رواية الأسيوطي

موقع أيام نيوز

وعمه عندهم شركة معمار وعرفت منه انه كان ناشر خبر في الجريدة علشان سكرتيرة جديدة لاخوه 
مرام...... مش فاهمه
اسلام..... يعني ببساطة انا رشحتك له واتمني انك مترفضيش هما ناس محترمين جداا ومعتز ده كويس جداا لان احمد اخوه زميلي كل الي عايزو منك بكرا تروحى تقابلي المدير وان شاء الله امورك تتيسر هناك وعلى فكرة هما عارفين انك طالبة لسه يعني ده شيء بالنسبة لهم مش هيفرق لان هما عايزيين شخص مجتهد وبيحب شغله هااا اوعي تكسفيني الله يخليكي
ابتسمت برضا وهتفت...... سبها على ربنا وان شاء الله الي فيه الخير هيكون والف شكر على تعبك ده و اهتمامك بالموضوع
اسلام...... انتي زي اختي ومفيش بنا الكلام ده
بعد اذنك هطلع انا 
انصرفت مرام وصعدت إلى شقتها وقد قصت على رهف وسمر ما حدث معاها منذ قليل 
اما كريم ظل ينتظر صديقه إلى ان عاد في السادسة مساء وقد تفاجأ بوجوده بالمنزل
كريم..... كل

ده يحصل وانا معرفش
عمار..... اهو الي حصل بقي يا كريم المهم البيت براحتك انا هدخل انام شوية علشان عندي شغل بالليل وابقى خليك هنا بلاش تمشى
كريم..... بعد الي سمعته منك لا مش همشي واسيبك 
تصبح على خير قالها عمار وهو يدلف إلى غرفته بارهاق ظاهر
في الصباح ذهبت مرام إلى شركة الشرق للمعمار وقد تم قبولها في العمل بينما بدأ عمار مسيرته الثلاثية يعمل بجد واجتهاد حتى ينفذ طلب عمها بينما كان الامر ليس على ما يرام فكل منهم تملكه الحزن وهم لا يتحدثون حتى عبر الهاتف
نقل كريم جميع امتاعه إلى شقة عمار واصبح رفقة هو و الصغيرتين رهف وسمر 
بينما اصبح الوضع به بعض التوتر بين رهف و اسلام لقد تعمدت ان تتجاهله بشكل تام فكلما حاول التقرب منها او الحديث لا تستمع اليه
توالت الايام واصبحت مرام منعزلة عن الجميع تهتم بهم ولكن من بعيد تاتي من العمل على النوم مباشر 
بينما حال عمار لا يختلف كثيرا عنها فاصبح في الاون الاخير آلة للعمل فقط 
انقضي شهر كاملا على هذا الوضع 
في منزل مرام اعدت جميع المأكولات الشهية كما طلب منها عمها ورتبت المنزل بشكل لائق بينما دلفت حجرتها واغتسلت ثم ارتدت ملابسها التي قد اخبرها عمها انها عليها ان ترتدي شيء كلاسيكي يليق بها كفتاة في اوئل العشرين شيء يبرز انوثتها
ارتدت مرام فستان
مرصع بحبات تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر عينيه ونظرته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بعينيها وهي تنظر إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن 
من ههم هؤولاء الضيوف
الحلقة
السابعة عشر
انقضي شهر كاملا على هذا الوضع 
في منزل مرام اعدت جميع المأكولات الشهية كما طلب منها عمها ورتبت المنزل بشكل لائق بينما دلفت حجرتها واغتسلت ثم ارتدت ملابسها التي قد اخبرها عمها انها عليها ان ترتدي شيء كلاسيكي يليق بها كفتاة في اوئل العشرين شيء يبرز انوثتها
ارتدت مرام فستان
من اللون الذهبي الممزوج باللون الفضي يتميز بالضيق
مرصع بحبات تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر عينيه ونظرته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بعينيها وهي تنظر إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن
منذ متي وهي تدلف إلى مجلس الرجال نظرت حولها علها تستكشف اين ذهبت الفتيات ولكن لا يوجد لهم اثر احضرت القهوة ودلفت إلى الدخل وهي تحمل صنية القهوة و هناكوهي تخفي تلك العبرات المتحجرة بعدما ألقت التحيه وبدأ في تقديم القهوة لم تري الوجوه ولكن استطاعت معرفة عددهم فكانوا خمسة أفراد من بينهم امرأة قدمت إلى ثلاثة و تقدمت من الرابع الذي جذبها برائحة عطره المميزة مد يده وحمل قدح القهوه وهمس بصوت خاڤت هز أوصالها
تسلم ايدك يا حبيبتي
انتشالها من شرودها صوته....... مرام انتي كويسة
ابراهيم...... المفروض أنها تسألك أنت الي القهوة وقعت عليك
هنا انتبهت إلي فعلتها وهي تنظر إليه بعينين ممتلئة بالعبرات وهتفت قائلة...... أنا مكنش قصدي
اردف بحنو.......هششششش اهدي حصل خير مفيش حاجه
ابراهيم......خديه يامرام خليه يغسل مكان القهوة 
هزت رأسها بأيجاب وهي تسير امامه إلي أن أوصلته
أمام باب المرحاض ظلت على حالها تنظر إليه بتعجب إلي أن جذبها من يدها إلي الداخل واغلق الباب عليهم هنا فقط انسابت دموعها المتحجرة بعينيها وهي تمسك ياقته بقوة خائڤة ان يبتعد عنها من جديد
اردف بحنو...... وحشتيني وحشتيني قوي
و اردف پخوف..... حبيبي مالك في حاجه مرام مالك
فقط بكائها مستمر أبعدها عنه وهو ينظر إلي كلتا عينيها التي طغي عليها اللون الاحمر من شدة البكاء 
عمار..... مرام احكيلي حد ضايقك
اردفت پبكاء وخوف......خفت يا عمار أنك تسبني خفت تتعب ومتقدرش تتحمل وتسبني لواحدي عارف من يوم ما أهلي ماتوا اول مره أحس أني يتيمه كانت يوم اللي حصل من يومها وأنا قلبي وجعني اوعدني
تم نسخ الرابط