رواية الأسيوطي

موقع أيام نيوز

مقدرتش
تأثر الجميع بما سرده شهاب فقال عمار...... طيب وانتي كنتي عايزة البنت ليه دي كانت هتقتلك 
ابتسمت ياسمينا بخفوت قائلة...... لا هي مكنتش هتقتلني هي كانت مجبورة تنقذ حبيببها دموعها وخۏفها وعشقها خلاها تتصرف بالشكل ده 
ابتسم عمار بسخرية قائلا....... ياهااا هو في ناس بتحب حد كده معقول 
ياسمينا....... الحب موجود بس الاختيار هو الي بيحدد لنا مين الصح ومين الي هيكسرنا 
عمار بأسي...... بس اوقات بنختار ناس متستاهلش حبنا 
ياسمينا بهدوء.......معاك حق بس اتعلم تتمسك بحبك اوعا تضعف وتستسلم للظروف محدش ممكن يجبرك على حد غير حبيبك انت الوحيد الي تحدد وكمان تتأكد لو كان حبيبك يستاهل حبك او انت بتوجع قلبك على الفاضى
ما خلاص يا ياسمينا انتي هتعملي بروفسور في الحب والعلاقات
قالها شهاب بصوت غاضب
شعرت بالضيق من حديثه فقالت...... انا اسفه بعد أذنكم
ثم بخطوات سريعة انصرفت عنهما تخفي دموعها 
أستاء شهاب من فعلته فركض خلفها وهو يحاول اللحاق بها عندما امسكها من معصمها قائلا...... استني بس انا أسف 
سحبت يدها بهدوء حتى لا تلفت لهما الانظار وقالت..... لو سمحت سبني دلوقتى 
لتتركه واقفا وهو يلعن ذاته ألتفت حتى يعود إلى رفاقه فاصتدام بأحدي العاملين ليسقط ما تحمله من مشروب
في تلك الاثناء دلفت بخطوات واثقة تحاول اخفاء الضعف الذي بداخلها وهي تسير بجوار أدهم الذي راي اعين المدعوين تكاد تأكلها فكانت في ابهي صور الجمال
بفستان فضي طويل واكمام شفافة وشعرها المنسدل بحرية على ظهرها وذاك الواقف دون حراك فقط عينيه متصلبة عليها ليهمس ادهم بغرور...... احممم النظرات دي كلها لادهم الشيمي مش معقول ليكي 
ابتسمت بهدوء قائلة بهمس.... مغرور اوي 
ضحك

وهتف بسعادة..... وانتي جميلة اوي 
لتحمر وجنتها بخجل وتابع حديثه...... وعمار شكله هيقتلني الليلة
اړتعبت من مجرد ذكر اسمه لتهتف پخوف..... انا قلقانة اوي وخاېفة 
امسك كفها وضغط عليه بقوة قائلا.... مټخافيش انا معاكي 
تقدم ادهم من عمار ورفاقه لتهتف أسيل بأعجاب وصوت مرتفع...... واووووو ايه ده مش معقول لا بجد هايلة جميلة جدا يا مرام
الحلقة 36
في تلك الاثناء دلفت بخطوات واثقة تحاول اخفاء الضعف الذي بداخلها وهي تسير بجوار أدهم الذي راي اعين المدعوين تكاد تأكلها فكانت في ابهي صور الجمال بفستان فضي طويل واكمام شفافة وشعرها المنسدل بحرية على ظهرها وذاك الواقف دون حراك فقط عينيه متصلبة عليها ليهمس ادهم بغرور...... احممم النظرات دي كلها لادهم الشيمي مش معقول ليكي 
ابتسمت بهدوء قائلة بهمس.... مغرور اوي 
ضحك وهتف بسعادة..... وانتي جميلة اوي 
لتحمر وجنتها بخجل وتابع حديثه...... وعمار شكله هيقتلني الليلة
اړتعبت من مجرد ذكر اسمه لتهتف پخوف..... انا قلقانة اوي وخاېفة 
امسك كفها وضغط عليه بقوة قائلا.... مټخافيش انا معاكي 
تقدم ادهم من عمار ورفاقه لتهتف أسيل بأعجاب وصوت مرتفع...... واووووو ايه ده مش معقول لا بجد هايلة جميلة جدا يا مرام 
هتفت مرام بهدوء..... ده من ذوقك
ألتفت الجميع إليها ينظرون لها بأعجاب لتهتف سلمي بسعادة...... معقوله انتي 
نظرت إليها مرام وهي تبادلها الابتسامة قائلة...... اه انا يا دكتورة سلمي 
ازيك يا مرام عاملة ايه قالها كريم بنبرة تحمل الكثير من الحزن فقد عادت زكريات الماضي تهاجم عقله مجددا 
مدت مرام يدها تصافحه وهتفت..... الحمدلله بخير انت عامل ايه 
هز رأسه قائلا...... عايش 
انتقلت مرام ببصرها لتجد عمار واقفا والشړ يتطاير من عينيه لتهتف هي قائلة..... اعرفكم مستر ادهم الشيمي مصمم الحفلة 
رحب به الجميع لتهتف اسيل..... بصراحة يا ادهم الحفلة تجنن كل حاجه تحفة 
ابتسم ادهم وهو يمسك بكف مرام متعمدا اثارة ڠضب عمار وهتف....... الفضل كلوا يرجع لمرام بجدا شغلها ممتاز 
ابتسمت اسيل وقالت..... فعلا مرام مميزة في كل حاجه حتى شغلها مش كده يا عمار
مرام من زمان شغلها عالي بتختار بعناية قالها عمار بسخرية
الټفت الجميع إليه بتعجب فهتف كريم بتساؤل..... هو شهاب راح فين
راح يشوف ياسمينا...... قالتها سلمي بهدوء 
ما ان سمع الاسم حتى دق قلبه ولكن خابت ظنونه فهي خارج البلاد الان
فأبتعد عنهما عمار وسار خطوات قليلةليهتف بصوت مرتفع......... انتباه للجميع طبعا الكل جاي علشان يحضر حفلة نجل امجد نصار بمناسبة رجوعه مصر بس الحفلة دي لها مناسبة تانية وهي اني....
صمت قليلا وبداء يقترب مجددا من مرام وعينيه لا تبتعد عنها ليكمل حديثه قائلا......هو اني قرارت اكمل حياتي مع الانسانه الي بحبها والي كانت في قلبي طول السنين الي فاتت تقبلي تتجوزيني 
كان الجميع ينظر إلى مرام وهي لا تصدق بأنه يطلبها امام الجميع لټغرق عينيها الدموع و هي تراه يمد يده إليها فأبتسمت بعدم تصديق
وهمت بأن تعطيه يدها ولكن وجدته يأخذ يد اسيل الواقفة خلفها ليهتف مجددا........ تتجوزيني يا اسيل
ابتسمت له وهي تهز رأسها بالموافقة وسعادة الدنيا تملئ قلبها فقد انتظرت هذه اللحظة كثيرا لتهتف بسعادة......... طبعا موافقة
اخرج عمار علبة قطيفة من جيب بنطاله ليخرج خاتما ألماس وضعه بيدها لتلقي نفسها داخل وهي تبتسم بسعادة وسط تصفيق الجميع لهما ما عاد تلك الواقفة بذهول وقلبها الذي الذي تطحطم حتى احلامها كلها
تم نسخ الرابط