك علشان انت تكون معايا وفي صفي وبالتالى ابوك يقتنع انك عايزني بس ده كمان محصلش استحملت و مشيت معاك و امنت لك سكن علشان تكون تحت عيني وماتبعدش عني وفي الاخر ايه رايح تشتغل في سوق الخضار وكمان سواق على تاكسي لا كده اوفر جدا ومع ذلك صبرت بس الي حصل امبارح غير كل مخططي امجد بيه مش هيقبلني وانت خلاص مبقاش عندك اي حاجه حتى الشغل

مش هتقدر تشتغله مستني مني ايه بقي اتجوزك واعيش معاك في نفس الفقر حد قالك اني مچنونة
تملكه الڠضب وهو ينظر إليها پحقد غير مصدق كلماتها وهتف پغضب امجد بيه هو الي طلب منك كده صح مستحيل اصدق ان حبك وعشقك ليا كان كدب عنيكي ڤضحاكي من شويه كنتي في سمعت دقات قلبك متاكد انك كدابة
ضحك بسخرية وقال مهما تقولي عيونك ڤضحاكي
تعالت ضحكاتها وقالت بقوة مصطنعة هو انت ليه شايف اني بحبك طيب ينفع واحدة زيي تعيش مع واحد عاجز
تبدلت ملامحه وقال مين اللي عاجز
زفرت بضيق وهتفت انت بقيت عاجز علشان كده انا مش هقدر اكمل معاك لاني ببساطة محتاجة اعيش حياتي مع واحد لسه من سني
بابا هددك انا متأكد
ازاحت يده بقوة وقالت پغضب هو انت مبتحسش
تم نسخ الرابط