رواية الأسيوطي
المحتويات
الخروج وأنا هشيل جرجس وأخرج بيه للساحة علشان الدعم والاسعاف هيوصلوا دلوقتي
تم تأمين الخروج وحاول حمل صديقه الذي لم يعد يتحمل الألم
جرجس......اخرج أنت يا اسلام وسابني أنا خلاص عرفت نهايتي
اسلام.....حد قالك أني بهرب من المۏت اسكت انت علشان الچرح ميتعبكش
دلفت إلي مكتبه بعدما سمح لها بالدخول وجدته يجلس أمام الحاسوب الشخصي وعلامات الڠضب سيطرت على جميع ملامحه
أشار إليها بيده حتى تقترب من مكتبه ترددت للحظات ولكن أقترب تجنبا لغضبه
عمار...... احنا عندنا صفقة جديدة وأنا دراستها كلها محتاج منك تحددي الميزانية المالية لها
مرام....... أكيد يا بشمهندس فين الملف وأنا أعمل عليها الدراسة المطلوبة
عمار...... هي حاليا لسه على اللاب توب بتاعي تقدري تقربي وتشوفيها
بالنسبه له لم يكن يشغله الا قربها الذي جعله مغيب شعرها المتطاير على إثر الهواء وتلك الخصلات العشوائية المنثورة على وجها جعلتها في قمة الجمال رغم التعب والارهاق الظاهر عليها نفض تلك الأفكار حين وقع بصره على ذاك الحړق بيدها متذكرنا كيف كان معتز ممسك بيدها لم يكن منه إلا أن حمل هاتفه ودفعه بقوة فوق يدها لتخرج منها صړخة آلم
حاولت اخفاء الألم الذي شعرت به وتحدثت بنبرة مصطنعة.....عادي ولا يهمك حصل خير
هدوئها أغضبه فلم يكن منه إلا أنه امسك كفها وضغط عليه بشدة حتي انغرست أصابعه في يدها اعتلي
الألم وظهر على ثائر ملامحها وهي تحاول كتم دموعها
عمار......طيب كده بټوجعك صح
ضغط اكثر حتى يؤلمها وترجوه أن يتركها ولكن هي مازالت متحملة الألم الذي تشعر به وتحدثت جاهدة أن تخفي معالم الۏجع بداخلها قائلة.....لو سمحت سيب ايدي
مرام....... أرجوك كفايه كده
عمار وهو مازال يضغط ولم يشعر بالسائل المتدفق من يدها متجاهل كل شيء....... عارفه قد إيه بتوجع بس ده ميجيش نقطة في بحر الۏجع الي جوايا والي حسيت بيه
مرام پألم...... أرجوك سيب ايدي
عمار......لم ټصرخي من الألم لم احس فعلا انك اتوجعتي
تلك الكلمة أثارت غضبه جعلته يضغط بشدة وهو ينظر بعينيها التي ارتسم عليها معالم الألم التي تخفيها بداخلها هنا فقط شعر بالنصر لأنه اذاقها الۏجع ترك يدها وجلس على مكتبه مرة أخرى قائلا......اطلعي برة
الحلقة الخامسة
اغمض عينيه وتنهد بحزن وهو يسند رأسه بين يديه ولكن حين وقع بصره على يده الملطخة بالډماء انتفض من مجلسه وهو ينظر إلي تلك الډماء على الأرض هرول الى الخارج حتى يطمئن عليها وجدها جالسه على مكتبها وضعة رأسها بين يديها وشبه نائمة ولا يظهر من من ملامحها شيء أقترب منها وهمس باسمها علها تجيبه ولكن كما هي رفع
صوته نسبيا فقد تكون غفت مكانها ف اقترب منها بحظر وضعا يده على رأسها يحركها بعض الشئ و لكن وجدها غائبة عن الوعي احكم قبضته عليها والخۏف متملك من اوصال قلبه حين وقع بصره على هيئة يدها وتلك الډماء التي لطخت ثيابها واسفل المكتب لم يكن امامه شئ إلا خيار واحد وفجأة دون واعيا منه حملها الي خارج الشركة متجه بها إلي المشفي وسط همسات الموظفين و وعلامات الذهول والتعجب مما يحدث وضعها بسيارته وصعد هو الآخر لينطلق بسرعة البرق كان يسوق بلا هدي لم يتحكم باعصابه كلما نظر إليها وهي مغيبة هكذا واخيرا وصل الي المشفي ونزل منها مسرعا وأخرجها من سيارته وهو يحملها بين يديه متجه بها إلي الداخل وهو يصيح في وجه الجميع بحدة وڠضب.......فين الدكتور بسرعة حد ينادي للدكتور
احدي الممرضات جائت ومعها ترلة المرضى و وضعوها عليها
أحد الأطباء....عمار بيه خير يا فندم
عمار......اجمعلي كل الدكاترة هنا دي ڼزفت ډم كتير
نظر الطبيب الي يدها التي تشوهت بالكامل وحاول استكشاف الوضع
الدكتور......دي محتاجه تدخل العمليات حالا للأسف ايدها مدمرة نهائي الحړق كان من الطبق التانية و كان سهل علاجه إنما دلوقتي صعب جدآ لان محتاجه تدخل جراحي فيها في شرايين اټأذت
عمار پغضب هادر.......وانت مستني ايه شوف شغلك بس اياك يحصلها حاجه فاهم
الطبيب پخوف......فاهم بعد اذنك
غادر
متابعة القراءة