روايه حب ولا صالونات كامله بقلم فاطمه سمير رجب

موقع أيام نيوز

ماما الفون وقالت بټهديد
لو فكرت بس مجرد تفكير تقرب منها تاني هوريك وش ماتحبش تشوفه الأول كانت لوحدها دلوقتي أمها معاها.
وقفلت السكه في وشه وبصت ليا بحزن... 
أنا ماكنتش هجبرك على عبدالله وعمري ماجبرتك على حاجة ليه فكرتي كده
قولت وأنا بعيط
علشان معظم البنات أهلهم بيجبروهم يتجوزي شخص هما مش عايزينه فخۏفت تعملي معايا كده.
حضتني وقالت وهي بتلعب في شعري
أنت روحتي تدوري على الأمان في المكان الغلط أنا فهماك وعارفه قد إيه كنت قريبة من أبوك... بس غلط أنك تعوضي حنان أبوك في شخص تاني وجود الولد ده كان مسكن عن فقدان أبوك وده خلاكي مش شايفة إن الولد ده بيتسلى بيك.
مسكت وشي وقالت بحنان
بس أنا معاك وهنتجاوز سوا المرحلة دي.
قولت بدموع
أنا آسفة.
مسحت دموعي وقالت
أنا اللي آسفة.
قامت وقالت وهي بتطلع من الأوضة
قومي علشان السمك اللي بتحبيه مايبردش.
قولت بيأس وأنا بطلع وراها
نفسي أعرف مين اللي فهمك إني بحب السمك.
اتغديت ودخلت أوضتي قعدت على السرير پضياع... ليه كل ده حصل معايا!... هو أنا ماستهلش أتحب...
مسكت فوني وبدأت أسجل ريكورد لعبدالله
أزيك يا عبدالله... أظن دي آخر مرة هكلمك فيها... أتمنى ليك حياة سعيدة مع واحده تحبها وتحبك... الصراحة مش عارفه ليه ظهرنا في حياة بعض... ولكن كانت فرصة سعيدة... 
اتنهدت براحة وخرجت من شات عبدالله... وفتحت شات يوسف

وعملت بلوك له دلوقتي وقتي أنا بس...
لقيت رقم غريب بيرن عليا فتحت عليه
عاوزه تسبيني!
يتبع...
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم
فاطمةسميررجب 
الفصل الخامس
رواية حب ولا صالونات
الفصل السادس والأخير 
اتنهدت براحة وخرجت من شات عبدالله... وفتحت شات يوسف وعملت بلوك له دلوقتي وقتي أنا بس...
لقيت رقم غريب بيرن عليا فتحت عليه
عاوزه تسبيني!
بصيت باستغراب للفون ورجعت رديت بعدم فهم
عفوا... حضرتك مين!
رد بسخرية
ماهو لو معاك رقمي من الأول يا أستاذة ندى كنت عرفتي بدل ما أحنا بنتكلم ماسنجر بس.
اتنهدت براحة... للحظة شكيت أنه ممكن يكون يوسف من رقم غريب قال عبدالله بسخرية
إيه بقا جو الأفلام اللي بعتيه ليا ده...
قلد طريقة كلامي في الريكورد
أتمنى ليك حياة سعيدة مع واحده تحبها وتحبك... 
كمل بآسف
ياستي أنا آسف إني خليتك تطلعي بيتكم وأنت بټعيطي... ماكنش ينفع اسيبك كده إيه السبب في عياط ولو في إيدي الحل هساعدك
اتنهدت بتعب وقولت
كنت مخنوقه شويه فعيطت على العموم شكرا ليك بس أنا دلوقتي كويسه.
كملت بهدوء
أنا اليومين دول شوفت حاجات ماكنتش متخيلة إني أشوفها أو أعرفها... والكلام اللي بعته ليك مش جو أفلام ولا حاجة... أنا اتكلمت مع ماما وهي ماعندهاش مشكلة لو ماتخطبتش دلوقتي... على عكس ماكنت متخيله طلعت فهماني ومش هتجيرني على حاجة... جرب أنت كمان تكلم باباك وإن شاء الله يفهمك هو كمان...
انتظرت يرد لكن كان صوت الصمت أعلى من صوت الدوشة اللي في دماغي رد بعد فترة بهمس
تمام هجرب.
قولت بصدق
إن شاء الله ربنا يوفقك في حياتك... 
قولت بهدوء قبل ما أقفل المكالمة
تصبح على خير.
وصفحة عبدالله أنتهت من قبل ما تبدأ... قومت عملت ليا كوباية شاي بالنعناع وواقفت في البلكونة... وبدأت أفكر هو أنا فعلا كنت بحب يوسف ولا بهرب بيه من الظروف اللي مريت بيها... طيب هو كنت بحبه ولا بحب الحب اللي هو حسسني بيه... الغريبة إني كنت متواقعة إننا مش هنكمل مع بعض بس كنت بكذب نفسي علشان كده دلوقتي مش حاسه إني زعلانه إننا سيبنا
تم نسخ الرابط